بعض الناس حينما تفقدهم، لا تكون المشكلة حينها فيوجع الفراق فقط، لأن هذا سيتراجع رويدًا رويدًا مع الوقت، حتى يهدأ الألم تمامًا.لكن المشكلة أنك بهذا الفقد، تكون قد فقدت أشياءً منك أنت، أشياء بداخلك لا تدرك ما هي لكنها مؤثرة جدا فيك وعلى نفسك مستقبلًا، لدرجة أنك تعيش موجوعًا أكثر من شعورك بالوجع تجاهما فقدتهم أو رحلوا عنك.الفراق سنة الحياة:لاشك أن الفراق سنة الحياة.. الفراق بكل صوره.. لكنثق أن كل شيء تفقده، وقتها تتبدل بداخلك غيرها أمور أخرى، كان من المهم جدا أن تكمل بها حياتك ومسيرتك. لاشك أن الفراق سنة الحياة.. الفراق بكل صوره.. لكنثق أن كل شيء تفقده، وقتها تتبدل بداخلك.لاشك أن الفراق سنة الحياة.. الفراق بكل صوره.. لكنثق أن كل شيء تفقده، وقتها تتبدل بداخلك .تغيير لم تكن لتصل إليه أبدًا لولا هذا الفقد الذي حدث في حياتك، تغيير سيغير نظرتك إلى الدنيا بأسرها.. وإلى الناس.. ولأهدافك.. ولاهتماماتك.. ولتعلقك بأي شيء.. وبخوفك على أي شيء .. وبلهفتك على كل شيء.. لأنه حينها مفاهيمك ستختلف وأولوياتك ستختلف.اعلم عزيزي المسلم، أن الفقد ليس موت وفقط .. الفقدكل فراق تتذوقه، بغياب أرواح ونفوس فارقتك حتى لو كانوا بأجسادهم حاضرين!قال تعالى يوضح كيف أن الجميع مبتلى في الفقد: « وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ »، وماذلك إلا لأن نقص الأنفس علاجه الوحيد هو الصبر الحقيقي.فراق الأحبة:
إذا آلمك فراق الأحبة، فتذكر ما كان عليه النبي الأكرمصلى الله عليه وسلم، حينما فقد أحبابه.
ففي عام واحد فقد عمه أبو طالب وزوجته خديجة بنت خويلد، حتى أنه سمي عام الحزن، ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد عايش النبي صلى الله عليه وسلم، فقد بناته زينب ورقية وأم كلثوم، وبكى حين توفي ابنه الوحيد إبراهيم.ويروى أنه لما مات حفيده صلى الله عليه وسلم من ابنته زينب رضي الله عنها، فاضت عيناه بالبكاء، فقال له سعد بن عبادة رضي الله عنه: «يا رسول الله ما هذا؟»، فقال صلى الله عليه وسلم: « هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء».
المفضلات