- ماهي ظروف التي كتب فيها بيان فيفري 1943 و أهم مطالبه
- كيف تفسر الوحشية التي واجهت بها فرنسا مظاهرات الجزائريين بعد الحرب العالمية 2
الف شكر
اسعد الله صباح الجميع
مشكوووووووةرة أختي
ظروف التي كتب فيها بيان فيفري 1943 و أهم مطالبه:
بيان 10 فيفري 1943 : باشراف فرحات عباس ، تضمّن مطالب مستعجلة و هي [القضاء على الاستعمار ،حق تقرير المصير ،اطلاق سراح المعتقلين السياسيين ، منح دستور خاص للجزائر يضمن لها اصلاح زراعي و تعليم مجاني اجباري و يعتبر اللغة العربية لغة رسمية] أمّا المطالب المؤجلة أبرزها [تكوين مجلس تأسيسي يتكفل بصياغة دستور الجزائر ]
تفسر الوحشية التي واجهت بها فرنسا مظاهرات الجزائريين بعد الحرب العالمية 2:
شرع زعماء الحركة الوطنية الجزائرية بالتحضير للاحتفال بنهاية الحرب العالمية الثانية بالتظاهر ابتداء من عيد العمال 1 ماي كان الجزائريون في مختلف أنحاء البلاد كالجزائر العاصمة، وهران، بجاية، تلمسان، قسنطينة، مستغانم، قالمة، غليزان، سطيف، باتنة، بسكرة، عين البيضاء، خنشلة، سيدي بلعباس، سوق أهراس، شرشال، مليانة، سكيكدة، سعيدة، عنابة، تبسة، سور الغزلان. عن طريق تنظيم تجمعات ومسيرات ليتم استغلالها كوسيلة ضغط على الفرنسيين بإظهار قوة الحركة الوطنية ووعي الشعب الجزائري بمطالبه، ونجحت المظاهرات كل القطر الجزائري في أول ماي 1945، ونادى الجزائريون بإطلاق سراح مصالي الحاج، واستقلال الجزائر واستنكروا الاضطهاد ورفعوا العلم الوطني الذي أُنتج خصيصا لهذه المناسبة في محل خياطة تابع لتاجر يدعى البشير عمرون. وكانت المظاهرات سلمية، وادّعى الفرنسيون أنهم اكتشفوا (مشروع ثورة) في بجاية خاصة لمّا قتل شرطيان في الجزائر العاصمة، وبدأت الاعتقالات والضرب وجرح الكثير من الجزائريين.
ولما أعلن عن الاحتفال الرسمي يوم 7 ماي، شرع المعمرون في تنظيم مهرجان الأفراح، ونظم الجزائريون مهرجانا خاصا بهم ونادوا بالحرية والاستقلال بعد أن تلقوا إذنا من الإدارة الفرنسية للمشاركة في احتفال انتصار الحلفاء.
كان الرد بقمع على المظاهرات التي نظمها الجزائريون هو ارتكاب مجازر بحق السكان الأصليين، وذلك بأسلوب القمع والتقتيل الجماعي شمل وتم استعمال القوات البرية والجوية والبحرية، ودمرت قرى ومداشر ودواوير بأكملها.[بحاجة لمصدر] نتج عن هذه المجازر قتل أكثر من 45,000 جزائري أولهم الشاب (بوزيد سعال 22 سنة)، دمرت قراهم وأملاكهم. ووصلت الإحصاءات إلى تقديرات بأرقام أعلى ما بين 50,000 و70,000 قتيل.[بحاجة لمصدر] يعود سبب التضارب في عدد الخسائر البشرية إلى تفادي السلطات الفرنسية عام 1945 تسجيل القتلى في سجلات الوفيات هذا إذا كانوا فعلا متوفين لهذا السبب لا زالت بعد الاستقلال طلبات تسجيل الوفيات تبت في محاكم الجزائر المستقلة لسنة 2013.
المفضلات