sm/2.gif
المحاضرة الأولي
محاضرات في علم الإدارة
المحاضرة الأولي


و بالفعل جلس الأرنب بلا حراك.

و فجأة ظهر نمر و قفز علية و أكله.
نتيجة رقم واحد:
لكي تجلس ولا تعمل شيئاً فيجب أن تكون جالساً في مكان عالي جداً.
________________________________________________
المحاضرة الثانية
________________________________________________
المحاضرة الثانية


"إنها فكرة جيدة" قال الديك:
و بدأ الديك يأكل من المخلفات ويكثر منها ، فلاحظ أن طاقته تزداد يوماً بعد يوم.
و استطاع في اليوم الأول أن يرقى على أول غصن.
وفي كل يوم كان يرقى على غصن جديد.
و استطاع بعد شهر أن يصل إلي أعلى الشجرة و يتربع عليها.
وما أن رآه الصياد حتى صوب بندقيته نحوه.
ولأنه لا يستطيع الطيران فقد كان لقمة سائغة للصياد.
نتيجة رقم اثنين:
إن الأشياء القذرة قد توصلك إلي أعلى ، ولكن لا يمكن أن تبقي هناك طويلاً.
المحاضرة الثالثة
اختصمت أعضاء الجسم حول من يكون مديراً عليها.
قال المخ: أنا الذي ينظم عمليات الجسم ، ولذا فأنا المدير.
قالت الأرجل: ولكن نحن نحمل الجسم بما في ذلك المخ , ولذا فالإدارة يجب أن تكون من حقنا.
قالت الأيدي: نحن نعمل كل عمل خارجي ، و نكسب المال المهم للجسم ، فالإدارة من حقنا.
قال القلب: ولكني أضخ الدم إلي كل أنحاء الجسم بما في ذلك المخ ، فأنا المدير إذاً.
فقالت الرئتان: ولكن لولا الهواء النقي لما كان الدم مفيداً ، فالإدارة عندنا.
فقالت العينان: لولانا لما عرف صاحب الجسم إلي أين يتجه ، فالإدارة عندنا.
و هكذا أستمر الأمر وعرضت كل الأعضاء حججها.
ولكن سخر الجميع عندما قالت الأمعاء الغليظة بأنها أولي بالإدارة ، دون أن تعطي أي حجة مقنعة.
فما كان منها إلا أن توقفت عن العمل ، و سببت الإمساك.
و بعد فترة من الزمن بدأت العينان تجحظان ، و القلب و الرئتان تسارعت ، و المخ أصابه الحمى.
وعادت المباحثات و المشاورات و اضطر الجميع للموافقة على أن تكون الأمعاء الغليظة صاحبة الحق في الإدارة ، فرجعت إلي عملها ، و عاد كل شيء إلي عمله الطبيعي ، بينما قامت الأمعاء الغليظة بتصريف الفضلات.
نتيجة رقم ثلاثة:
لا تحتاج ألي مخ لتكون مديراً ، أنما تحتاج ألي طريقة تستطيع بها أن تتحكم بالغير.
المحاضرة الرابعة
كان الطقس بارداً جداً ألي درجة أن العصفور تجمد و سقط على الأرض. مرت قطة بالمكان ، فسمعت غناء العصفور ، فتبعته. و لما عرفت مكانه بدأت تحفر الروث ، لا لإنقاذ العصفور ، وإنما أخرجته و أكلته. نتيجة رقم أربعة:لس كل من يصيبك بشيء غير جيد هو عدوك.نتيجة رقم خمسة:ليس كل من يخرجك من أزمتك هو صديقك.نتيجة رقم ستة:إذا كنت في وضع صعب فالواجب أن تغلق فمك ولا تفتحه أبداً.
--
وصلني من ايميلي
و بدأ الديك يأكل من المخلفات ويكثر منها ، فلاحظ أن طاقته تزداد يوماً بعد يوم.
و استطاع في اليوم الأول أن يرقى على أول غصن.
وفي كل يوم كان يرقى على غصن جديد.
و استطاع بعد شهر أن يصل إلي أعلى الشجرة و يتربع عليها.

وما أن رآه الصياد حتى صوب بندقيته نحوه.
ولأنه لا يستطيع الطيران فقد كان لقمة سائغة للصياد.
نتيجة رقم اثنين:
إن الأشياء القذرة قد توصلك إلي أعلى ، ولكن لا يمكن أن تبقي هناك طويلاً.
المحاضرة الثالثة

اختصمت أعضاء الجسم حول من يكون مديراً عليها.
قال المخ: أنا الذي ينظم عمليات الجسم ، ولذا فأنا المدير.
قالت الأرجل: ولكن نحن نحمل الجسم بما في ذلك المخ , ولذا فالإدارة يجب أن تكون من حقنا.
قالت الأيدي: نحن نعمل كل عمل خارجي ، و نكسب المال المهم للجسم ، فالإدارة من حقنا.
قال القلب: ولكني أضخ الدم إلي كل أنحاء الجسم بما في ذلك المخ ، فأنا المدير إذاً.
فقالت الرئتان: ولكن لولا الهواء النقي لما كان الدم مفيداً ، فالإدارة عندنا.
فقالت العينان: لولانا لما عرف صاحب الجسم إلي أين يتجه ، فالإدارة عندنا.
و هكذا أستمر الأمر وعرضت كل الأعضاء حججها.
ولكن سخر الجميع عندما قالت الأمعاء الغليظة بأنها أولي بالإدارة ، دون أن تعطي أي حجة مقنعة.
فما كان منها إلا أن توقفت عن العمل ، و سببت الإمساك.
و بعد فترة من الزمن بدأت العينان تجحظان ، و القلب و الرئتان تسارعت ، و المخ أصابه الحمى.
وعادت المباحثات و المشاورات و اضطر الجميع للموافقة على أن تكون الأمعاء الغليظة صاحبة الحق في الإدارة ، فرجعت إلي عملها ، و عاد كل شيء إلي عمله الطبيعي ، بينما قامت الأمعاء الغليظة بتصريف الفضلات.

نتيجة رقم ثلاثة:
لا تحتاج ألي مخ لتكون مديراً ، أنما تحتاج ألي طريقة تستطيع بها أن تتحكم بالغير.
المحاضرة الرابعة
كان الطقس بارداً جداً ألي درجة أن العصفور تجمد و سقط على الأرض. مرت قطة بالمكان ، فسمعت غناء العصفور ، فتبعته. و لما عرفت مكانه بدأت تحفر الروث ، لا لإنقاذ العصفور ، وإنما أخرجته و أكلته. نتيجة رقم أربعة:لس كل من يصيبك بشيء غير جيد هو عدوك.نتيجة رقم خمسة:ليس كل من يخرجك من أزمتك هو صديقك.نتيجة رقم ستة:إذا كنت في وضع صعب فالواجب أن تغلق فمك ولا تفتحه أبداً.
--
وصلني من ايميلي