sm/2.gif
صلاح الامه يبدء من هنا
اخوتي تربية الاطفال منذ الصغر هي اساس نهضة المجتمع وصلاحه
وان هدف الوالدين ان ينشاء الطفل صالح ناجح في جميع مجالات
حياته وان يكون غير مرفوض من المجتمع فنجد هنا
ان التربيه ليست سهله بل هي تتعلق بمشاعر الطفل
ومن هنا لابد من ايجاد المفتاح الذي تصلي به الي
الطريقه التي تناسب هذا الطفل وتصل الي شعوره الكامن
داخله والي طريقة تفكيره
وان توصلنا بنجاح الي كل هذا سوف يولد لنا صلاح الدين
من جديد وهذا يحتاج الي وقت كافي لمعرفة كيف نربي طفلنا
فلابد ان يتقمص الوالدين شخصية الطفل كي يتم التعامل
معه كي يستوعبوا عقله وطريقة تفكيره
وهناك الكثير من الاخطاء التي يقع فيها الاباء في التربيه
منها0000
المقارنه بينه وبين طفل مثله لغرض الحط من شانه وهذا يؤدي الي اهتزاز
ثقة الطفل بنفسه وربما يؤدي الي غيرته من الاخرين والحقد
عليهم ويكون في قلبه عداوه لجميع من حوله0
وهذا لايعني اننا نتساهل معه لا ولكن فقه المعامله
2-ومن السلبيات الضاره جدا بالطفل
رؤية افلام الكارتون التي ليس لها هدف ولامعني والحكايات
التي قد تؤدي الي نتائج عكسيه
فالام هي اساس كل شئ فلابد ان تراعي الام مايفيد الطفل
وتحرص عليه فنري ام صلاح الدين تحكي له كل القصص التي تؤدي
الي تعلم المبادئ والقيم السليمه فناخذ من ام صلاح الدين القدوه الحسنه
كي يكون اطفالنا مسلمون بحق
فكانت ام صلاح الدين تقص له الحكايات ليس حكاية الثعلب
وسندريلا وماشابه ذلك
بل كانت تقص له قصص المناضلين تقص له قصة عقبه بن نافع
وطارق بن زياد وليس كما يحدث 0
فمن هنا ترتبط نفسية الطفل بالجهاد والبطوله والشجاعه
فحينما تقص له قصة طارق بن زياد مثلا يكفي به ان تعلق زهنه بحب الشخصيه 0
وحينما تروي له قصص الشهداء في سبيل الله يتمني ان يموت شهيدا
التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر
وام صلاح الدين جعلته يحفظ القرءان وكان عمره تسع سنوات
ونحن نري الان الطفل في سن التاسعه مدلل لايفعل اي شئ
فلابد من ان نجعل الطفل يتعلق قلبه بالقرءان كما تعلق
قلب صلاح الدين بالقرءان وهنا نبدء من وهو جنين في بطن امه
لان الجنين يتاثر بالقرءان نفسيا وليس كما يقال بالموسيقي
وفي المرحله الاخري اقرئي القرءان امامه لان الطفل يحب ان
يقلد وهذه الطريقه تجعله يحب ويقرء القرءان تلقائيا
وبعد ذلك لابد ان تهديه مصحفا خاص به كما اننا نري انه يحب
ان تكون معه لعبه الخاصه به فلابد ان تجعلي مصحفا خاصا به
يقرئه ويقلبه كيف يشاء ووقت مايحب هكذا قالوا علمائنا
وبعد ذلك اجعلي شيخ يتعهده في القرءان وتابعيه بنفسك
كما كانت تفعل ام صلاح الدين
ومن طرق التربيه التي اتبعتها ام صلاح الدين الحث علي الصدقه
فقرات موقف لها معه وهو000
ما شاء الله كم أحب اللحم مطهوا بهذه الطريقة طريقتك الخاصة يا أمى .
(الأم) : هل تحبه ؟ .
(الإبن) : نعم باسم الله .
(الأم) : لحظة يا بنى هذا ليس طعامنا سنتصدق به .
(الإبن) : أوليس لدينا طعام غيره نتصدق به يا أماه ؟ .
(الأم) : بل لدينا الكثير بفضل الله لكننا نحب هذا الطعام بعينه أكثر من غيره وتشتهيه أنفسنا الآن وهو أمامنا لذا سنتصدق به فإذا حرمنا منه ذقنا الحرمان الذى يكابده الفقير وإذا رضينا نلنا البر ألا تحفظ قول الله عز و جل :
" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "
ومن هنا توله في قلبه حب الخير والصدقه والعطاء وحب الاخرين
وكي تحثي انتي طفلكي علي حب الصدقه زكريه ببعض القصص
والايات مثل قصة الاعمي والابرص والاقرع من بني اسرائيل
ومن الممكن ان نجعلهم يتصدقون ولو بجزء بسيط من مصروفهم اليومي والام تاخذه منهم وتضعه مرة اخري في الحصاله دون ان يدروا
ولابد ان تختاري له لعب الاطفال الهادفه التي تؤدي الي نماء عقله
ونري معظم الاباء يدللون الاولاد باسماء لاتليق برجل المستقبل
محمد يقال له ميدو ؟
وهكذا بل لا لابد ان نعامله كونه طبفل حقيقتا وتهيئته
كي يكون صلاح الدين المنتظر
وكنت قرات عن ام الفاتح فاتح القسطنطينيه انها كانت تاخذه
كل يوم وتحمله علي كتفيها وهو صغير وتقول له انت الذي سوف يفتح القسطنطينيه وقد كان
ولابد من غرس القيم الاخلاقيه في نفس الطفل
قال احد الصالحين كنت بن ثلاث سنين اقوم بالليل فانظر الي
صلاة خالي محمد بن سوار فقال لي يوما الا تذكر الله الذي خلقك
قلت كيف اذكره ؟
قال قل بقلبك عند تقلبك في فراشك ثلاث مرات من غير ان تحرك به لسانك الله معي
الله ناظر الي
الله شاهدي
فقلت ذلك ليالي ثم اعلمته فقال قل في كل ليله سبع مرات
فقلت ذلك ثم اعلمته فقال قل ذلك في كل ليله احدي عشر مره فقلته
ففي الليله الثالثه قال وقع في قلبي حلاوة الذكر وبعد سنه
قال له خاله احفظ ماعلمتك ودم عليه الي ان تدخل القبر فانه
ينفعك في الدنيا والاخره فلم ازل علي ذلك سنين فوجدت لذلك حلاوة في سري
انظروا اخوتي كيف علمه العباده في كلمات بسيطه
من هنا اخوتي ينشئ لنا اطفال اصحاء ليس المقصود جسمانيا
فقط بل جسمانيا ونفسيا ودينيا
رجال متنكرين في صورة اطفال
اسئل الله عز وجل ان يصلح لنا شباب المسلمين
شباب امة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
منقول للفائدة
صلاح الامه يبدء من هنا

اخوتي تربية الاطفال منذ الصغر هي اساس نهضة المجتمع وصلاحه
وان هدف الوالدين ان ينشاء الطفل صالح ناجح في جميع مجالات
حياته وان يكون غير مرفوض من المجتمع فنجد هنا
ان التربيه ليست سهله بل هي تتعلق بمشاعر الطفل
ومن هنا لابد من ايجاد المفتاح الذي تصلي به الي
الطريقه التي تناسب هذا الطفل وتصل الي شعوره الكامن
داخله والي طريقة تفكيره
وان توصلنا بنجاح الي كل هذا سوف يولد لنا صلاح الدين
من جديد وهذا يحتاج الي وقت كافي لمعرفة كيف نربي طفلنا

فلابد ان يتقمص الوالدين شخصية الطفل كي يتم التعامل
معه كي يستوعبوا عقله وطريقة تفكيره
وهناك الكثير من الاخطاء التي يقع فيها الاباء في التربيه
منها0000
المقارنه بينه وبين طفل مثله لغرض الحط من شانه وهذا يؤدي الي اهتزاز
ثقة الطفل بنفسه وربما يؤدي الي غيرته من الاخرين والحقد
عليهم ويكون في قلبه عداوه لجميع من حوله0
وهذا لايعني اننا نتساهل معه لا ولكن فقه المعامله
2-ومن السلبيات الضاره جدا بالطفل
رؤية افلام الكارتون التي ليس لها هدف ولامعني والحكايات
التي قد تؤدي الي نتائج عكسيه
فالام هي اساس كل شئ فلابد ان تراعي الام مايفيد الطفل
وتحرص عليه فنري ام صلاح الدين تحكي له كل القصص التي تؤدي
الي تعلم المبادئ والقيم السليمه فناخذ من ام صلاح الدين القدوه الحسنه
كي يكون اطفالنا مسلمون بحق
فكانت ام صلاح الدين تقص له الحكايات ليس حكاية الثعلب
وسندريلا وماشابه ذلك
بل كانت تقص له قصص المناضلين تقص له قصة عقبه بن نافع
وطارق بن زياد وليس كما يحدث 0
فمن هنا ترتبط نفسية الطفل بالجهاد والبطوله والشجاعه
فحينما تقص له قصة طارق بن زياد مثلا يكفي به ان تعلق زهنه بحب الشخصيه 0
وحينما تروي له قصص الشهداء في سبيل الله يتمني ان يموت شهيدا
التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر

وام صلاح الدين جعلته يحفظ القرءان وكان عمره تسع سنوات
ونحن نري الان الطفل في سن التاسعه مدلل لايفعل اي شئ
فلابد من ان نجعل الطفل يتعلق قلبه بالقرءان كما تعلق
قلب صلاح الدين بالقرءان وهنا نبدء من وهو جنين في بطن امه
لان الجنين يتاثر بالقرءان نفسيا وليس كما يقال بالموسيقي
وفي المرحله الاخري اقرئي القرءان امامه لان الطفل يحب ان
يقلد وهذه الطريقه تجعله يحب ويقرء القرءان تلقائيا
وبعد ذلك لابد ان تهديه مصحفا خاص به كما اننا نري انه يحب
ان تكون معه لعبه الخاصه به فلابد ان تجعلي مصحفا خاصا به
يقرئه ويقلبه كيف يشاء ووقت مايحب هكذا قالوا علمائنا

وبعد ذلك اجعلي شيخ يتعهده في القرءان وتابعيه بنفسك
كما كانت تفعل ام صلاح الدين

ومن طرق التربيه التي اتبعتها ام صلاح الدين الحث علي الصدقه
فقرات موقف لها معه وهو000
ما شاء الله كم أحب اللحم مطهوا بهذه الطريقة طريقتك الخاصة يا أمى .
(الأم) : هل تحبه ؟ .
(الإبن) : نعم باسم الله .
(الأم) : لحظة يا بنى هذا ليس طعامنا سنتصدق به .
(الإبن) : أوليس لدينا طعام غيره نتصدق به يا أماه ؟ .
(الأم) : بل لدينا الكثير بفضل الله لكننا نحب هذا الطعام بعينه أكثر من غيره وتشتهيه أنفسنا الآن وهو أمامنا لذا سنتصدق به فإذا حرمنا منه ذقنا الحرمان الذى يكابده الفقير وإذا رضينا نلنا البر ألا تحفظ قول الله عز و جل :
" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "
ومن هنا توله في قلبه حب الخير والصدقه والعطاء وحب الاخرين
وكي تحثي انتي طفلكي علي حب الصدقه زكريه ببعض القصص
والايات مثل قصة الاعمي والابرص والاقرع من بني اسرائيل
ومن الممكن ان نجعلهم يتصدقون ولو بجزء بسيط من مصروفهم اليومي والام تاخذه منهم وتضعه مرة اخري في الحصاله دون ان يدروا
ولابد ان تختاري له لعب الاطفال الهادفه التي تؤدي الي نماء عقله
ونري معظم الاباء يدللون الاولاد باسماء لاتليق برجل المستقبل
محمد يقال له ميدو ؟
وهكذا بل لا لابد ان نعامله كونه طبفل حقيقتا وتهيئته
كي يكون صلاح الدين المنتظر
وكنت قرات عن ام الفاتح فاتح القسطنطينيه انها كانت تاخذه
كل يوم وتحمله علي كتفيها وهو صغير وتقول له انت الذي سوف يفتح القسطنطينيه وقد كان

ولابد من غرس القيم الاخلاقيه في نفس الطفل
قال احد الصالحين كنت بن ثلاث سنين اقوم بالليل فانظر الي
صلاة خالي محمد بن سوار فقال لي يوما الا تذكر الله الذي خلقك
قلت كيف اذكره ؟
قال قل بقلبك عند تقلبك في فراشك ثلاث مرات من غير ان تحرك به لسانك الله معي
الله ناظر الي
الله شاهدي
فقلت ذلك ليالي ثم اعلمته فقال قل في كل ليله سبع مرات
فقلت ذلك ثم اعلمته فقال قل ذلك في كل ليله احدي عشر مره فقلته
ففي الليله الثالثه قال وقع في قلبي حلاوة الذكر وبعد سنه
قال له خاله احفظ ماعلمتك ودم عليه الي ان تدخل القبر فانه
ينفعك في الدنيا والاخره فلم ازل علي ذلك سنين فوجدت لذلك حلاوة في سري
انظروا اخوتي كيف علمه العباده في كلمات بسيطه
من هنا اخوتي ينشئ لنا اطفال اصحاء ليس المقصود جسمانيا
فقط بل جسمانيا ونفسيا ودينيا
رجال متنكرين في صورة اطفال
اسئل الله عز وجل ان يصلح لنا شباب المسلمين
شباب امة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم
منقول للفائدة