بسمة حنين
♥•- ادارية سابقة -•♥
- إنضم
- 15 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 2,344
- هواياتك
-
المطالعة والطبخ
- شعارك
-
عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به
sm/2.gif
إدارة التغيير - جامعة الملك سعود السنة التحضيرية
تناقش هذه المقالة مفهوم التغيير و كيفية احداثه و إدارته و كيفية علاج مقاومة التغيير
أولا : ما مفهوم التغيير:
هناك عدة تعريفات للتغيير منها ما يلى:
() التحرك من حالة حاضرة إلى حالة انتقالية حتى نصل إلى الحالة المنشودة في المستقبل0
() التحول من نقطة أو حاله في فترة زمنيه معينة إلى نقطه او حاله أخرى في المستقبل0
() عبارة عن عملية توازن ديناميكي بين مجموعتين من القوى تعملان في إتجاهين متعاكسين في المجال المادي والاجتماعي والنفسي للعمل وتتضمن إحدى هذه المجموعات قوى دافعه وتتضمن المجموعة المعاكسة قوى معوقه ونتيجة لتفاعل هاتين القوتين مع بعضها تصل المنظمة إلى حاله من التوازن يطلق عليه الحالة الراهنه0
() تحول في وضع معين عما كان عليه من قبل ، وقد يكون هذا التحول في الشكل أو النوعية
او الحاله0
() التحول من واقع معين إلى واقع آخر منشود خلال فترة زمنيه معينة0
() عملية زيادة فاعلية أداء وجودة إدارة المنظمة نحو تحقيق أهدافها او تطوير نفسها قياسا بنفسها
او تنافسيا مع غيرها او التوافق مع متغيرات البيئة داخلياً وخارجياً.
ثانيا: استعرض حقائق هامة عن التغيير :
() التغيير حقيقة باقية مستمرة في الحياة0
() التغيير سبيل النمو و التقدم و الوصول إلى أفاق جديدة0
() التغيير هو الذي يساعد المنشآت، و هو مفتاحها لتحقيق النجاحات و المكاسب0
() التغيير يواجه بعدم ترحيب من كثير من المدراء و فرق العمل و 0000
ثالثا : ما أهمية التغيير:
يمر العالم حاليا بحالة من التغيير الذي يمس جميع مجتمعات اليوم غنيها وفقيرها صغيرها وكبيرها، فالتغيير شديد الأهمية فهو ظاهرة اقتصاديه اجتماعيه سياسيه مربكه، و فيما يلي بعض جوانب أهمية التغيير:
() الحفاظ على الحيوية الفاعلة، حيث تكمن أهمية التغيير في داخل مؤسسه او منظمه الى التجديد والحيوية وتظهر روح الانتعاش والمقترحات, كما تختفي روح اللامبالاة والسلبية والروتين الذي يقتل الإبداع والانتاج0
() تنمية القدرة على الابتكار، فالتغيير دائما يحتاج إلى جهد للتعامل معه على أساس ان هناك فريقين منهم ما يؤيد التغيير ويكون تعامله معه بالإيجاب ومنهم من يتعامل معه بالمقاومة0
() إزكاء الرغبة في التطوير، يعمل التغيير على التحفيز وإزكاء الرغبات والدوافع نحو التغيير والارتقاء والتطوير وتحسين العمل وذلك من خلال عدة جوانب هي :
/ عمليات الإصلاح ومواجهة المشكلات ومعالجتها0
/ عمليات التجديد وتطوير القوى الانتاجيه القادرة على الإنتاج والعمل0
/التطوير الشامل والمتكامل الذي يقوم على تطبيق أساليب إنتاج جديدة من خلال إدخال تكنولوجيا جديدة ومتطوره0
() التوافق مع المتغيرات، وينظر ايضا الى أهمية التغيير لتوافق مع التكنولوجيا وعولمة التجارة
والتي تقود تلك الاتجاهات وتسيطر عليها فانه يجب علينا أن نتعلم كيف نتوافق وبسلامه مع هذا التغيير أو نقوم بأداء الدور الصعب للتوافق معه فالتجديد الاقتصادي على سبيل المثال عامل منشط ومطلب ضروري يفرز بعض المفاهيم والمبادئ الاقتصادية الحديثة في الفكر الاقتصادي المحلي والعالمي.
() الوصول إلى درجه اعلي من القوة والأداء، حيث تكمن أهمية التغيير الى الوصول الى الارتقاء والنماء0
رابعا : ما هي أبعاد التغيير :
في الحقيقة إن العملية ألتغييريه به يلزم ان تشتمل على بعدين أساسيين لأحداث تغيير إيجابي للمنظمة هما :
() البعد الثقافي، وهو ذلك البعد الذي له صله وثيقة بتغيير ثقافة المنظمة وتغيير سلوكيات وأفكار قديمة لا تتناسب مع معطيات العصر وتشكل قوى معوقه تقف كحجز عثرة في إحداث نقلات نوعيه لتغيير إيجابي للمنظمة ويتمثل ذلك في مجموعة عناصر للأفراد والمنظمة اعتبارا وهذه العناصر هي :
· وضوح الغرض
· المشاركة
· المعنويات
· الاتصالات الفعالة
· التعريف والتقدير
· التمكين
· روح العمل الجماعي
· المعرفة والمهارة
· النمط القيادي
· المعلومات والتحليل
· التخطيط الإستراتيجي
· إدارة وتطوير الموارد البشرية
· إدارة العمليات
· نتائج الأعمال
· التركيز على العميل
() البعد الفني، وهو ذلك البعد الذي له صله بتغيير اليات العمل في المنظمة والتي من خلالها يمكن تحقيق المنظمة لأهدافها ومع وجود وتبني آليات التحسين المستمر للأعمال والعمليات فإن ذلك يحدث وبشكل كبير تغيير إيجابي للمنظمة يلزم والضرورة القيادة الإدارية الفعالة على تبني هذه الآليات لإحداث التغيير، ولا شك ان القيادة الإدارية الفعالة تلعب ايضاً دوراً كبيراً في تغيير المنظمة من خلال مبادرتها بوضع رؤية للمنظمة توضح منها نظرتها المستقبلية للصورة التي سوف تكون عليها المنظمة، وكذلك تأسيس رسالة للمنظمة يسير الجميع في المنظمة في اتجاه صحيح وبأسلوب صحيح لتحقيق هذه الرسالة.
خامسا: ما هي أنواع التغيير في المنظمة :
() التغيير الإستراتيجى : يعنى بالقضايا الرئيسية طويلة الأجل التي تشغل المنظمة، و هي تشمل هدف المنظمة ورسالتها وفلسفتها المشتركة والقيم التي تخص العاملين واحتياجات الفئات المستفيدة والتقنيات المستخدمة و 000 الخ0
() التغيير الوظيفي : يعنى بالنظم والإجراءات والهياكل والتقنيات و 000 الخ التي لها أثر مباشر على تنظيمات العمل داخل المنظمة0
() تغيير جذري (ثوري) REVOLUTIONARY : في هذا التغيير تكون المنظمة مختلفة كلياً بعد انتهاء مشروع التغيير، ويكون هذا التغيير كبير ومصيري ومن أمثلته: إعادة التنظيم، الاندماجات، التحولات بطبيعة الشركة ()عائليه إلى مساهمه ، من قطاع عام إلى قطاع خاص).
() تغيير تطوري (تدرجي) EVOLUTIONARY : هذا التغيير نواجهه دائما في حياتنا ويواجهه المدير عندما ترغب الشركة في إنشاء إدارة جديدة أو دخول سوق جديدة ، وفي هذا النوع من التغيير تكون المنظمة بعد التغيير هي نفسها قبل التغيير نظرا لمحدودية التغيير.
سادسا : ما هي الأسباب الدافعة إلى التغيير في المنظمة :
() التغيرات الموجودة في البيئة الخارجية المحيطة مثل :
/ زيادة حدة المنافسة 0
/ التغير السريع في الأساليب الفنية المستخدمة في مجال العمل 0
/ التغيرات السياسية و الاقتصادية والقانونية و 0000 ((المحلية و العالمية))0
/ تغيرات هياكل القيم الاجتماعية ((المحلية و العالمية)) كقيم التعليم و عمل المرأة
و الفروق بين الأجيال و 0000
/ استمرار التغيير التكنولوجي.
/ زيادة توقعات العملاء.
/ تغير الخصائص الديموجرافيه للسكان.
/ الخصخصه.
/ الاندماجات.
/ التغير في قوانين وأنظمة الدولة.
/ 0000000000000000
() التغيرات الموجودة في البيئة الداخلية للمنظمة مثل :
/ التغير في الأساليب و الإجراءات و معايير العمل0
/ التغير في علاقات السلطة و المسئولية و 0000
/ التغير في أساليب التخطيط و التنظيم و التوجيه و الرقابة المتبعة بالمنظمة0
/ ضعف القدرات لدى العاملين.
/ الحاجة لنظام حاسب آلي فعال0
/ فقدان حصة كبيرة من السوق.
/ ضعف النتائج المالية.
/ ارتفاع معدل دوران العمالة.
/ 000000000000000000
سابعا : ما هي طرق التغيير :
هناك العديد من الطرق والأساليب الذي يتم من خلالها هذا التغيير يمكن للفرد أو المنظمة انتهاج بعضها أو جزء منها بمنهجية واضحة وسليمة، ومن هذه الطرق ما ن**** على سبيل المثال لا الحصر :
() التغيير بالتخطيط الإستراتيجي :
والتخطيط هو عملية تصميم العمل داخل المنظمة وتحديد المطلوب إنجازه ويشمل ذلك كل آليات التخطيط الإستراتيجي من تحليل لعناصر القوى والضعف والتهديدات والفرص والأهداف والإستراتيجيات والأساليب وخلافه.
() التغير بالموعظة :
وهي لغة العاطفة التي لها سحرها وبريقها وقد ثبت انها احد طرق التغيير الفعالة.
() التغيير بالمفاوضة والإقناع :
وهي مخاطبة العقول وإثبات صحة ما يقال بالأدلة والمنطق ومقارعة الحجة بالحجة.
() التغيير بالقدوة :
وهي مطابقة لسان الحال مع لسان المقال للإدارة على اختلاف مستوياتها الإدارية0
() التغيير بالخطوة خطوه :
ويقصد به التدرج وتجزئة خطوات التغير وهذا الأسلوب يخفف من مقاومة التغيير0
() التغيير بالإلزام :
حيث يلزم قادة التغيير الآخرين بالتغيير واستخدام ما لديهم من سلطة وقوة لعمل التغيير.
() التغيير بأسلوب ما كنزي : حيث أعتمد في التغيير على سبعة محاور أساسية لتغيير وتطوير المنظمات وهي :
o الإستراتيجية
o الهيكل التنظيمي
o القيم المشتركة
o الموارد البشرية
o النظم الإدارية
o مهارة المنظمة
o النمط القيادي
() التغيير بأسلوب الأسئلة الست :
o ماذ ستغير () الهدف)
o لماذا ستغير ()السبب)
o من سيقوم بالتغيير ()الفاعل)
o من هو المتغير ()المفعول به)
o أين سنبدأ بالعملية التغيرية0
o متى ستبدأ بالعملية التغيير0
() التغيير بالمقارنة المرجعية :
ان يقوم الفرد او المنظمة بتقليد او إتباع أفضل التطبيقات من شخص او منظمة أخرى بالمحاكاة او الإقتداء.
() التغيير بالهندرة :
وهذه الطريقة تعتمد على التغيير الجذري لا التدريجي والبدء من جديد وليس إصلاح وترميم الوضع القائم.
() التغيير بإدارة الجودة الشاملة :
حيث تغير إدارة الجودة الشاملة المنظمات من منظار شمولي و ليس من منظور جزئى0
ثامنا : ما هو التغيير الإيجابي:
هو التغيير الذي نسعى على إيجاده بمنظماتنا، من أهم صفاته ما يلى:
() أن يكون معروف الأهداف ومعروف الوسائل.
() أن يكون ضمن خطة مدروسة ومتوازنة.
() أن يكون ضمن الضوابط والتوجيه الصحيح لكي لا يخرج عن السيطرة المتوازنة.
() أن يأتي بطموحات وتطلّعات جديدة للمؤسسة والعاملين فيها ويزيدهم حماساً وتماسكاً.
() أن يأتي بفرص عمل جديدة تأخذ بأيدي الجميع إلى التقدم.
() رفع مواقع الضعف والاختلالات السابقة عبر إزالة النواقص والسلبيات القديمة التي ثار التغيير عليها.
() يزيل العوائق التي كانت تزيد من ضعف المنظمة أو تقلل من إيجابياتها.
() اكتساب الإدارة عناصر أو مهارات جديدة لتحقيق الأهداف.. وغير ذلك من السمات التي في مجموعها تعدّ مؤشراً حقيقياً للتغيير الإيجابي الذي يحقق طموح المنظمة في البقاء ويضعها في قائمة المنظمات المنافسة.
إدارة التغيير - جامعة الملك سعود السنة التحضيرية
تناقش هذه المقالة مفهوم التغيير و كيفية احداثه و إدارته و كيفية علاج مقاومة التغيير
أولا : ما مفهوم التغيير:
هناك عدة تعريفات للتغيير منها ما يلى:
() التحرك من حالة حاضرة إلى حالة انتقالية حتى نصل إلى الحالة المنشودة في المستقبل0
() التحول من نقطة أو حاله في فترة زمنيه معينة إلى نقطه او حاله أخرى في المستقبل0
() عبارة عن عملية توازن ديناميكي بين مجموعتين من القوى تعملان في إتجاهين متعاكسين في المجال المادي والاجتماعي والنفسي للعمل وتتضمن إحدى هذه المجموعات قوى دافعه وتتضمن المجموعة المعاكسة قوى معوقه ونتيجة لتفاعل هاتين القوتين مع بعضها تصل المنظمة إلى حاله من التوازن يطلق عليه الحالة الراهنه0
() تحول في وضع معين عما كان عليه من قبل ، وقد يكون هذا التحول في الشكل أو النوعية
او الحاله0
() التحول من واقع معين إلى واقع آخر منشود خلال فترة زمنيه معينة0
() عملية زيادة فاعلية أداء وجودة إدارة المنظمة نحو تحقيق أهدافها او تطوير نفسها قياسا بنفسها
او تنافسيا مع غيرها او التوافق مع متغيرات البيئة داخلياً وخارجياً.
ثانيا: استعرض حقائق هامة عن التغيير :
() التغيير حقيقة باقية مستمرة في الحياة0
() التغيير سبيل النمو و التقدم و الوصول إلى أفاق جديدة0
() التغيير هو الذي يساعد المنشآت، و هو مفتاحها لتحقيق النجاحات و المكاسب0
() التغيير يواجه بعدم ترحيب من كثير من المدراء و فرق العمل و 0000
ثالثا : ما أهمية التغيير:
يمر العالم حاليا بحالة من التغيير الذي يمس جميع مجتمعات اليوم غنيها وفقيرها صغيرها وكبيرها، فالتغيير شديد الأهمية فهو ظاهرة اقتصاديه اجتماعيه سياسيه مربكه، و فيما يلي بعض جوانب أهمية التغيير:
() الحفاظ على الحيوية الفاعلة، حيث تكمن أهمية التغيير في داخل مؤسسه او منظمه الى التجديد والحيوية وتظهر روح الانتعاش والمقترحات, كما تختفي روح اللامبالاة والسلبية والروتين الذي يقتل الإبداع والانتاج0
() تنمية القدرة على الابتكار، فالتغيير دائما يحتاج إلى جهد للتعامل معه على أساس ان هناك فريقين منهم ما يؤيد التغيير ويكون تعامله معه بالإيجاب ومنهم من يتعامل معه بالمقاومة0
() إزكاء الرغبة في التطوير، يعمل التغيير على التحفيز وإزكاء الرغبات والدوافع نحو التغيير والارتقاء والتطوير وتحسين العمل وذلك من خلال عدة جوانب هي :
/ عمليات الإصلاح ومواجهة المشكلات ومعالجتها0
/ عمليات التجديد وتطوير القوى الانتاجيه القادرة على الإنتاج والعمل0
/التطوير الشامل والمتكامل الذي يقوم على تطبيق أساليب إنتاج جديدة من خلال إدخال تكنولوجيا جديدة ومتطوره0
() التوافق مع المتغيرات، وينظر ايضا الى أهمية التغيير لتوافق مع التكنولوجيا وعولمة التجارة
والتي تقود تلك الاتجاهات وتسيطر عليها فانه يجب علينا أن نتعلم كيف نتوافق وبسلامه مع هذا التغيير أو نقوم بأداء الدور الصعب للتوافق معه فالتجديد الاقتصادي على سبيل المثال عامل منشط ومطلب ضروري يفرز بعض المفاهيم والمبادئ الاقتصادية الحديثة في الفكر الاقتصادي المحلي والعالمي.
() الوصول إلى درجه اعلي من القوة والأداء، حيث تكمن أهمية التغيير الى الوصول الى الارتقاء والنماء0
رابعا : ما هي أبعاد التغيير :
في الحقيقة إن العملية ألتغييريه به يلزم ان تشتمل على بعدين أساسيين لأحداث تغيير إيجابي للمنظمة هما :
() البعد الثقافي، وهو ذلك البعد الذي له صله وثيقة بتغيير ثقافة المنظمة وتغيير سلوكيات وأفكار قديمة لا تتناسب مع معطيات العصر وتشكل قوى معوقه تقف كحجز عثرة في إحداث نقلات نوعيه لتغيير إيجابي للمنظمة ويتمثل ذلك في مجموعة عناصر للأفراد والمنظمة اعتبارا وهذه العناصر هي :
· وضوح الغرض
· المشاركة
· المعنويات
· الاتصالات الفعالة
· التعريف والتقدير
· التمكين
· روح العمل الجماعي
· المعرفة والمهارة
· النمط القيادي
· المعلومات والتحليل
· التخطيط الإستراتيجي
· إدارة وتطوير الموارد البشرية
· إدارة العمليات
· نتائج الأعمال
· التركيز على العميل
() البعد الفني، وهو ذلك البعد الذي له صله بتغيير اليات العمل في المنظمة والتي من خلالها يمكن تحقيق المنظمة لأهدافها ومع وجود وتبني آليات التحسين المستمر للأعمال والعمليات فإن ذلك يحدث وبشكل كبير تغيير إيجابي للمنظمة يلزم والضرورة القيادة الإدارية الفعالة على تبني هذه الآليات لإحداث التغيير، ولا شك ان القيادة الإدارية الفعالة تلعب ايضاً دوراً كبيراً في تغيير المنظمة من خلال مبادرتها بوضع رؤية للمنظمة توضح منها نظرتها المستقبلية للصورة التي سوف تكون عليها المنظمة، وكذلك تأسيس رسالة للمنظمة يسير الجميع في المنظمة في اتجاه صحيح وبأسلوب صحيح لتحقيق هذه الرسالة.
خامسا: ما هي أنواع التغيير في المنظمة :
() التغيير الإستراتيجى : يعنى بالقضايا الرئيسية طويلة الأجل التي تشغل المنظمة، و هي تشمل هدف المنظمة ورسالتها وفلسفتها المشتركة والقيم التي تخص العاملين واحتياجات الفئات المستفيدة والتقنيات المستخدمة و 000 الخ0
() التغيير الوظيفي : يعنى بالنظم والإجراءات والهياكل والتقنيات و 000 الخ التي لها أثر مباشر على تنظيمات العمل داخل المنظمة0
() تغيير جذري (ثوري) REVOLUTIONARY : في هذا التغيير تكون المنظمة مختلفة كلياً بعد انتهاء مشروع التغيير، ويكون هذا التغيير كبير ومصيري ومن أمثلته: إعادة التنظيم، الاندماجات، التحولات بطبيعة الشركة ()عائليه إلى مساهمه ، من قطاع عام إلى قطاع خاص).
() تغيير تطوري (تدرجي) EVOLUTIONARY : هذا التغيير نواجهه دائما في حياتنا ويواجهه المدير عندما ترغب الشركة في إنشاء إدارة جديدة أو دخول سوق جديدة ، وفي هذا النوع من التغيير تكون المنظمة بعد التغيير هي نفسها قبل التغيير نظرا لمحدودية التغيير.
سادسا : ما هي الأسباب الدافعة إلى التغيير في المنظمة :
() التغيرات الموجودة في البيئة الخارجية المحيطة مثل :
/ زيادة حدة المنافسة 0
/ التغير السريع في الأساليب الفنية المستخدمة في مجال العمل 0
/ التغيرات السياسية و الاقتصادية والقانونية و 0000 ((المحلية و العالمية))0
/ تغيرات هياكل القيم الاجتماعية ((المحلية و العالمية)) كقيم التعليم و عمل المرأة
و الفروق بين الأجيال و 0000
/ استمرار التغيير التكنولوجي.
/ زيادة توقعات العملاء.
/ تغير الخصائص الديموجرافيه للسكان.
/ الخصخصه.
/ الاندماجات.
/ التغير في قوانين وأنظمة الدولة.
/ 0000000000000000
() التغيرات الموجودة في البيئة الداخلية للمنظمة مثل :
/ التغير في الأساليب و الإجراءات و معايير العمل0
/ التغير في علاقات السلطة و المسئولية و 0000
/ التغير في أساليب التخطيط و التنظيم و التوجيه و الرقابة المتبعة بالمنظمة0
/ ضعف القدرات لدى العاملين.
/ الحاجة لنظام حاسب آلي فعال0
/ فقدان حصة كبيرة من السوق.
/ ضعف النتائج المالية.
/ ارتفاع معدل دوران العمالة.
/ 000000000000000000
سابعا : ما هي طرق التغيير :
هناك العديد من الطرق والأساليب الذي يتم من خلالها هذا التغيير يمكن للفرد أو المنظمة انتهاج بعضها أو جزء منها بمنهجية واضحة وسليمة، ومن هذه الطرق ما ن**** على سبيل المثال لا الحصر :
() التغيير بالتخطيط الإستراتيجي :
والتخطيط هو عملية تصميم العمل داخل المنظمة وتحديد المطلوب إنجازه ويشمل ذلك كل آليات التخطيط الإستراتيجي من تحليل لعناصر القوى والضعف والتهديدات والفرص والأهداف والإستراتيجيات والأساليب وخلافه.
() التغير بالموعظة :
وهي لغة العاطفة التي لها سحرها وبريقها وقد ثبت انها احد طرق التغيير الفعالة.
() التغيير بالمفاوضة والإقناع :
وهي مخاطبة العقول وإثبات صحة ما يقال بالأدلة والمنطق ومقارعة الحجة بالحجة.
() التغيير بالقدوة :
وهي مطابقة لسان الحال مع لسان المقال للإدارة على اختلاف مستوياتها الإدارية0
() التغيير بالخطوة خطوه :
ويقصد به التدرج وتجزئة خطوات التغير وهذا الأسلوب يخفف من مقاومة التغيير0
() التغيير بالإلزام :
حيث يلزم قادة التغيير الآخرين بالتغيير واستخدام ما لديهم من سلطة وقوة لعمل التغيير.
() التغيير بأسلوب ما كنزي : حيث أعتمد في التغيير على سبعة محاور أساسية لتغيير وتطوير المنظمات وهي :
o الإستراتيجية
o الهيكل التنظيمي
o القيم المشتركة
o الموارد البشرية
o النظم الإدارية
o مهارة المنظمة
o النمط القيادي
() التغيير بأسلوب الأسئلة الست :
o ماذ ستغير () الهدف)
o لماذا ستغير ()السبب)
o من سيقوم بالتغيير ()الفاعل)
o من هو المتغير ()المفعول به)
o أين سنبدأ بالعملية التغيرية0
o متى ستبدأ بالعملية التغيير0
() التغيير بالمقارنة المرجعية :
ان يقوم الفرد او المنظمة بتقليد او إتباع أفضل التطبيقات من شخص او منظمة أخرى بالمحاكاة او الإقتداء.
() التغيير بالهندرة :
وهذه الطريقة تعتمد على التغيير الجذري لا التدريجي والبدء من جديد وليس إصلاح وترميم الوضع القائم.
() التغيير بإدارة الجودة الشاملة :
حيث تغير إدارة الجودة الشاملة المنظمات من منظار شمولي و ليس من منظور جزئى0
ثامنا : ما هو التغيير الإيجابي:
هو التغيير الذي نسعى على إيجاده بمنظماتنا، من أهم صفاته ما يلى:
() أن يكون معروف الأهداف ومعروف الوسائل.
() أن يكون ضمن خطة مدروسة ومتوازنة.
() أن يكون ضمن الضوابط والتوجيه الصحيح لكي لا يخرج عن السيطرة المتوازنة.
() أن يأتي بطموحات وتطلّعات جديدة للمؤسسة والعاملين فيها ويزيدهم حماساً وتماسكاً.
() أن يأتي بفرص عمل جديدة تأخذ بأيدي الجميع إلى التقدم.
() رفع مواقع الضعف والاختلالات السابقة عبر إزالة النواقص والسلبيات القديمة التي ثار التغيير عليها.
() يزيل العوائق التي كانت تزيد من ضعف المنظمة أو تقلل من إيجابياتها.
() اكتساب الإدارة عناصر أو مهارات جديدة لتحقيق الأهداف.. وغير ذلك من السمات التي في مجموعها تعدّ مؤشراً حقيقياً للتغيير الإيجابي الذي يحقق طموح المنظمة في البقاء ويضعها في قائمة المنظمات المنافسة.