رسالتي إلى فتاة اليوم
عجيب أمر بعض الفتيات اللواتي وقعن في شباك الخداع و أفنين حياتهن بين الذئاب
دائما أتساءل وأسأل كيف لهن حتى وافقوا على تلويث قلوبهن بكلمات كاذبة وتوعدات زائفة ؟ !
أختي إن كنت واحدة منهن أقول لكي : إنك لم تخلقي لأمور تافهة ولم تخلقي من أجل هذه العلاقات المحرمة التي لا تكون نتيجتها إلا فضيحة في الدنيا وعذاب في الآخرة ، بل خلقتي يا أختي لطاعة الله الواحد القهار لا لطاعة شاب يرتدي لباس الذئاب وجعلك فريسة له ، ولم تخلقي من أجل حب هذا الشاب بل خلقتي لحب الله ورسوله فهو أحق منه وأولى .
أختي إن كنت تبحثين عن السعادة فالسعادة ستجيبك بأنها تعيش في قلوب الراضين لأنها تتغذى بقوة إيمانهم وتدوم بحسن ظنهم برب العالمين ، والطريق الذي تسلكينه هو طريق الأسى و الحزن المؤدي لنار جهنم وأنا ما دمت أختك أخاف عليك من ذلك فأنصحك أن تعودي إلى الله فالله سبحانه وتعالى يقول : " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ".
واعلمي بأنك بعودتك إلى طريق الأخلاق و الالتزام ستشعرين بكل ما تحبين وذلك بذكر الله ، فالله سبحانه وتعالى يقول : " ألا بذكر الله تطمئن القلوب ".
فإن وصفة دوائك أختاه هي :
أن تقرئي القرآن ولا تكوني من الهاجرين .
وأن تستغفري الله وتحمديه ولا تكوني من العاصين .
فوالله حينها ستشفين وسيتحقق كل ما تتمنين وتطلبين .
المفضلات