الاتصال داخل العلاقة الزوجية دراسة ميدانية لحالتين.......

~حنين الروح~

♥•- مشرفة سابقة -•♥
إنضم
5 نوفمبر 2013
المشاركات
5,068
هواياتك
كتابة الخواطر،،،وفِعْلُ كلِّ ماهو جميل،،،،،
شعارك
~شهادتي أخلاقي~
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التعليم العالي و البحث العلمي
جامعة-أبوبكر- بلقايد
كلية الآداب و العلوم الإنسانية و العلوم الاجتماعية
قسم علم النفس و علوم التربية و الأرطفونيا
مذكرة تخرج لنيل شهادة ليسانس في علم النفس العيادي
بعنوان
الاتصال داخل العلاقة الزوجية
دراسة ميدانية لحالتين
من إعداد: تحت إشراف:ا.بكري
بن علي عبد الله أمينة
وجدي دمرجي اسمهان


ملخص البحث:
يعد موضوع العلاقة الزوجية من المواضيع الحساسة في المجتمعات عامة، لما يترتب عنه من انعكاسات على حياة الفرد الشخصية و الاجتماعية، و لطالما اعتنت البحوث بهذا الموضوع، تاركة جانب الاتصال في مجال ضيق.
وهذا البحث يعتني بموضوع "الاتصال في العلاقة الزوجية" حيث انطلقت الدراسة من الإشكالية:* هل يؤثر الاتصال في طبيعة العلاقة الزوجية؟ ومن هذه الإشكالية طرحت إشكالات أخرى مفادها:* هل يؤثر اختلاف مفهوم الاتصال عند الزوجين في العلاقة الزوجية؟*و هل توجد معايير تحدد الاتصال المثالي في العلاقة الزوجية؟ ومن خلال هذه الإشكالية وضعنا الفرضيات التالية: هناك علاقة بين نوع الاتصال و العلاقة الزوجية، وقد تفرعت هذه الفرضية لفرضيات جزئية جاءت كالتالي:
-هناك علاقة بين طريقة الاتصال و العلاقة الزوجية
- هناك علاقة بين وسائل الاتصال و العلاقة الزوجية.
ولغرض التحقق من هذه الفرضيات ، استعملنا طريقة تحليل المضمون" لروجي مشللي" الذي يقيس طريقة اتصال الزوجين ، بالاظافة إلى استمارة الرضا الزوجي ل "لوك والص"

وبعد تحليل المضمون، خلصت نتائج البحث لتأكيد صحة الفرضية العامة، و ذلك بالتحديد أن هناك علاقة بين الاتصال و نوعية العلاقة الزوجية، كما تحققت الفرضيات الجزئية عند الحالتين.

 

~حنين الروح~

♥•- مشرفة سابقة -•♥
إنضم
5 نوفمبر 2013
المشاركات
5,068
هواياتك
كتابة الخواطر،،،وفِعْلُ كلِّ ماهو جميل،،،،،
شعارك
~شهادتي أخلاقي~
محتويات البحث
الموضوع
الإهداء.......................................................................................................أ
الشكر.......................................................................................................ب
ملخص البحث.............................................................................................ج
قائمة محتويات البحث.....................................................................................د
المقدمة.......................................................................................................
الفصل الأول:مدخل الدراسة
1. الإطار النظري للدراسة.............................................................................
2. أسباب اختيار الموضوع............................................................................
3. أهداف و أهمية البحث..............................................................................
4. إشكالية البحث.......................................................................................
5. الفرضيات...........................................................................................
6. حدود الدراسة......................................................................................
7. أداة البحث..........................................................................................
8. التعريفات الإجرائية...............................................................................
9. الدراسات السابقة......................................................................................
10.صعوبة البحث.....................................................................................
الفصل الثاني: اللغة و الاتصال
مدخل
1. تعريف الاتصال..................................................................................
2.اللغة و الاتصال..................................................................................
3.الرسالة الاتصالية
4.إدراك و إصغاء الرسالة الاتصالية
5.النظريات النفسية في الاتصال بين الأفراد
6.الاتصال العلائقي
7.الاتصال اللفظي وغير اللفظي
خلاصة
الفصل الثالث: العلاقة الزوجية
مدخل
1. تعريف العلاقة الزوجية
2.وظائف العلاقة الزوجية
3.العلاقة الحميمية الشخصية والعلاقة الحميمية الزوجية
4.اختلاف مفهوم المنزل الزوجي عند الرجل و المرأة
5.مراحل تطور المشاكل الزوجية
6.الاتصال داخل العلاقة الزوجية
خلاصة
الفصل الرابع: الاتصال العلائقي
مدخل
1. السلبية حسب الجنس داخل العلاقة الزوجية
2.التنشئة الاجتماعية المختلفة عند الرجل و المرأة
3.توزيع السلطة داخل العلاقة الزوجية
4.الموقف الاتصالي
5.أنواع الاتصال
خلاصة
الفصل الخامس: عرض و مناقشة النتائج
1. الدراسة الأساسية
2.نتائج الدراسة
الخانمة
المقدمة:
تعتبر الأسرة الخلية الأساسية لبناء المجتمع، و بنجاحها أو فشلها يرتبط نجاح أو فشل المجتمع، و لا يمكن تكوين أسرة ناجحة بكل ما تحتويه من غايات في الحياة و علاقات عاطفية بين أفرادها، بدون انسجام و تفاعل الزوجين. كما أن العلاقة الزوجية المستقرة هي أساس نشأة الفرد السليمة و المتوازنة كيفما كانت بنيته و مستواه المعيشي، و تواجه العلاقة الزوجية عدة مشاكل خلال صيرورتها، إذ يعتبر الاتصال من أهم العوامل لاقتراح الحلول.
هذا الموضوع يعالج علاقة الاتصال بالعلاقة الزوجية، و عليه جاء البحث يحتوي على خمسة فصول:
حيث جاء الفصل الأول، بعنوان مدخل الدراسة يبرز الإطار النظري للدراسة، و أهميتها و أهدافها و يليه عنصرين اختيار الموضوع و أهداف و أهمية البحث، ثم يشير الإشكالية و الفرضيات،ثم نوضح أداة البحث و بعدها نتطرق للتعريفات الإجرائية و الدراسات السابقة، ليشير في الأخير لصعوبات البحث.
وتناول الفصل الثاني، بعنوان ما هو الاتصال و ما هي خصائص اللغة، حيث تطرقنا إليها من الجانب اللغوي، المعرفي و النفسي.
واختصر الفصل الثالث ، تحت عنوان العلاقة الزوجية يعتني بمفهومها ، وظائفها،اختلاف مدلولها بالنسبة للرجل و المرأة.
وتطرق الفصل الرابع بعنوان الاتصال العلائقي الذي سوف نتطرق أيه من جانب أنواع الاتصال، المواقف الاتصالية، السلبية و أثرها على العلاقة الزوجية
أما الفصل الخامس تحت عنوان عرض و مناقشة النتائج
و من خلال هذا البحث نرجو الوصول لهدف الدراسة،و نبين أهميتها.
 

~حنين الروح~

♥•- مشرفة سابقة -•♥
إنضم
5 نوفمبر 2013
المشاركات
5,068
هواياتك
كتابة الخواطر،،،وفِعْلُ كلِّ ماهو جميل،،،،،
شعارك
~شهادتي أخلاقي~
الفصل الأول









مدخل الدراسة













الفصل الأول
مدخل الدراسة


1. الإطار النظري للدراسة
2. أسباب اختيار الموضوع
3. أهداف و أهمية البحث
4. إشكالية البحث
5. الفرضيات
6. حدود الدراسة
7.أداة البحث
8. التعريفات الإجرائية
9. الدراسات السابقة
10. صعوبة البحث




1. الإطار النظري للدراسة:[1]
يبقى موضوع العلاقة الزوجية وما يحتويه من نظريات و أبحاث من المواضيع الذي فرض نفسه في السنوات الأخيرة ضمن بحوث علم النفس. خاصة في كندا و الولايات المتحدة الأمريكية حيث تناولت هذه البحوث نوعية العلاقة الزوجية طريقة تعامل الزوجين ومدى تأثير الاتصال ايجابيا أم سلبيا على هذه العلاقة. ويرجع سبب هذا الاهتمام الرائد لقلة سنوات الزواج عند أغلبية الأفراد وعند كل الأعمار. وكدا وهذا خاصة في البلدان الغربية قلة انتهاء العلاقات الغرامية بالزواج. كما كان عليه الحال في الخمسينات فالأشخاص يفضلون العيش بدون زواج, خوفا منهم من حدوث ا لطلاق وما ينجم عنه من خسائر مادية و معنوية.
لا يعد موضوع العلاقة الزوجية موضوع اهتمام الباحثين فقط, فقد أصبحنا لا نعد المجلات التي تخصص مواضيعها لهذا المجال من العلاقات الإنسانية. بالإضافة إلى البرامج التلفزيونية و الإذاعية. حيث كل منهم يحاول تقديم نصائح لصيرورة تلك العلاقة على أحسن حال كونها من بين الأسس الأساسية لتكوين المجتمع.
2. أسباب اختيار الموضوع:
تعتبر القيم أساس شعور الإنسان بنفسه و قدرته على تقييم وجوده و أهداف حياته. ومن أهم القيم التي تسمح بالشعور بالأمن و السعادة. ومع هذا فقد كثرت في عصرنا الحالي الصراعات الأسرية وتعددت و اختلفت المشاكل الزوجية وكثرت منابعها مما أدى الى انتشار الطلاق حيث يعتبر ظاهرة اجتماعية عالمية قانونية تفسر فشل في الزواج1 . اذ سجلت إحصائيات بلدية تلمسان سنة 200 نسبة 10/7 حالة طلاق في ولاية تلمسان2.

ويرجع ظهور حالات الطلاق لمختلف العوامل الاجتماعية المادية منها و الشخصية كالمشاكل الأسرية بين الزوجين أزمة السكن البطالة..
يبقى الزواج في أغلبية الأحيان بعيدا عن الأحلام و الرغبات التي تجعل من شخصين بالغين الرغبة في العيش معا. فهو قيمة اجتماعية معقدة تتطلب عدة تضحيات و مسؤولية من طرف الزوجين.
من الأسباب الشخصية التي زادت رغبتنا في البحث في هذا الموضوع هو معرفة كيف ان غريزة الحياة تجعل الرجل لا يستطيع العيش بدون امرأة و عكس ذلك ورغم هذا القلة منهم استطاعوا ربط تلك الغريزة بحقيقة الحياة اليومية.
لقد اختلطنا بعدة أزواج يشتكون من عدم تحقيقهم للسعادة الزوجية التي كانوا يحامون بها. وعلى عكس ذلك لاحظنا توافق أشخاص آخرين في مجالات متعددة من حياتهم يرجعون سببها إلى السعادة الزوجية. منها انطلقت عدة تساؤلات لمعرفة سبب التوافق الزوجي حيث كانت أغلبية الأزواج يرجعونه إلى تواجد الاتصال الزوجي.
لهذا رأينا انه من الضروري محاولة فهم معنى الاتصال و مدى أهميته بالنسبة للزوجة كونها امرأة و الزوج كونه رجل و التعرف على ماهية و ما خصائص العلاقة الزوجية و كذلك طبعا في إطار علمي و منهجي مؤطر.
3. أهداف و أهمية البحث:
يهدف بحثنا في هذه الدراسة التعرف على خصائص و طرق الاتصال عند الزوجين من جميع جوانبه العاطفي و المعرفي و اللساني. وذلك من خلال تطبيق طريقة تحليل المضمون عن طريق المواضيع' لروجي مشلي'[SUP]1[/SUP]' و اختبار الرضا الزوجي لإعطاء البحث أكثر دقة وعلمية. من خلال ذلك تهدف الدراسة للكشف عن مدى تأثير نوعية الاتصال في نجاح العلاقة الزوجية.
4. إشكالية البحث:
يبقى الزواج أمل الغالبية من الشباب ذكورا و إناثا و خاصة في مرحلة العقد الثالث من الحياة. لما يساهم به من تحقيق التوافق النفسي و الاجتماعي في حالة نجاحه, أما في حالة فشله فهو يؤدي إلى اضطراب علائقي يؤدي إلى اختلال الكيان المعرفي الزوجي. وتفكك النظام الأسري.
فالحديث عن الاتصال الزوجي يتطلب الكثير من الدراسة و البحث كونه يشمل ميدان علم الاجتماع اللسانيات و علم النفس,..
ومن أجل الوصول لمعلومات موضوعية حول طريقة و كيفية الاتصال. أوجب علبنا وضع الإشكالية الآتية لتحديد موضوع الدراسة:
هل يؤثر الاتصال في العلاقة الزوجية؟
5. الفرضيات:
بعد التعرف على الإشكالية و التساؤلات التي طرأت نتطرق للفرضية العامة التي تتفرع لفرضيات جزئية كالتالي:
الفرضية العامة:
يؤثر نوع الاتصال في العلاقة الزوجية.
يؤثر مفهوم الاتصال عند الزوج(ة) على العلاقة الزوجية
هل توجد معايير تحدد الاتصال المثالي في العلاقة الزوجية؟
الفرضيات الجزئية:
هناك علاقة بين اختلاف مفهوم الاتصال عند الزوج(ة) و نوعية العلاقة الزوجية.
هناك علاقة بين طريقة الاتصال و العلاقة الزوجية
هناك علاقة بين وسائل الاتصال و العلاقة الزوجية.
6. حدود الدراسة:
تعتني الدراسة بمحاولة رصد العلاقة بين نوع الاتصال و العلاقة الزوجية كما نحاول البحث في دراسة هذه الإشكالية بدون أخد بعين الاعتبار متغيرات أخرى كالجانب الاجتماعي الثقافي المستوي التعليمي و المادي لا تأخذ الدراسة مضمون الاتصال و مدلوله. و بالتالي تقتصر حدود الدراسة على المتغيرات التالية:
-دور الاتصال في فشل واستمرار العلاقة الزوجية بالاعتماد على طريقة تحليل المضمون ا 'روجي مشلي' و اختبار الرضا الزوجي ل 'لوك ولص'
يعتمد الجانب التطبيقي في تحليل مضمون الاتصال على علم النفس المعرفي علم النفس اللغوي و علم النفس الإكلينيكي.
-لم تحدد الدراسة عمر الأزواج.



7.أداة البحث:
اختبار السعادة الزوجية: Test de satisfaction conjugale de Lock-Wallace
1.7.طريقة التطبيق:
يستعمل هذا الاختبار ليؤكد بطريقة موضوعية إدراك الزوجين لسعادتهما أو عدم رضاهم الزوجي.
2.7.الخطوات المتبعة:
يملأ فرديا و يحتوي على سلم للتأقلم الزوجي من جد حزين إلى جد سعيد.
يتضمن 14 سؤال متعلق بالنظام المالي، للعائلة، الهوايات، الأصدقاء، الآثار العاطفية، عائلة الزوج أو الزوجة الحياة الجنسية.
3.7.التنقيط:
سلم التنقيط لكل بند يعطى بعض الأسئلة و يتطلب جمع النقاط المتحصل عليها من كل بند.
هدا التنقيط خضع للتغيير من طرف هانت 1978 بهدف أن يكون التنقيط بطريقة سهلة بين البنود لكن هده الطريقة ليست مستعملة كثيرا.
4.7.دراسة التقييم:
هناك بعض المعطيات نفسية قياسية تخص الطريقة الانجليزية و الطريقة الفرنسية
الكانادية درست من طرف بيرنارند و ديمو سنة 1972 و بليكاتي و كول
[2] [SUP]1[/SUP]1994 . فيما يخص التنقيط المصرح من الأسئلة.
تستعمل الطريقة الفرنسية تنقيط هانت و فيما يخص تنقيط المصرح درس على أربعة جماعة من المتزوجين سعداء و متزوجين غير سعداء .
فريستون و بليكاتي [SUP]2[/SUP]1999 .
[3]
المعاملات المرتكز عليها كل من الرجال و النساء هم كلهم عالون ، مقربة من جماعة الزوجات السعيدات .
في الدراسة لفورستن و بليكاتي 1997[SUP]3[/SUP] نجد:
الأمان الزوجي متساوية عند الرجال وعند النساء.
هدا النموذج من الأسئلة يعطي الفرق بين الأزواج غير سعداء و الأزواج السعداء. بليكاتي 1988 فريستي و بليكاتي 1997 بليكاتي و كال [SUP]1[/SUP]1994.
الإحساس بالتغيير كان ظاهرا الروابط بين المتزوجين هي ظاهرة :
تضع الاختلاف بين روابط خفيفة إلى قوية .
الأزواج غير سعداء لديهم روابط قليلة بالنسبة للأزواج السعداء مع أن الاختلاف غير ظاهر.و هدا التحليل يظهر نتائج عند الرجال ب 260 و بنسبة 259 عند النساء حيث أنها تعطي بنية متطابقة: و الذي يعتبر واحد من العوامل العامة و الشاملة.
الروابط بين التنقيط القديم و تنقيط هانت تختلف ما بين 087 و 097
فريستون و بليكاتي1997.
4.7.الحدود :
في التنقيط الكلاسيكي و حسب المعطيات الأدبية :
-100نقاط و التي تبين العلاقة الزوجية الجيدة.
-80الى 100تبين اختلافات قد حدثت بين الزوجين.
-اقل من 80 نقطة : تبين اختلافات حدوث خطيرة. هده النقطة التي تقترب من 100 كانت متبعة من طرف الشعب الكندي . فريستون و بليكاتي 1997 .
5.7.خلاصة :
اختبار الأسئلة Lock-Wallace هو مستخدم إلى يومنا هدا . المحاسن القياسية النفسية للطريقة التي تخص الترجمة الفرنسية كانت متبعة بالدرجة الأولى في التنقيط القديم أي السابق .





8. التعريفات الإجرائية:
العلاقة الزوجية: هي علاقة عاطفية و جنسية تربط الزوجين بصفة قانونية.
الاتصال: يكون إما لفظي باستعمال لغة, أو/و غير لفظي باستعمال الحركات رنة الصوت لمحات الوجهية . يستعمله الزوجين للتعبير عن ما يريدون إيصاله.

9. الدراسات السابقة:
في البداية لابد من الإشارة بأن العلاقة الزوجية تعد من بين المواضيع الأكثر شساعة حيث هناك دراسات عديدة و متنوعة قامت بربطها بمتغيرات تابعة مختلفة. إلا أن الدراسات التي حاولت أن تربط بين الاتصال عموما و العلاقة الزوجية فهي قليلة في بلادنا لكي لا نقول منعدمة.وان اهتمت تلك الدراسات بالعلاقة الزوجية, فقد بحثت فيها من خلال عوامل أخرى. وبناءا على ما جاء في تلك الدراسات نحاول أن نتعرف على بعضها رغم أنها لا تدرس المتغيرين الذي يتعرض له هذا البحث و إنما ربطت الدراسات الأخرى لهذا التعرف على نتائجها مهم يفيد الموضوع في جانبه النظري و التطبيقي ونذكر منهم:
-دراسة 'ستيفان قاي'[SUP]1[/SUP]:
جاء ت تحت عنوان[4]
La communication chez les jeunes couple, méthode d’évaluation, liens avec l’ajustement conjugale ultérieur et prédicateurs d’amélioration des habilités
وهي مذكرة الحصول على شهادة دكتوراه في علم النفس في جامعة لافال بكندا سنة 2001
هذه الدراسة تدرس طرق تقييم الاتصال و العوامل و العوامل المشتركة في تحسين هذا الأخير عند حديثي الزواج. تهدف هذه الدراسة إلى :
-تقييم الأنماط الثلاث للاتصال
-البحث عن متغيرات أخرى تؤثر في الاتصال
تدل النتائج أن اختبار قدرات الاتصال المراجع كوسيلة للملاحظة يقدم مؤشرات أدق للصدق و ثبات الاتصال. بالاظافة يهدف هذا الاختبار للتنبؤ إلى الحالة التي يكون عليها الأزواج حسب طرقهم الاتصالية.

-دراسة 'ليز تورجيون'[SUP]2[/SUP]:
جاعت بعنوان
Le rôle du pouvoir conjugal comme variable prédictive du retrait des hommes lors de situation conflictuelle avec leurs conjoints
وهي مذكرة لنيل شهادة دكتوراه في علم النفس بجامعة لافال بكندا سنة 1996 .
تهدف هذه الدراسة لفحص دور السلطة الزوجية في اجتناب الرجال للمشاكل. 132 زوج شارك في هذه الدراسة. فهم يملئون استمارة تقيم اجتناب السلطة الزوجية التوافق الزوجي.
بالاظافة إلى استمارة اجتماعية. الفرضية الرئيسية مقيمة عن طريق التحليل وضعت ثلاث متغيرات معا. 49℅ من اجتناب الرجال
Ajustement conjugale, l’asymétrie dans le pouvoir conjugal des femmes et la durée de vie commune.
10. صعوبة البحث:
لقد واجهنا عدة صعوبات منذ بداية هذا البحث لكن هذا ما زاده تشويقا و ما زاد رغبتنا في مواصلة. أول تلك الصعوبات كنت في إيجاد أداة البحث التي تسمح لنا من إعطاء أكثر دقة و موضوعية للبحث. حيث أخد بحثنا عن هذه الأخيرة وقت كبيرا. ودليل ذلك أننا وحتى قبل أشهر قليلة من انتهاء البحث وجدنا الأداة الثالثة. ولكن بعد الحصول على أداة البحث زادت صعوبة في كيفية تطبيقها و كيفية تحليل نتائجها خاصة بالنسبة لطريقة تحليل المضمون ا 'روجي مشلي' أين أخدنا وقت كبيرا للتدرب على تلك الطريقة و كونها لا تحتوي معايير تجعلنا نتتبعها.
بعد تحديد الأدوات المستعملة في البحث ظهرت ثاني صعوبة وهي إيجاد الحالات التي توافق استقبالنا داخل منازلهم وطرح أسئلة تخص حياتهم اليومية الخاصة. ففي أغلب الأحيان كنا أما نصطدم برفض الزوج و قبول الزوجة أو قبول الزوج و رفض الزوجة. و هذا ما أرغمنا البحث عن جمعيات متخصصة في العلاقة الزوجية. لقد استطعنا الاتصال بجمعية ايطالية مقرها في تلمسان و الجزائر العاصمة. حيث سمحت لنا بالتعرف على حالتين تقطنان بوهران.

ومن هنا ظهرت ثالث صعوبة أين اضطر علينا التنقل إلى وهران لإجراء المقابلات مع الحالتين و هذا بدون أخد بعين الاعتبار الجانب الزمني و المادي. وكدا اضطرارنا للتنقل في كل مرة نجد ثغرة في المجال التطبيقي أو نجد اظافة تطرقنا إليها في الجانب النظري.
أما الصعوبة الرابعة فكانت هي التي سببت لنا الكثير من المضايقات ألا وهي الترجمة. بالاظافة إلى صعوبة ترجمة المصطلحات من اللغتين الأجنبيتين إلى اللغة العربية خاصة تلك التي تشمل مفاهيم العلاقة الحميمة.




[1]- Farouk Mahmoudi, l’adulte au sein d’une ville conservatrice, Al Watan,N 343, juillet,2004,p.5.
2-Zohra Abassi, la demande du divorce dans la famille algérienne contemporaine, office des publication universitaire,p.34.

1- M BOURAD,protocoles et échelles d’évaluation en psychiatrie et en psychologie,Masson,Paris,2002,p.219.
2- opcit,p.220.

1-M.BOURARD , protocoles et échelles d’évaluation en psychologie et en psychiatrie,Masson,Paris,2002,p221..


1- www. Theselyseturgeon.com.
 

~حنين الروح~

♥•- مشرفة سابقة -•♥
إنضم
5 نوفمبر 2013
المشاركات
5,068
هواياتك
كتابة الخواطر،،،وفِعْلُ كلِّ ماهو جميل،،،،،
شعارك
~شهادتي أخلاقي~
الفصل الثاني






اللغة و الاتصال











الفصل الثاني

اللغة و الاتصال




مدخل
1. اللغة و الاتصال
2. تعريف الاتصال
3. الرسالة الاتصالية
4. إدراك و إصغاء الرسالة الاتصالية
5. النظريات النفسية في الاتصال بين الأفراد
6.الاتصال العلائقي
7.الاتصال اللفظي وغير اللفظي
خلاصة







[1]
مدخل:

بالنسبة لاغلبية الباحثين و المعالجين النفسانيين في للحياة الزوجية ، ليس هناك شك أنّ الاتّصال يمثّل عامل مهم في نجاح الزواج Fitz patrick [SUP]1[/SUP]1988. من جهة يصرح الافراد أنّ الاتّصال يمثّل أحد من المظاهر الهامة في العلاقة بينهم(Beaucom,Notarius,Burnett et Haefrer1990). من جهة اخرى استراتيجيات الاتّصال التي يستخدمها الازواج خلال زواجهم تتسبب في 80% من حالات طلاق و حالات عدم تفاهم الزوجين Markman1991 .ليس من المذهل ملاحظة أنّ كل الدراسات حول العلاقات الزوجيّة مرتبطة خصوصا بالاتصال.
ففي الولايات المتّحدة الأمريكيّة توضّح الأغلبية من برامج التدخل النفسي أهمية تعليم طرق الاتصال و قدراته عند الأزواج في حالة ضائق (Hahlwerg,Beaucom, et Markman 1988) ، و من ههنا نتوصل الى نتيجتان و هما:
-الاتّصال هو عنصر مهم داخل العلاقة الزوجية.
-الاتّصال مشكل يحدث بصفة متكررة.
في هذا فصل الخاص بالاتصال الذي سوف نعرفه على انه مجموعة من إشارات متبادلة بين مرسل و مستقبل في قناة تسمح بإعطاء مفهوم للرسائل التي يتلقاها المستقبل. بعد دراسة الإرسال ظهرت لنا اهمية فهم عملية الادراك و السمع لذا الأزواج. بعد ذلك سوف نتطرق إلى النظريات السلوكية النفسية للاتصال عند الأفراد.
طبعا لا يستطيع الاتصال ان يخرج عن المجال العلائقي الذي يؤطره و يعطيه معنى
حيث أننا سوف نركز على الاتصال في الجانب العلائقي و خصوص في الحياة الزوجية مع وصف المعايير الاتصالية الفعالة لعلاقة زوجية ايجابية تخلق جو من السعادة للشخص الذي يعيشها. دون إهمال كذلك تأثير الصراع النفسي الداخلي و مساهمته في الالم الشخصي.
بماذا سوف تساعدنا دراستنا حول الاتصال في تفسير العلاقة الزوجية؟ كيف نستطيع إن نصل إلى اتصال علائقي ذو نوعية جيدة ؟ بماذا تساهم هذه الفعالية في الراحة النفسية؟ كل هذه الأسئلة سوف نحاول الإجابة عنها في هذا الفصل.






















1. تعريف الاتصال:

تعددت تعريفات الاتصال من تعريف الى أخر. أصل هذه الكلمة مشتق من كلمة لاتينية فالاتصال هو "، تبادل بين الامور " حيث ترجمت بالفرنسية بالمعنى العام "طريقة للبقاء معا" و الذي يعتبر كاسلوب مميز في العلاقات الاجتماعية.
يمكن للاتصال أن يؤسس علاقات بين الأفراد تقيس ما يميزهم وما يجمعهم وما يختلف بينهم. و بتالي خلق روابط نفسانيّة واجتماعيّة بينهم.لا تكون هذه العلاقات دائما مبنية على شكل نزاع او معركة لأفكا رهم ولمبادئهم، بل يمكن إيجاد التفاهم المتبادل وبناء أفكار و قيم جديدة .
في هذا المجال من الحوار، هناك "الإنطباع لعدم الاتصال"معبرا عنه على ان كل سلوك هو في حد ذاته اتصال ،و الهدف من الاتصال هو تطوير و تفسيرمعنى كل الافعال من الوعي و الاوعي.











[2][3]
[4]

2.اللغة و الاتّصال:

تعتبر اللغة الأداة الأكثر استعمالا للتفكير باستخدام عمليات معرفية وعقلية التي يستطيع الفرد استعمالها بصفته عامل رئيسي للاتصال. حسب Morin" الفرد يتصل ليتعلم و يعلم ، يدرك ، يفسّر و يقدم تفسيرات " .
إن اللغة هي عبارة عن طريقة كلامية تتطلب الفهم الذاتي للمعنى الذي لا ينفصل عن الشرح والمعرفة. من الطبيعي أن يختلف مفهومها من فرد لآخر حسب:
ü شخصية كل فرد
ü طبيعة العلاقة بين الأفراد المتصلين و التي تتضمن:الاستيعاب النفسي والصورة التي نشكلها عن الآخر.الاستيعاب أي الفهم الذي يعتبر طريقة و النهاية الاتصال الإنساني.
بصفتنا أخصائيين في علم النفس وجهة نظرنا بالنسبة للغة تختلف عن كونها أداة للإرسال فقط. فالذي بهمنا من هذه الأخيرة هو المحتوى وطريقة بناء ا لحوار لهدف محدد يتدخّل في علاقة محددة و التي هي العلاقة بين الزوج و الزوجة.
من هذا المنطلق،تبين لنا من الضروري التذكير بوظائف اللغة" Jacobon"[SUP]2[/SUP]:

* وظيفة تعبيريّة: التي تسمح للشخص بان يعبر عن انفعالاته كما يحس بها و ان يكون على يقين بان ما نحس به هو نفس ما نتكلمه ..
* وظيفة تأثيرية: هذه الأخيرة لها هدف محدد و هو التأثير على المستقبل باستعمال طرق للإقناع أما لتقبل فكرة أو تغييرها و هذا بتقديم براهين غالبا ما تكون مدروسة من الفرد المرسل .
* وظيفة ارتباطيه: تعمل على ان يبقي الاتّصال متواصل بين الأفراد ، باستعمال كلمات مثل الو! في المكالمة التليفونية.
* وظيفة ميتا لغوية: في هذا نوع يستعمل الشخص في العلاقة ما اللغة ليضبط حواره الخاص في كل مرة يحس عدم فهم الشخص المستقبل لما كان يريد قصده باستعمال مثلا: أنا أحببّت أن يقول أنّ…
* وظيفة شعرية: تستعمل في غالب الأحيان في العلاقات مثل الودّيّة أو العلاقة الزوجيّة مع هدف البحث عن إحداث أثر رومانسي عند الفرد الآخر.
* وظيفة إرسالية: مرتبطة بعملية بث المعلومات. سوف نتطرق بصفة مطولة بالنسبة لهذه الوظيفة

كل هذه الستة وظائف يستعملها الفرد مع تفضيل واحدة منهم حسب الوضعية العلائقية . فعلى المختصين استخراج الوظيفة الأكثر استعمالا خلال أي عملية اتصال لمعرفة المعنى الأخير.

من جهة أخرى فان الوظيفة التأثيرية و الميت الغوية هما أساسيتان في أي عملية اتصال كونهما يعملان على ربط المستقبل بالمرسل.

3. الرسالة الاتصالية:

بهدف دراسة الرسالة الاتصالية بين شخصين، سوف نتطرق إليها من ثلاث جوانب وهي :الجانب المعرفي الجانب العاطفي و الجانب اللغوي.
فبالنسبة للسانيات، إن عملية إرسال المعنى وكدا الرسالة الاتصالية مرتبطة بقناة ترتكز على إشارة وأن كل إشارة هي الأخرى ترتكز على مدلول يعطيها معنى[SUP]1[/SUP].
أما بالنسبة للجانب العاطفي، فان عملية الإرسال تعمل بشكل دائري أين العنصر الرئيسي فيها هي التغذية الرجعية التي تتضمن معرفة موضوعية يستعملها الأفراد أثناء الاتصال عن طريق الميكانزمات النفسية الداخلية من جهة. و مدى تأثير الآخر من جهة أخرى.
من الجانب المعرفي، فان الأشخاص يستعملونها لإدراك الرسائل الاتصالية الآتية من العالم الخارجي بثلاث قنوات اتصالية وهي: الرؤية السمع و الإحساسات . هذه الرسائل سوف تخضع إلى معالجة داخل ساحات دماغية متخصصة في الفص الجبهي و كدا النصف الأيسر من الدماغ المتخصص في عملية السمع و اللغة.
1.3.الجانب اللغوي:

لبعث أي رسالة اتصالية من مرسل "أ" إلى مستقبل "ب" هناك عناصر اتصالية:
المرسل "أ": الشخص الذي يبعث الرسالة. تكون عملية الاتصال ناجحة إذا أثرت بطريقة أو بأخرى على الفرد المستقبل "ب".
الرسالة: هو منتوج الاتصال الذي يحتوي المعلومات التي يريد الشخص المرسل إيصالها.
قناة الاتصال: هو الطريق الدائري للرسائل، قد يتم التعرف عليه باستعمال الحواس. إن عملية الاتصال الناجحة لا تتطلب قناة فحسب بل أيضا موقف نفسي يربط الرسل بالمستقبل. إن عملية نطق جملة بصفة واضحة ومفهومة لا يكفي لإيصالها.لهذا يجب معرفة أن القناة الاتصالية لها علاقة بالعلاقة المتميزة بين شخصين من حيث مركزهم الاجتماعي أو درجة تعلقهم ببعضهم البعض .

لتفسير الرسالة ومحاولة فهمها يجب أخد بعين الاعتبار النظام الاتصالي الذي ما هو إلا نظام علائقي.
الرمز: هو مجموعة إشارات و قواعد تمكننا من إلقاء و فهم الرسائل الاتصالية.يستعملها المرسل لتكوين رسالته. يستطيع المستقبل التعرف و إدراك
[5]رسالة المرسل إذا كانا يتكلمان نفس اللغة. رغم أن الرسالة ليس من الضروري أن تكون كاملة.
2.3.الجانب المعرفي :
لكي يتم فهم الرسالة الاتصالية يجب أن تبعث بطريقة فعالة . بالنسبة للجانب المعرفي إن هذه الفعالية متعلقة بالدرجة الأولى بمدى استعمال القنوات الاتصالية الثلاث في نفس الوقت( الرؤية السمع و الأحاسيس). حسب وليام جيمس (1842-1910) أنّ: "عند أغلبية الناس ، هذه القنوات مختلطة …فالشخص الذي يستعمل التخيل لايستطيع إدراك أن هناك أشخاص لا يستعملون هذه الطريقة للتفكير … في النوع السمعي الأشخاص يتخيلون أنهم يقومون بعملية التفكير عن طريق اللغة و الصوت … ، بالنسبة الذين يستعملون الأحاسيس فهم يستخدمون قدراتهم المعرفية عن طريق الحركات ..."
أغلبية الباحثين يوافقون هذا الرأي ويصنفون الأشخاص حسب ثلاث أصناف:
السمعي:
-يهتمون بمدلول الاتصال وليس شكله
-هم أكثر حساسية للكلمة من النغمة أو شدة الصوت
-يحبون التفسيرات القصيرة ذات معنى
-ليس من الضروري دائما مخاطبتهم
-هم قليلي التعبير و يفضلون الحوار الداخلي

البصري:

-هم شديدو الحساسية حول طريقة التكلم معهم
-يعطون أهمية لرأي الآخرين حولهم
ذوي الإحساس:
-لهم حساسية حول معاشهم النفسي
-يرغبون دائما بالشعور أن من يخاطبهم يوافق و يشارك أحاسيسهم

المراكز العصبية لهذه القنوات الاتصالية الثلاث:
البصر:
من شبكية العين تمر المثيرات البصرية عن طريق العصب البصري إلى الطالموس حتى مركز معالجة الإشارات البصرية في الفص القفوي.
السمع:
يحتوي عضو كورتي أكثر من 30000 ليف عصبي داخل الأذن الداخلية أين يتواجد العصب السمعي . هذا العصب يعمل على نقل المثيرات السمعية من الأذن إلى الفص الجداري.
اللمس:
تتواجد تحت الجلد أكثر من 100000 عصب من 20 صنف مختلف . تنتقل المثيرات الحسية إلى الطالموس الذي يرسلها إلى مركز معالجة الإحساسات في الفص الجداري.

3.3.الجانب العاطفي :
الاتصال عملية نفسية اجتماعية تهدف بعث رسالة باستعمال اللغة الإشارات.
عند الإرسال ننطلق من التعبير عن أشياء كثيرة للوصول في الأخير إلى إدراك إلا القليل منها. ترتكز الرسالة العاطفية على العلاقة بين المرسل و المستقبل. تعتمد هذه العلاقة على مدى تفاهم الأفراد المنتميين إليها عن طريق تعبير كل واحد من هما. أغلبية المختصين النفسانيون يركزون عن مدى استعمال كلمة "أنا" في التعبير عن مشاعرهم عن حاجاتهم و احباطاتهم.



4- إدراك و إصغاء الرسالة الاتصالية:
سوف نتطرق في هذا العنوان عن الطريقة التي يستعملها الأشخاص لاستقبال الرسائل الاتصالية بالتركيز حول عملية الإدراك و الإصغاء . سوف نتعرف عن مراحل إدراك الرسالة و عن المؤثرات التي تستطيع أن تغير من فعاليته

1.4.الادراك:
هو عملية التعرف على المثيرات الخارجية التي تمس حواسنا و التي تؤثر على الرسالة و بتالي عن معناها.
إنها عملية معقدة تمر بعدة مراحل:
1.1.4.الإحساس:

خلال المرحلة الأولى تستقبل حواسنا المثيرات الخارجية
2.1.4. التنظيم:

في هذه المرحلة يتم تنظيم المستقبلات الخارجية عن طريق المناطق الدماغية.
3.1.4. التفسير و التقييم:

خلال هذه المرحلة سوف نفسر و نقيم المثيرات بطريقة ذاتية حسب العلاقة بين الأفراد و الحاجات و المتطلبات و القيم و المعتقدات...
2.4. الإصغاء:
هو عملية سمع لكن بطريقة متفاعلة . هذه العملية تحتوي عدة وظائف. في البداية تساعد المرسل من معرفة ما إذا كانت رسالته وصلت بالمعنى الذي أراد إيصالها وفى حالة عدم الاحتفاظ بالمعنى هذه الطريقة تمكنه من إعادة الصياغة.
من بين التقنيات المستعملة لقد اخترنا ثلاث منها:
-إعادة صياغة أفكار المرسل:باستعمال كلمات المستقبل لمعرفة قصد المرسل
[6]
-التعبير عن استيعابه لأحاسيس المرسل: لإعطاء رغبة أكثر للمرسل للتمام كلامه بكل راحة
-طرح أسئلة.



[h=3]5. النظريات النفسية في الاتصال بين الأفراد:[/h]هناك عدة نظريات نفسية تحدثت بصفة أو بأخرى عن الاتصال، مع أخد بعين الاعتبار ثلاث جوانب: الجانب الداخلي ( التحليل النفسي) الجانب العلائقي ( علم النفس المعرفي السلوكي) الجانب الاجتماعي ( علم النفس الاجتماعي).
لقد اخترنا الجانب السلوكي لأنه يترجم نظرتنا حول الاتصال. فبالنسبة للمدرسة السلوكية الاتصال هو مجموعة رموز تؤدي إلى إحداث سلوك ما.
في هذه المدرسة يعتمد الباحثين وعلى رأسهم ' شارل موريس' للغة المنطوقة وغير المنطوقة. فهم يفسرون الاتصال على أنه سلوك. وبما أنه سلوك فهو متشكل من تنبيه و استجابة. رواد هذه المدرسة يعرفون حالتين للاستجابة لأي تنبيه يأتي من العالم الخارجي: سواء عن طريق الحركة أو عن طريق اللغة.

1.5. Morrisوعملية الاتصال:
بما أن الاتصال هو تنبيه بحالتيه الحركية و الغوية فهو يحدد ثلاث أصناف من الإشارات:
-الإشارات:
وهي تنبيهات تأتي من العلم الخارجي. وفيها لا يستطيع الأشخاص تحديدها أو التحكم فيها.
-الإشارات Iconique:
هي إشارات تجمع بين كل الحواس الفسيولوجية مثل الرائحة الذوق.
-إشارات نموذجية:
هي عبارة عن إشارات أين يتعلق معناها بشخصية المستقبل و كدا طبيعة العلاقة بين المرسل و المستقبل.
1.1.5. نموذجSMCR de Berlo:
طور هذا النموذج في الولايات المتحدة الأمريكية سنة1960 يعتمد خصوصا على مدا تأثير الجانب النفسي في طبيعة الاتصال بين شخصين. كما أنه يضيف قدرات أخرى لها درجة تأثيرها فهي عملية الاتصال وهي: المواقف، الرغبات، الحاجات،...
يصرح Berlo أن الاتصال في حد ذاته هو عملية نفسية و اجتماعية دينامية، أين في لا يوجد مانع بين المرسل و المستقبل، بل في نفس الوقت المرسل يصبح مستقبل و عكس ذلك.
2.1.5. نموذج Newcombللعلاقة :
يركز هذا النموذج على فردين داخل علاقة قد تكون أما عائلية أو زوجية أي يكون الاتصال ثالثهما، كعنصر مستقل لا ينتمي إليهما و بالتالي يجب الاعتناء به كونه مهم في استمرار التفاهم بين الطرفين الآخرين.
يحدد Newcomb شروط أساسية لتكوين الاتصال و هي:
- يجب على 'أ' و 'ب' إعطاء أهمية مشترك حول موضوع الاتصال 'ج'
- يجب على أحد الفردين إعطاء أهمية حول الموضوع 'ج'. و إلا يجب على أحد الفردين عدم التحدث عن الموضوع أمام 'أ' مثلا.
- إذا كان هناك اختلاف حول وجهة نظر أحد الفردين فرأيه لا يجب أن يؤثر في العلاقة.
يؤكدNewcomb أن المشاعر المتبادلة بين الفردين هي التي تؤثر على المجال الاتصالي، بدون أخد بعين الاعتبار الجانب الاجتماعي.
3.1.5. نموذجBernlundالعلائقي:
ظهر هذا النموذج سنة 1970 ، حيث يعرف الاتصال أنه علاقة دينامية تؤثر حتى في أعماق شخصية الفرد. فهو عنصر أساسي لحياة الفرد، و كذلك بفضله بتم التعبير عن الرغبات و الحاجات.
يحددBernlund ثلاث أنواع من الإشارات:
CPU: إشارات جماعية ، للأشياء، الأصوات، و كل ما يحدث في العالم الخارجي المحيط بنا.
CPR: إشارات خاصة بكل فرد، حيث التفسيرات التي يقدمها لا علاقة بشخصية الفرد و كدا طبيعة العلاقة.
CBEHNV: إشارات سلوكية غير لفظية، يتحكم فيها الأفراد.

6. الاتصال العلائقي:
نعرف الاتصال العلائقي على أنه اتصال بين فردين تربطهما علاقة، فيما يخص بحثنا هي العلاقة الزوجية.
عندما نتكلم عن الاتصال العلائقي، نحاول بالدرجة الأولى تحديد عوامل نجاحه أو فشله. مع العلم أنه ليس هناك نجاح كلي أو فشل كلي. سوف ندرج في هذا العنوان خصائص نجاح الاتصال العلائقي من جهة، و كدا كيفية استعمال هذه الخصائص من طرف الشخصين داخل علاقة تجاه أي مشكل علائقي.
1.6. نجاح الاتصال العلائقي:
أولا يجب تصنيف المواقف الاتصالية إلى مجموعتين :
- المجموعة الأولى تحتوي المواقف التي يأخذها الزوج(ة) خلال الاتصال
- المجموعة الثانية تحتوي القواعد الاتصالية التي يجب استعمالها.
1- المواقف الاتصالية:
تصنف إلى أربعة عناصر و هي : الانتباه، الضمير الاجتماعي، المرونة، القدرة الميتااتصالية.
· الانتباه: هي خصوصية تجعل من المرسل مواصلة حديثه لأنه يشعر بأن ما يقوله يؤخذ بعين الاعتبار من طرف المستقبل. فإذا قبل رد فعل الزوج(ة) المستقبل يجب أن يكون منتبها.
· الضمير الاجتماعي: لكي تتم أية عملية اتصال بطريقة فعالة، يجب على الزوج(ة) احترام الأفكار الاجتماعية للطرف الآخر التي أتى بها من نموذجه التربوي الخاص به. بالإضافة إلى ترك حرية التعبير عنها.
· المرونة: هي صفة أساسية و هامة داخل أي نظام اتصالي، فالتعصب في الأفكار و القيم و المواقف لا يسمح بظهور جو اتصالي علائقي مرن.
· القدرة الميتااتصالية: قد يتحدث الزوجين عن الأشياء التي قد تحدث لهم خلال يومهم أو قد يدور حوارهم حول الأحداث التي تدور حولهم. و لا كن هو قليل الاتصال الذي يتحدث عن الطريقة التي يتكلمون بها عن كل هذه المواضيع. هذا الكلام الصريح الذي يهدف إلى إدراك الطريقة الاتصالية و تصحيحها في حالة حدوث أي خلل هو مهم في العلاقة الزوجية.
7. الاتصال اللفظي و غير اللفظي:
هناك تكامل بين الاتصال اللفظي و غير اللفظي. فالأفراد لا يتكلمون بدون تعبيراتهم الوجيهة ولا بدون إشارات اليد. حسبKnappسنة 1965 هناك ستة أنواع من الاتصالات اللفظية و غير اللفظية و هي:
*التركيز: أين تستعمل الإشارات لتقوية و لفت انتباه المستقبل حول اللغة اللفظية.
*الملائمة: قد تلاءم الإشارات اللغة المنطوقة و هنا يكون التعبير متناسق. و من جهة أخرى قد تأتي الرسائل غير اللفظية عكس ما قد ذكر في الرسائل اللفظية.
*التصحيح: قد تشير الحركات غير اللفظية لشخص ما في رغبته في تعديل رنة الرسائل اللفظية. مثلا عندما يريد شخص ما أن يتقبل الآخر فكرته بدون مناقشة، يضرب بيده على الطاولة.
*التعويض: يمكن أن تستعمل إشارات غير لفظية في تعويض الإشارات اللفظية بدون الإدلاء بأي صوت.

السلوك غير اللفظي:
هناك قنوات تساهم بصفة أو بأخرى في إرسال الرسائل غير اللفظية و هي:
*الحركات الجسمية: هي حركات ترافق اللغة المرسلة. في هذا العنصر لا يجب التخلي على تأثير الجانب الاجتماعي في إعطاء تفسيرات خاصة بكل شعب حسب قيمه و تقاليده.
*الحركات الوجيهة: تعتبر أقوى التعبيرات عن الأحاسيس مثل: الفرحة، الحزن، الخوف...
*الحركات البؤرية للعين: حسب Marshall 1983 فان العين هي الحاسة الرئيسية لإرسال أي عملية اتصالية، كما أنها تعتبر أول عنصر مهم في الرسائل غير اللفظية.

قواعد المواقف الاتصالية:
- الصراحة: يمس هذا العنصر ثلاث عناصر اتصالية:
أولها الاتصال الفعال أي يكون فيه الأفراد متفتحين لتقبل أفكار الآخر.
ثانيهما أن الصراحة تتطلب من الأفراد أن يعبروا عن ردود أفعالهم حول الرسائل الاتصالية.
ثالثهما أن الصراحة تتطلب من الأفراد أن يكونوا مسؤلين عن أفكارهم و أقوالهم.
-التداخل الوجداني: هي قدرة الزوج(ة) تفهم الآخر و تقبل و احترام ما يشعر به. فهي تتحدى أية عملية رفض للآخر أو تأويل ما قاله.
-المساندة: إن أي اتصال علائقي فعال يتطلب مساندة معبرة عنها من طرف الزوج (ة) الآخر.
-الموقف الايجابي: أن يكون الزوجين وخاصة المرأة التي تتصف بالسلبية، ذوي موقف ايجابي مع تقديم تقديرات للآخر.
-المساواة: في هذا الموقف الزوجان يعتبران المشاكل كحلول للاختلافات القادمة.
-الثقة: الثقة بالنفس أولا تمكن الزوج(ة) من التكلم وهو واثق من نفسه، وبالتالي التعبير عن ما يحس به بكل حرية تجاه الآخر.
- الوجود للآخر: هي تعزيز الشعور بالوحدة الزوجية عن طريق الاتصال، الانتباه، التداخل الوجداني.
-التعبير: هذه القاعدة لها علاقة وطيدة بالصراحة، حيث تسهل التفريغ النفسي للزوجين.
-التفتح نحو الآخر: تساهم هذه القاعدة على في التعبير عن رغبة الزوج(ة) في الاستماع للآخر و الانتباه أما يقوله و تقبل رغباته و طلباته.
8.الفعالية الاتصالية في حل المشاكل الزوجية:
تعتبر المشاكل هي أهم المواقف التي يتم فيه قياس مدا التطبيق الفعال أو غير الفعال للقواعد الاتصالية. فطبعا عند حدوث المشاكل الزوجية، غالبية الأزواج لا يستعملون القدرات الاتصالية كالانتباه ، المرونة،الضمير الاجتماعي أو أي رغبة في التكلم عن الموقف الاتصالي.
ولهذا رأينا أنه من الضرورة أولا التعرف على المواقف التي تحد مشاكل زوجية. فما هي طبيعة المشاكل الزوجية؟
- مشكل خاص برغبات كل فرد
- مشكل خاص بالعوامل المادية
- مشكل خاص بطريقة اتحاد القرارات الزوجية
- مشكل خاص يسلوكات الأزواج.
إن المشاكل في حد ذاتها لا تعتبر ايجابية أو سلبية ، إنما هي عنصر يكون العلاقة الزوجية. ودليل ذلك أن عند غيابها، تصبح العلاقة الزوجية مملة و بدون معنا.
إن كل علاقة لها معنى يجب أن تحوى مشاكل زوجية. فليست المشاكل هي التي تخلق عدم الرضا الزوجي، بل الطريقة التي يستعملها الأزواج في حل هذه الأخيرة. بالاظافة أن ليست أيضا المشاكل هي التي تظهر سلبية الزوج(ة) بل القواعد الاتصالية السلبية التي يستعملها كل على حدا لحل المشاكل اليومية.
عندما يحاول الزوجين أيجاد حلول لهذه المشاكل العلائقية، فإنما هو دليل أن العلاقة الزوجية لها أهمية و معنى لهما.
[7]






خلاصة:
أن دراستنا حول الاتصال في هذا الفصل مكننا من أدراك أن الاتصال لا يكون بالضرورة لفظيا حول المواقف الزوجية اليومية. الاتصال هو عملية دينامية معقدة تربط بين خصائص إنسانية كثيرة و مختلفة لكن بصفة مرتبطة.
إن صعوبة الاتصال داخل العلاقة الزوجية المعبر عنها من طرف غالبية الأزواج نرجعها إلى كثرة خصائص الاتصال الفعال التي يجب أن يحتويها نفس الفرد من مرونة، انتباه، صراحة، تداخل وجداني...
تركز برامج العلاجات الزوجية على إعطاء أهمية للقواعد الاتصالية التي يجب على الزوجين استعمالها في مواقف محددة من الحياة الزوجية اليومية.
نؤكد أن الاتصال اللفظي وحده غير كافي لتحقيق علاقة زوجية حميمية، ففي غالب الأحيان قد يعوض الصمت هذا الاتصال


[1]1-www.theselyseturgeon.com.

1- PTRICK CHARAUDEAU,dictionnaire d’analyse du discours,Seuil,Paris,2002,p.456.

1- E.MORIN, enjeux humains de la communication,in la communication dans les organisations sociales,Dunod,2004,p.60.
2-opcit,p.67

[3]



1- NORBERT SILLAMY , dictionnaire de psychologie, larousse,Paris,1999,p.61.
2-
www.comao/transmission/transmission/http.
3-MARIE DOMINIQUEGINESTE ?psychologie cognitive du langage,Dunod,Paris,2002,p.7.

1- Joseph A, les fondements de la communication humaine,Gaetan,Qubec,1993,p.47.
2- opcit,p.47.

1- JEAN LOHISSE ? la communication de la transmission à la relation, de Boek,Bruxelles,2001,p.37.
 

~حنين الروح~

♥•- مشرفة سابقة -•♥
إنضم
5 نوفمبر 2013
المشاركات
5,068
هواياتك
كتابة الخواطر،،،وفِعْلُ كلِّ ماهو جميل،،،،،
شعارك
~شهادتي أخلاقي~
الفصل الثالث



العلاقة الزوجية





















الفصل الثالث
العلاقة الزوجية

مدخل
1. تعريف العلاقة الزوجية
2.وظائف العلاقة الزوجية
3.العلاقة الحميمية الشخصية و العلاقة الحميمية الزوجية
4.اختلاف مفهوم المنزل الزوجي عند الرجل و المرأة
5.مراحل تطور المشاكل داخل العلاقة الزوجية
6.الاتصال داخل العلاقة الزوجية
خاتمة









مدخل:

لقد اثبت المعهد الفرنسي للدراسات الاجتماعية و النفسية أن 70℅ من الرجال بعد زواجهم و ℅78 من النساء يصرحون أنهم غير سعداء بالنسبة لعلاقتهم الزوجية. بعد سنتين هذه الإحصائيات ترتفع لتصبح80℅و 85℅.بعد ثلاث سنوات تصبح89℅و90℅ .
هذه الإحصائيات الخطيرة و المذكورة سابقا زادت من اهتمامنا بالعلاقة الزوجية، فكيف بعد اختيار الزوج(ة) المناسب لقضاء بقية العمر معه يتحول هذا الاختيار إلى ندم و كآبة و في اغلب الأحيان إلى طلاق.
إن أغلبية الأزواج عند اختيارهم لبعضهم البعض يعتقدون أن الزوج الأخر سوف يعوضهم على النقص الدين يحسون به و إن هذا الزوج سوف يلبي لهم طلباتهم و رغباتهم.
ففي العشرينيات الأخيرة أصبح موضوع العلاقة الزوجية مجال اهتمام الباحثين و العلماء الذين يحاولون التعرف على أسرار السعادة الزوجية.
سوف ندرس في هذا الفصل العلاقة الزوجية من جميع الجوانب من حيث تعريفاتها المتعددة وظائفها المتعددة كدا مراحل تطور المشاكل فيها.بدون التخلي عن الاتصال فيها ومدى تأثيره في الرضا الزوجي. و هل للرجل و المرأة نظرة مختلفة عن المنزل الزوجي .
سوف نحاول في هذا الفصل الإجابة على كل هده الأسئلة
[1]




1. تعريف العلاقة الزوجية:
بالنسبة للباحثين تعتبر العلاقة الزوجية حقيقة علائقية ذات طابع خاص ففكرة العلاقة الزوجية كونها قانونية فقط لا تعتبر منطقية. لأن هذه الأخيرة تعتمد أساسا على علاقات عقلية بين الأشخاص في غالب الأحيان غرباء، و ليست كعلاقة رئيسية تنمو بالحب الزواجي المتبادل.
إن الرأي الإكلينيكي الذي ينص على أن أي اضطراب عقلي يمس أحد الزوجين ينتج عرض إكلينيكي عند الزوج(ة) الآخر. وهذا ما يبهرنه قول 'رونالد[SUP]1[/SUP]':" لا تعتبر العلاقة الزوجية إطار موضوعي في الحياة الزوجية بل هي ركيزة معاشة أين تتداخل القوى مع الأشكال و الاشتراط". هذا القول يتفق عليه معظم الباحثين و العلماء النفسانيون.
أما 'أندري لامرش[SUP]2[/SUP]' فهو لا يعتبر الزوجين أشخاص قرروا العيش معا بارتباط قانوني... يبني الزواج ويستمر على أساس وجود حياة مشتركة بين شخصين وليس نهايتها. هو تأسيس تكميلي جديد أين يتعلم الزوج(ة) العيش معا.

2.وظائف العلاقة الزوجية:
هناك أربعة وظائف:
1.2.وظيفة بيولوجية: هي وظيفة طبيعية لا تختلف كثيرا على الحيوانات، إلا أن بغض النظر عن المطالب المعيشية التي تمنع اندثار الإنسانية يرى الزوجين في الطفل الأول عمل مشترك.
2.2.وظيفة اجتماعية:
يمثل الزوجين ثم العائلة دور خلقي و قانوني في المجتمع. من بين الوظائف الاجتماعية للزوجين نشير إلى أهمية التنشئة الاجتماعية بالإضافة إلى دور الإخوة في بناء شخصية الطفل.


3.2.وظيفة نفسية:
يختلف الباحثون في هذه الوظيفة فحسب 'اريك فروط[SUP]1[/SUP]' يعتبر الزواج من بين الحلول الأساسية ضد الوحدة.
4.2. الوظيفة التي يتم نضج الزوجين فيها:
هذه الوظيفة تسمح بأخذ بعين الاعتبار مدلول الزواج و السعادة الزوجية ومدى رضا الزوجين عن بعضهما البعض واتخاذ مسؤوليتهما و قراراتهما مع بعض.
3. العلاقة الحميمية الشخصية و العلاقة الحميمية الزوجية:
قبل الزواج يبقى الرجل و المرأة دوي شخصية منفردة داخل علاقة حرة .
حسب 'فيدنس[SUP]1[/SUP]' تختلف العلاقة الصافية عن العلاقة القهرية حيث يكون الفرد يعيش علاقة تعايشية، أين حرية الفرد تبقى منعدمة .
قبل التكلم عن الاتصال في العلاقة الزوجية يجب أولا تعريف العلاقة الزوجية، أين يكون الأزواج حائرين بين حياة جماعية و فردية حرة.
أقيمت في باريس عاصمة فرنسا دراسة حول 228 شخص (رجال و نساء) يتراوح أعمارهم ما بين 30و50 سنة[SUP]2[/SUP]. أن 77 منهم يصرحون أن العيش داخل علاقة زوجية هو تقبل أن تكون لكل واحد من الأزواج حياة حرة. هذا يبرهن مدى أهمية حرية الأزواج داخل العلاقة الزوجية، يتطلب التكلم عن كل شيء فأن 44 من الأزواج يوافقون ذلك. هذا يشير أن عند بعض الأزواج الحرية و العيش معا هما خاصيتان في نفس العلاقة.
إذا كان 39 من الأشخاص يؤيدون الحرية و ينتقدون الحياة المشتركة فان هناك 37 من الأشخاص 306 يؤيدون الحياة المشتركة .
بالنسبة للمجموعة 1و2 فان العنصر المهم في المحادثة التي تسمح للزوجين من تكوين عالم خاص بهم الذي يعطي أهمية لرأيهم الخاص.
قد تساعد المحادثة أيضا على الانفتاح المتبادل .
حسب 'سنقلي'[SUP]3[/SUP] "عند الأشخاص حديثي الزواج فان المشاكل التي تطرأ في الحياة اليومية ترجع إلى طريقة تأويل احد الزوجين عن تعبير الحرية من طرف الزوج الآخر".
وبهذا فان العمل الذي يجلبه احد الزوجين له صدد اقل من مكالمة هاتفية مطولة مع صديق .
حسب 'قوفمان[SUP]1[/SUP] 1979 هناك نوعين من الاعتداء :
- تتغطي الدخول في حرية الغير.
- عدم الرغبة في مشاركة الأخر خصائصه.
حسب 'قوفمان ' يجب على كل واحد منا تعديل ما بين الحرية و مشاركة الآخر.
4. اختلاف مفهوم المنزل الزوجي عند المرأة و الرجل:
لا يعيش المرأة و الرجل بنفس الرتم، كما تختلف أيضا نظرتهم حول المنزل الزوجي و كدا إدراكهم للآخر و حتى عن نفسهم و جسمهم . يضيف 'سيمور[SUP]2[/SUP]' أن للنساء صورة جسمية أكثر اكتمال من الرجال .
1.4.-الاختلاف في مفهوم الزواج:
بالنسبة للمرأة يعتبر الزواج حاجة أساسية لتحقيق الذات و منبع رئيسي للسعادة العاطفية . أما الرجل فهو يرى في الزواج منبع الرضا.
2.4.-اختلاف مفهوم المنزل الزوجي :
يعتبر المنزل بالنسبة للرجل كمأوى أين تختفي فيه كل المثيرات الخارجية . فهو يبحث فيه عن الراحة، الأمان والصمت.
أما المرأة فالمنزل بالنسبة لها هو مكان عمل حتى و إن كانت تعمل خارج البيت فهي تعمل على تنظيمه و تنظيفه . لا تستريه المرأة داخل البيت بل خارجه.

5.مراحل تطور المشاكل داخل العلاقة الزوجية:
تقسم الى 4 مراحل و هي :
1.5.-مرحلة شهر العسل :
هي أول مرحلة في الحياة الزوجية يحددها علماء النفس من بضع أسابيع إلى سنة من بين خصائصها فرحة الأزواج بالمنصب الاجتماعي الجديد من جهة و رغبتهم في البقاء معا و عدم اهتمامهم بالعالم لخرجي من جهة أخرى .
وظيفة هذه المرحلة:
-تعميق العلاقة الزوجية من الناحية العاطفية و الاتصالية .
-تأكيد فكرة إرضاء الآخر قبل الشخص نفسه
2.5.-مرحلة العلاقة الزوجية قبل مجىءالاطفال :
يحددها المختصون إلى السنوات الأولى من الزواج فترة مجيء الأطفال .من بين خصائصها عودة الأزواج إلى الواقع و عودة الاهتمام بالعالم الخارجي و الاجتماعي .بداية تقديم الاقتراحات حول تنظيم العلاقة الزوجية .
تعتبر هذه المرحلة كبداية للمشاكل الزوجية (يكثر الطلاق فيها ) في غالب الأحيان، إلا الأزواج الذين يمتلكن مواقف اتصالية يمكنهم تجاوز هذه المرحلة .
المشاكل قد تكون إما ايجابية في حالة ما إذا تم استعمالها لإيجاد الحلول التفادي مشاكل أخرى أو لمعرفة حاجات الآخر و رغباته. أو قد تكون سلبية إذا تم كبتها و تجاوزها بدون مناقشة الزوجين وهذه ما يزيد من تعقيد حل المشاكل القادمة لأنها قد تراكمت .
كل هذه المشاكل يجب أن تحل بطريقة مفتوحة عن طريق اتصال فعال يتم تقبل عن طريقه الأخطاء التي يرتكبها الزوج(ة) و كذلك التفهم للسلوكات حسب المواقف المختلفة .
3.5.-مرحلة البحث عن الاستقرار بعيد المدى :
تتحدد هذه المرحلة بعد مجيء الأطفال . من خصائصها أن يكون الزوجين فيها قد خططا لطريقة حل مشاكلهم من بينهم:
- رضا الزوجين عن العلاقة الجنسية .
- التنظيم الداخلي للمنزل الزوجي.
- العلاقة مع عائلات الأزواج.
- العلاقة مع أصدقاء الأزواج الجدد أو القدماء .
- المشوار المهني لكل من الزوجين.
- عدد الأطفال.
- القيم و المعتقدات .
- طريقة تنظيم الموارد المالية.
- وجهة نظر الأزواج حول السياسة، الدين، العمل .
- العلاقة الجسمية الحميمية طريقة النوم الغسل النظافة طريقة اللبس.
- طريقة إيجاد حلول للمشاكل اليومية.
- 4.5.-مرحلة كبر الزوجين معا :
بعد عيش 15 إلى 20 سنة من الزواج تدخل العلاقة الزوجية إلى آخر مرحلة أين لا يوجد هناك أي شك في استمرارها ليبقى المستقبل مرحلة استخلاص النتائج . أما مشاكل هذه المرحلة فهي خارجة عن العلاقة الزوجية.
في هذه المرحلة يتم اشتراك كل من الأفراح و الإحزان تتمثل هذه المشاكل في : الأطفال، تنظيم الموارد المالية و المهنية و الصحية .
7.الاتصال داخل العلاقة الزوجية :
حسب 'ماري ايمي قيلوت[SUP]1[/SUP]' فان الصراحة هي من أهم عوامل نجاح الاتصال داخل العلاقة الزوجية و بالإضافة إلى الشفهية . يضيف 'روجي'[SUP]2[/SUP] ثالث عامل و هو موقف الدفاع عن النفس .
1.7.خصائص الاتصال عند الأزواج الراضيين و غير راضيين :
و هذا ما يمثله الجدول التالي[SUP]3[/SUP] .

أزواج راضين

أزواج غير راضين
1.وظيفة الاتصال هي التعرف على الآخر وإدراك المشاكل و انتضارات كل واحد منهم
1.وظيفة الاتصال هي هجومية.لا تعمل على إدراك الآخر
2. اللغة و الصوت متوافقون من حيث الرنة رتيبة الصوت الحركات مع مضمون الاتصال
2.اللغة و الصوت غير متوافقين بعض الأشياء غير المهمة ينطق بها بصفة عدوانية
3.تحدث التبادلات بصفة دينامية وتكون منبع الرضا الزوجي
3.التبادلات تتطلب طاقة كبيرة بدون هدف واضح
4.المشاكل الزوجية محدودة و معالجة بدون الرجوع إليها
4.كل مشكل حالي يسترجع مشاكل سابقة لم يتم حلها بصفة واضحة ومقبولة
5.يتكلم الزوجين كا للآخر و في نفس الوقت مع بعض مع تواجد علاقة أساسية ليس معبر عنها
5.لا يتكلم الأزواج مع بعضهم البعض و أذا تكلموا يحاولون دائما تغيير رأي الآخر
6.تقبل حقيقي للآخر و أفكاره
6.بغض النظر عن عدم تقبل الآخر كما هو فهو يعتبر كمصدر اختلاف
7.تواجد الاتصال اللفظي و غير اللفظي
7.الاتصال هو لفظي في غالب الأحيان


2.7.وظائف الاتصال داخل العلاقة الزوجية :
-وظيفة التبادل: لفظية و غير لفظية فالاتصال يعبر عن الوحدة الزوجية قد تكون متغيرة و إنتاجية .
-وظيفة حل المشاكل المشتركة : هي موقف ضغط اتجاه اتخاذ القرارات اليومية.
-وظيفة تعارفية : هي الإصغاء للآخر لإدراك رغباته متطلباته ادراكاته للعالم المعنوي .
-وظيفة إرضاء الآخر: عن طريق الاتصال اللفظي و غير اللفظي.
-وظيفة تطور الزوجين : عندما يتكلم الزوجين بكل حرية فكل واحد منهم يستطيع نقذ الآخر أو شكره مما يساعد الزوجين على تدارك مشاكلهما و تحقيق رغبات كل واحد منهما.
3.7.بنية الاتصال :
إن تحليل الاتصال في العلاقة الزوجية يعرف المواقف التي ترتكز عليها بنية الاتصال .
حسب 'روجر' فان على الأزواج الاخد بعين الاعتبار المحتوى اللفظي و غير اللفظي لأية عملية اتصالية .
إن دراسة بنية الاتصال توضح أن كل الأزواج يحاولون الاحتفاظ بالرأي و الكلمة الأخيرة .
لقد تم تقسيم ثلاث عناصر لبنية الشخصية :
1.3.7.-رفض طلب الآخر :
حسب 'باركينسن' يعتبر رفض طلب الآخر من بين العوامل التي تزيد من المشاكل الزوجية. فهو يطلب من الأزواج الاهتمام بطلباتهم اليومية .
2.3.7.-السلوك المتوازي :
فسلوك الزوجين في أخد الكلمة في نفس الوقت و رغبة كل واحد منهما في التغلب عن الاخر ما هو إلا تفسير لسلوكهما المتوازي .
[2]
3.3.7.-السلوك التكميلي :
هي استجابة ايجابية لطلب الآخر تحقيق رغبة الأخر سواء كان قد عبر عليها لفظيا أو غير لفظيا.
من هنا نعتقد أن إلا السلوك التكميلي هو ايجابي في العلاقة الزوجية عكس السلوكين الآخرين اللذان لا ينتميان إلى الرضا الزوجي .
حسب 'روجر' فان :
- رفض طلب الآخر يمكن أن ينتج عنه الاهانة و عدم الاهتمام و لكن يمكن أن يقلل من المشكلة التي يعاني منها الآخر .
- السلوك المتوازي قد يؤدي إلى العدوانية و لكن عند طلب المساواة قد يتم التعرف على رغبات كل طرف و بالتالي توزيع الأعمال الزوجية .
- السلوك التكميلي يرضي بتعريفه رغبات الآخر لكن يمكن أن هذا الرضا تصلب في العلاقة الزوجية التي لا تستطيع التفتح نحو العالم الخارجي.











خلاصة:

عند تشكيل العلاقة الزوجية قد يستطيع الأزواج إدراك الاختلافات التي تطرأ بينهم و التي يجب مواجهتها . سوف يكون هناك مواجهة نموذجين تربويين مختلفين . و بالتالي فإيجاد نموذج ثالث جديد خاص بالعلاقة الزوجية سوف يخضع بصفة كبيرة إلى تصلب أو ليونة المواقف الاتصالية. و بهذا فان طوال العلاقة الزوجية سوف تتعاقب المشاكل حول عدم التفهم الصحيح للآخر حول تنظيم الماديات و أوقات العمل. و لكن إذا زادت الثقة و الاحترام المتبادل و الاتصال الجيد و الطليق داخل العلاقة الزوجية تصبح هذه المشاكل ايجابية تسمح بحل مشاكل أخرى.






IFOP , encyclopédie de la vie conjugale,Denoel,1999,p.54.

1- Roger Muccheilli, psychologie de la vie conjugale,ESF, 1980,p.44.
2- opcit,p.45.
 

~حنين الروح~

♥•- مشرفة سابقة -•♥
إنضم
5 نوفمبر 2013
المشاركات
5,068
هواياتك
كتابة الخواطر،،،وفِعْلُ كلِّ ماهو جميل،،،،،
شعارك
~شهادتي أخلاقي~
الفصل الرابع





الاتصال العلائقي




























الفصل الرابع
الاتصال العلائقي
مدخل
2.التنشئة الاجتماعية المختلفة عند الرجل و المرأة
3.توزيع السلطة في الحياة الزوجية
4. الموقف الاتصالي
5.أنواع الاتصال
خلاصة

























مدخل:
يعد الاتصال من العناصر الأساسية التي تكون أي علاقة زوجية حيث اثبثت دراسة أقيمت في كندا أن الاتصال هو ثاني مشكل قد يظهر في العلاقة الزوجية و كذالك ثاني سبب في عدم السعادة الزوجية.
كل هذه المعطيات تشير إلى أن العلاقة الزوجية أصبح من الصعب نجاحها و بالتالي كثرت حالات الطلاق سواء ا القانوني أو المعنوي
سوف ندرس في هذا الفصل موضوع الاتصال داخل العلاقة الزوجية و سوف نشير أن سلوكات الزوج( 'ة) قد يؤثر بصفة سلبية أو ايجابية في النموذج العلائقي
بما أن العلاقة الزوجية أصبحت ذات قيمة كبيرة سواء اجتماعية أو نفسية بما أن أغلبية المختصين يربطون السعادة الزوجية بسعادة العلاقة في حد ذاتها و ليس مثل السعادة المهنية أو سعادة المكانة الاجتماعية
كيف يمكن إعطاء تعريف للعلاقة الزوجية الجيدة؟ ما هو الدور الذي تلعبه الزوجة و الرجل في طبيعة العلاقة الزوجية؟
إلى أي درجة يؤثر الاختلاف بين المرأة و الرجل في تعريف الاتصال داخل العلاقة الزوجية؟
كل هذه الأسئلة و أخرى سوف نحاول الإجابة عنها خلال هذا الفصل.






1.السلبية داخل العلاقة الزوجية:

إن العلاقات عند الأزواج في حالة عدم الرضا الزوجي تتميز بقلة السلوكات الجماعية و التعبير بصفة سلبية على كل ما يجري في العلاقة الزوجية.
قد تمكننا المؤشرات الاتصالية السلبية من معرفة طبيعة العلاقة الزوجية . من بين هذه المؤشرات نجد الاتصال غير اللفظي: رنة الصوت التعبيرات الوجهية الحركات .هذا الاتصال يمثل أول مؤشر عن عدم الرضا الزوجي حسب 'قوتمن'
يظهر 'ماركمن'[SUP]1[/SUP] سنة 1979، أن النماذج الاتصالية السلبية قبل الزواج تؤثر بصفة فعالة في تطوير عدم الرضا الزوجي عند الأفراد من 2 إلى 5سنوات بعد الزواج

2.1.السلبية عند المرأة:
عند الأزواج غير الراضين عن زواجهم تكون سلبية المرأة ظاهرة و معبرة أكثر منها عند الرجل. و انطلاقا من لائحة اقترحها 'بارنس'[SUP]2[/SUP] ،1986 أين يشير على أن السلوكات السلبية عند المرأة هي خاصة التحكم، النقد سواء بصفة لفظية اوغير لفظية.تحليلات أخرى تضيف أن الرجال عندما يحاولون تهدئة الوضع خلال حدوث أي مشكل يتبعها انتقادات من طرف النساء.
يضيف 'ماركمن'[SUP]3[/SUP] أيضا أن النساء اللواتي هن غير راضيات عن زواجهم يعبرون عنه بصفة سلبية أكثر من الرجال.
كل هذه البحوث تؤكد أن المرأة هي المؤشر الوحيد في عدم الرضا الزوجي.
إن أغلبية البحوث الإكلينيكية تصرح أن النساء يرغبن في رؤية أزواجهن يعبرون أكثر و كذا رغبتهن في أن يستمعوا إليهن حين يتكلمن.
لقد أكدت أول دراسة أقيمت على العلاقة الزوجية سنة1939 [SUP]4 ،[/SUP]ان النساء يشتكون من اجتناب أزواجهن التحدث إليهن عكس ذلك فان الرجال يشتكون من كثرة الانتقادات و [1]شكاوي أزواجهن بالإضافة إلى كثرة حساسيتهن .توضح الدراسة كذلك أن النساء يرغبن في رؤية أزواجهن يتحدثون إليهن أكثر من التعبير الزائد على ما يشعرون به. أما الرجال فهم يريدون أكثر حرية في طريقة تعبيرهم و كيفيتها .
لقد اثبثت دراسة 'دافيدس'1987[SUP]1[/SUP] أهمية الاتصال اللفظي عند النساء.نتائجه أوضحت أن الرضا الزوجي عند النساء متعلق بإدراكهن للاتصال داخل علاقتهن الزوجية غير أن هذا العامل لم يذكر من طرف الرجال.
وبالتالي الدور الذي يلعبه كل من الزوج و الزوجة داخل العلاقة الزوجية مختلف. فالنساء ترغبن تبادل أكثر في الآراء هن يشتكين أكثر مع تدارك المشاكل بصفة مباشرة. أما الرجال فهم يفضلون تجنب المشاكل ويشتكون من التحرش من طرف زوجاتهم.
يؤكد'ريمان'[SUP]2[/SUP] 1981 أن الرجال أكثر رضا من النساء بالنسبة لطبيعة الحب المتبادل الفهم الاتصال و العوامل المادية.
من هدا يتم تفسير لماذا يحب الرجال دائما الاحتفاظ بعلاقتهم الزوجية كما هي عكس المرأة التي تريد تغييرها.

2. التنشأة الاجتماعية المختلفة عند الرجل و المرأة:
لقد ركز 'جلبان[SUP]3[/SUP]'1982 في نماذجه النظرية بين التنشئة الاجتماعية عند الرجل و المرأة وعلاقتها بالعلاقة الزوجية. فحسب الصورة الذاتية للمرأة في تتطور في نموذج علائقي وتجمع عكس الرجل الذي ينمي صورة ذاتية حول نموذج الوحدة والتفرق. بسبب هذا الاختلاف الرئيسي فالمرأة تخاف من الفراق و الرجل من التجمع.
الاختلاف بين الجنسين يرجع أيضا أن الرجال و منذ الصغر يتربون على عدم التعبير عن مشاعرهم الداخلية عكس المرأة التي تشجع على ذلك. هذا الاختلاف قد يحدث مشكل رئيسي داخل العلاقة الزوجية: فالمرأة ترغب التقرب أكثر من زوجها الذي يريد الوحدة في بعض الأحيان.
عدة أبحاث أظهرت أن النساء يعبرن أكثر عن مشاعرهن الحميمية من الرجال على غرار التعبير عن الغضب ( المشاعر المدروسة كانت الخوف الفرح الحب الكئابة الخجل المفاجئة تأنيب الضمير...) بالإضافة إلى التعبيرات حول الاكتئاب و البحث عن المساعدة.
في علاقاتهم الحميمية أيضا تعبر النساء أكثر عن مشاعرهن نحو أزواجهن عكس الرجال. فالنساء يعبرن أكثر عن الحنان و الحب مع كثرة الحزن و الخوف.عند أغلبية الرجال يعتبر الغضب التعبير الوحيد عن مشاعرهم.
الرجال لا يرون ضروريا التكلم عن علاقتهم الزوجية في حالة رضاهم عنها. من جانب آخر فان التعبير عن الاتصال غير اللفضي يكون أكثر عند النساء. فللنساء القدرة على إرسال و استقبال الرسائل الاتصالية بكل سهولة. وهذه السهولة يرجعها'باك'[SUP]1[/SUP] 1987 إلى طريقتهن التعبيرية.
فالنساء لديهن تعبيرات وجهية أكثر من الرجال خاصة عند التعبير عن الضحك.
بالنسبة للرجال في حالة عدم الرضا الزوجي فان عملية استقبال الرسائل الاتصالية تصبح صعبة و معقدة.
كخلاصة فحسب التنشئة الاجتماعية المختلفة للجنسين ترجع مواجهة النساء للمشاكل الزوجية لتعبيرهن أكثر واهتمامهن أكثر بالعلاقة الزوجية. أما الرجال فقد تعلموا تجنب المشاكل الزوجية وخوفهم من علاقة جد حميمية.
3. توزيع السلطة عند الرجل و المرأة:
تعرف السلطة كونها قدرة احد الزوجين أن يؤثر على الزوج الآخر[SUP]2[/SUP] .
أن الرئاسة التي يملكها الأزواج في بعض ميادين العلاقة الزوجية يجعلهم لا يرغبون في التحدث عن مشاكلهم على غرار الزوجات اللواتي يعتبرن المشاكل فرصة تغيير الأمور.
حسب'جاكوبسون'[SUP]3[/SUP] 1983 يبقى الرجال هم المستفيدون الأوائل من العلاقة الزوجية فحتى يومنا هذا النساء هن اللواتي تقمن بالأشغال المنزلية تربية الأولاد حتى عندما يكون لهن عمل خارج البيت.
يرتفع الرضا الزوجي عند الرجال خاصة بالنسبة لعامل الاتصال العوامل المادية و تربية الأطفال.فالنساء يستعملن الاتصال اللفظي و غير اللفظي في موقف ضعف أما الرجال فهم يرفضون هذا الاتصال في موقف قوة.
حسب'هايفي'1990[SUP]4[/SUP] فان الرجال و النساء يتكلمون بنفس الكمية عندما يتناقشون حول أحداث تغييرات على الزوج، أما النساء فقد يتكلمن أكثر عندما يردن تغييرات خاصة بهن.
المشاعر التي تربط الزوجين ببعضهما البعض تؤثر على الرئاسة الزوجية.فالزوج(ة) الذي لا يرتبط بصفة قوية يمتلك سلطة زوجية أكثر حسب 'سيفيلكوس[SUP]1[/SUP]'1976 .

4. المواقف الاتصالية:
هناك موقف يهدف إلى فهم أعمق للشخص الآخر.ولكي يكون هذا الفهم صحيح يجب دراسة المواقف الاتصالية وهي: موقف البحث، موقف التقييم، موقف السند، موقف التأويل.
1-موقف البحث:يحدث عندما يحاول الزوج القيام بسلوك لجمع المعلومات. أما معلومات حول الموقف أو حول تقديم رأي، أو تقديم اقتراح حول المشاعر المعاشة .
هذا الموقف يستعمله الشخص لجمع معلومات يعتقد أنها هامة لفهم الشخص الآخر.
2-موقف التقييم: يقدم هذا الموقف حكم بالاعتماد على مؤشرات صحيحة مثلا:قيم و تقاليد
3-موقف السند: يستعمله الزوج (ة) لمساندة الشخص الآخر حول المشاكل التي قد يشعر بها.
4-موقف التأويل: هذا الموقف يهدف إلى فهم أعمق للاتصال الزوجي سواء كان لفظيا أو غير لفظي.

5. أنواع الاتصال:
حسب'زاجونك'1966[SUP]2[/SUP] هناك ثلاث أنواع من الاتصال:
1.5. الاتصال المفاجئ :
فيها يقدم المرسل معلومة بدون رغبته في القيام بدلك أو بدون رغبته لذلك.
لاتتم إعادة صياغة الرسالة الاتصالية و لكن المستقبل يؤول بعض المؤشرات التي تقدم تلك المعلومة بدون أن يعي المرسل ذلك.
2.5.الاتصال التعبيري:
يتصل هذا النوع مع أي تبادل في الآراء.فهو مرتبط بالتعبير عن موقف مشاعري. هذا النوع يتعلق بمدى دافعية المرسل حول موضوع ما.
3.5. الاتصال المؤثر :
الرسالة الاتصالية في هذا النوع تبحث عن التأثير على المستقبل، أين يكمن هدف التحكم في هذا النوع من الاتصال هو شيء رئيسي.
























خلاصة:

تندرج رغبة النساء في تحسين علاقتهن الزوجية في كونهن هن الأغلبية في استشارة المعالجين النفسانيين.هذه الرغبة يرجعها الباحثين إلى السلبية .
هذه السلبية قد تكون الدافع الرئيسي لعدم رضاهن الزوجي الراجع في اغلب الأحيان عن رغبتهن في الاتصال أكثر من الرجال.
لمحاولة إعطاء حلول لهذه السلبية ظهر علاج نفسي جديد يسمى "العلاج بالتقبل" على يد'جاكوبسون'1992 . فبالإضافة إلى إعادة تعليم الرجال للقواعد الاتصالية يهدف هذا العلاج على التركيز على تقبل الزوجات لأزواجهن كما هم و التخلي على النقد المتواصل بالتركيز على كل موقف حسب مشاكله


1- GUY RUCQUOY, la consultation conjugale, Pocket,Paris,p.35.


conjo,,<p@�� �x� L>
وهي مذكرة لنيل شهادة دكتوراه في علم النفس بجامعة لافال بكندا سنة 1996 .
تهدف هذه الدراسة لفحص دور السلطة الزوجية في اجتناب الرجال للمشاكل. 132 زوج شارك في هذه الدراسة. فهم يملئون استمارة تقيم اجتناب السلطة الزوجية التوافق الزوجي.
بالاظافة إلى استمارة اجتماعية. الفرضية الرئيسية مقيمة عن طريق التحليل وضعت ثلاث متغيرات معا. 49℅ من اجتناب الرجال
Ajustement conjugale, l’asymétrie dans le pouvoir conjugal des femmes et la durée de vie commune.
10. صعوبة البحث:
لقد واجهنا عدة صعوبات منذ بداية هذا البحث لكن هذا ما زاده تشويقا و ما زاد رغبتنا في مواصلة. أول تلك الصعوبات كنت في إيجاد أداة البحث التي تسمح لنا من إعطاء أكثر دقة و موضوعية للبحث. حيث أخد بحثنا عن هذه الأخيرة وقت كبيرا. ودليل ذلك أننا وحتى قبل أشهر قليلة من انتهاء البحث وجدنا الأداة الثالثة. ولكن بعد الحصول على أداة البحث زادت صعوبة في كيفية تطبيقها و كيفية تحليل نتائجها خاصة بالنسبة لطريقة تحليل المضمون ا 'روجي مشلي' أين أخدنا وقت كبيرا للتدرب على تلك الطريقة و كونها لا تحتوي معايير تجعلنا نتتبعها.
بعد تحديد الأدوات المستعملة في البحث ظهرت ثاني صعوبة وهي إيجاد الحالات التي توافق استقبالنا داخل منازلهم وطرح أسئلة تخص حياتهم اليومية الخاصة. ففي أغلب الأحيان كنا أما نصطدم برفض الزوج و قبول الزوجة أو قبول الزوج و رفض الزوجة. و هذا ما أرغمنا البحث عن جمعيات متخصصة في العلاقة الزوجية. لقد استطعنا الاتصال بجمعية ايطالية مقرها في تلمسان و الجزائر العاصمة. حيث سمحت لنا بالتعرف على حالتين تقطنان بوهران.

ومن هنا ظهرت ثالث صعوبة أين اضطر علينا التنقل إلى وهران لإجراء المقابلات مع الحالتين و هذا بدون أخد بعين الاعتبار الجانب الزمني و المادي. وكدا اضطرارنا للتنقل في كل مرة نجد ثغرة في المجال التطبيقي أو نجد اظافة تطرقنا إليها في الجانب النظري.
أما الصعوبة الرابعة فكانت هي التي سببت لنا الكثير من المضايقات ألا وهي الترجمة. بالاظافة إلى صعوبة ترجمة المصطلحات من اللغتين الأجنبيتين إلى اللغة العربية خاصة تلك التي تشمل مفاهيم العلاقة الحميمة.




[1]- Farouk Mahmoudi, l’adulte au sein d’une ville conservatrice, Al Watan,N 343, juillet,2004,p.5.
2-Zohra Abassi, la demande du divorce dans la famille algérienne contemporaine, office des publication universitaire,p.34.

1- M BOURAD,protocoles et échelles d’évaluation en psychiatrie et en psychologie,Masson,Paris,2002,p.219.
2- opcit,p.220.

1-M.BOURARD , protocoles et échelles d’évaluation en psychologie et en psychiatrie,Masson,Paris,2002,p221..


1- www. Theselyseturgeon.com.
 

~حنين الروح~

♥•- مشرفة سابقة -•♥
إنضم
5 نوفمبر 2013
المشاركات
5,068
هواياتك
كتابة الخواطر،،،وفِعْلُ كلِّ ماهو جميل،،،،،
شعارك
~شهادتي أخلاقي~



عرض و مناقشة النتائج







Texte du dialogue du premier couple

1/ budget familial :


Qi : avez-vous un salaire pour chacun ?
F- non, moi je na ne travaille pas.
Qi : avez-vous un règlement de partage en ce qui concerne le budget ?
F- règlement de partage ? huuuu… c'est-à-dire, c’est moi qui tiens la bourse je ne peux pas acheter mes besoin et je laisse le couple sans argents.
M- on sait gérer le budget il ya un budget pour la voiture, les loisirs, …
F- cette fois ci, si je dépense beaucoup pour un achat le moins prochain, je ferais attention.
M- hee… tu fais l’équilibre.
F- dés le premier mois on a fait ça.
M- mon salaire était son salaire.
F- on a toujours fait le partage.
M- j’ai jamais considéré que c’est mon argent.











Analyse au niveau de la communication


F- prend la parole en essyont de reformuler la question, attire discrètement l’attention sur elle « tenir la bourse ». elle utilise le ‘je’ pour montrer son leadership dans se domaine.

M- complète dans la même idée ce qui montre une complicité en utilisant un ‘on’ pour parler du couple. Il n’ajoute aucune information, il parle pour parler et pour reprendre la parole.
F- ce qu’elle dit renforce ce qu’il a dit mais elle le dit avec ses propres termes, et sa propre expérience. Ce qui montre une estime de soi.
M- le hee veut dire qu’il est d’accord en ajoutant un compliment.
F- elle est en position de supériorité, elle se sent à l’aise et soutenu par son mari, elle ajoute un détail pour monter la solidarité de son couple.
M- il reparle avec le ‘je’ en utilisant « mon salaire » pour lui faire savoir que se qu’elle gère c’est lui qui le rapporte, d’une manière pour ne pas la choquer et réaffirmer son droit à participer à égalité.
F- elle montre la complicité qui existe dés le départ
M- reprend la notion du partage et parait admettre la réponse de l’autre.

Qi : y avait il un changement après l’arrêt du travail de madame ?
M- oui
F- on avait de très bas salaires et maintenant il es professeur en médicine
Qi : donc il n’y a pas eu de grand changements ?
F- non !! on a amélioré…
M- on à fait le choix que هي elle s’arrête à un moment donné, puis elle a reprit, et puis quand j’ai fait l’armé au service militaire on a discuté sur le choix qu’il fallait faire. C'est-à-dire… huu on aurait huu… pu…
F- continuer à travailler.
M- elle avait un salaire de 1000 DA mais au dépant des enfants, elle travaillait de 8h à 17h et donc les enfants serait livrés à eux-mêmes ne serait-ce que entre 12h et 14h
F- C’est la femme de ménage.
M- et puis le soir elle reste fatiguée, elle, elle, elle était seule pendant le service militaire. Donc nous on a préféré, disons le bénéfice familial que le bénéfice financier. Donc on c’est dit… s’il faut préter de l’argent mais garder l’esprit familial et le contact avec la maman.
F- Le salaire était bas ha ha ha
M- 1000 DA c’était quelque chose ذاك الوقت
Qi : avez-vous parlé du budget avant le mariage ?
F- hu hu un petit peu …pas … quelque chose de très important… c'est-à-dire comme ça on on on parce qu’on savait


M- n’accepte pas le leadership et reprend la parole pour cette deuxième question, même si sa réponse est trop courte et non réfléchit comme d’habitude.
F- présente un résumé de leur histoire et fait en sorte de valoriser son mari, elle se porte à son secours.
M- reprend l’histoire du début de leur mariage pour monter l’équilibre, il emploie « on a discuté », « on a fait le choix ». le huu huu et le c'est-à-dire montre qu’il demande de l’aide et du soutien.

F- confirme leur complicité en terminant dans la même idée.

M- après avoir eu le soutien de F, il se sent à l’aise pour continuer son histoire du couple, ou il emploie une communication instrumentale pour chercher à produire un effet dans le but de la maîtrise du message.
F- prend la parole dans cette nouvelle question parce qu’avant elle ne sait pas trop exprimer sur un sujet qui là concerne. Les ‘hu hu’, ‘le silence’, ‘c'est-à-dire’, montre qu’elle cherche le soutien de M, surtout que l’interviewer change de sujet de discussion. Elle n’arrive pas à développer sa vision, sans le soutien de son mari, elle emploie le deuxième ‘c'est-à-dire’ qui est une façon de demander de l’aide.
qu’on avait rien, pas beaucoup d’argent on savait qu’on allait passer des moments difficiles, c'est-à-dire, …

M- mais c’est pas pour ça qu’on n’avait pas parlé.
F- c'est-à-dire que c’est pas quelque chose de très important silence et je pense… c’est pas essentiel quand il y a l’entente et l’amour silence.
M- on a parlé de cet aspect là silence peut-être qu’on a discuté surtout de notre autonomie ça oui mais… financièrement…
F- oui…
M- parce qu’il fallait construire ensemble
Un foyer donc…
F- parce qu’on a commencé avec rien.
Qi : avez-vous quelque chose à ajouter l’un pour l’autre ?
M- oui oui le budget je sais pas ?...
Elle ne me donne pas assez d’argent (un éclat de rire)
F- rire
M- en faite je n’est pas de dépense
F- rire c’est lui qui ne veut pas prendre l’argent












M- après l’avoir écouter, il profite de son indécision pour la contrarier.
F- intervient aussitôt et rectifie avec un silence (pour voir la réaction de son mari), puis elle renforce avec des mots de base dans le couple, ‘entente’ et ‘amour’ c'est-à-dire avec ses propres termes, comme une précision, une rectification.
M- puisqu’il n’a pas choisi avec elle la réponse, il n’accepte pas le leadership de F et le caractère définitif. Il réaffirme son droit à participer à égalité. D’une manière discrète il remet en Q ce qu’elle a dit et parle d’autonomie
F- accepte le partage

M et F on un rire commun pour apaiser l’atmosphère qui régner avant. Se qui montre que ce système d’égalité les satisfaits tous les deux.










2/ les loisirs :
Qi : parlez nous de vos loisirs avant et après le mariage ?
M- benh … avant le mariage… j’étais un jeune homme. Je pouvais draguer (rire), ehh… elle sait d’ailleurs silence, non j’avait des loisirs plus ou moins de jeune, on allait danser on allait au cinéma. Voilà je crois qui c’est tout. La music, je faisais de la guitare.
F- le sport
Qi : quelle place occupent les loisirs dans votre couple ?
M- entant que couple, si on a des loisirs ?
F- on fait de al marche ensemble.
M- on …les premières années on avait beaucoup organisé des soirées.
F- on o toujours organisé des soirées… n’importe quel temps on organise quelque chose…
M-… disant… maintenant un peu moins, mais…disant…
F- d’une autre manière.
M- … fhfh, on sortait dans les restaurants.
F- même maintenant on sort…
M-… un peu moins.
F- avant on allait beaucoup au resto…
M- Les spectacles…
F- dés qu’il avait une soirées en était présent.
M- jusqu’à les 90, le terrorisme
F- On allait en Kabylie pour le nouvel an, on allait au sud.
M- là maintenant, c’est différent avant on


M- reprend vigoureusement l’initiative dés l’ouverture de ce second thème. Il présente ses loisirs passés, et se montre à l’aise mais il utilise un rire pour apaiser l’atmosphère et ajoute aussi ‘elle le sait’ précéder par un ehh et un silence après avoir vu la réaction de F (F fait une grimasse), il emploie le ‘non’ pour changer de sujet et être sérieux et clore le sujet. Il se sent menacer ‘je crois que c’est tout’.
F- répond à l’interviewer sur ses loisirs sans ajouter de détail ce qui confirme son mécontentement.
M- revient au passé conjugal sans approuver ou désapprouver la position de F en accentuant sa supériorité en se posant comme porte-parole du contenu du dialogue
F- vole à son secours, elle lui laisse l’initiative.
M- la coupe en la contredisent et utilise un ‘mais’, ‘silence’ qui prouve qu’il attend la réaction de F pour ne pas créer de conflit.
F- complète l’hésitation de son mari.
Le dialogue dans cette questions se succède de la même façon,elle parle, il la contredit ou il veut avoir le leadership dans cette question. Elle emplois une communication incidente ou elle donne des informations sur leurs loisirs. Et lui, il emploie une communication instrumentale
allait plus vers l’extérieur, maintenant on sort chez les amis, on on organise.
F- souvent on sort avec des amis…
M-… on sort plus comme avant !!
Qi : avez-vous des loisirs préférés ?
F- moi j’aime la mer
Qi : vous respectez monsieur son choix !
M- ben oui, moi j’aime pas la mer (rire)
F- je pars avec mes enfants même s’il n’aime pas la mer. Souvent il m’arrive de prendre la voiture et les enfant et lui il reste à la maison.
M- moi j’aime bien la maison
F- tous les hommes, il faire attention hu !! Ils sont casaniers, c’est les femmes qui doivent les sortir…
M- … c’est tout c’est pas ha ha …
F- y a pas ha ha
M- j’aime bien lire…
F- l’ordinateur, il travaille beaucoup, moi aussi j’aime beaucoup la lecture.
M- elle lie plus que moi et on est on est pas toujours dans les mêmes lectures, parfois si parfois non… on a pas les mêmes goûts en lecture.
Qi : être- vous d’accord sur le temps accordé à vos loisirs ?
F- on … n’a jamais eu de problèmes moi… il me semble…
M- ehh…




Où il cherche à maîtriser le message. Elle finit par le laisser clore le sujet.

F- réaffirme le droit à participer à égalité dans l’échange. Elle commence la première.
M- affirme respecter son choix avec un rire de complicité.
F- en profite pour se positionner en affirmant sa liberté de décision en employant la répétition.
M- accepte cette position d’égalité sans complexe.
F- se sent dans une position de force, elle se libère en donnant des conseils avec un ton élevé de voix. Elle emploie pour la première foie la fonction conative du langage.
M- n’ajoute aucune information
F- veut clore le sujet car elle n’a plus rien à prouver.
M- ne veut pas de cette infériorité qui le prive de l’initiative de la séduction. Il renvoie cette infériorité dans un loisir intellectuel.
F- montre l’acceptation de la personne de M qui veut toujours se mettre au devant, en allant à son secours, Mais sans vouloir prendre sa place de dominante dans cette question
M- confirme leur complicité, et leur façon d’accepter tour à tour d’être inférieur et supérieur dans un rapport de force ou ils veulent garder l’égalité.
F- non tu ne ma jamais dit pourquoi tu fais du sport !! le temps on le choisi ensemble des fois je fais le sport au moment que tu travaille. On marche ensemble.
M- les loisirs je pense maintenant… enfin maintenant c’est un peu différents, parce que maintenant on prend de l’age aussi pour moi en tout cas.
Qi : parlez nous des premières années de mariage ?
M- oh… on faisait tout ensemble.
F- شو نؤولك حاجة le week-end était le samedi-dimanche, ça nous arrivait de prendre la voiture le samedi est on revenait jusqu’à dimanche, trois jours on allait au sud.
M- on allait au sud, on n’avait pas d’enfants.
F- on avait ma maman الحق, on sortait toujours, j’ai eu de la chance.
Elle part il reste seul quelque secondes
M- on se comportait comme des célibataires, sans contrainte financière, pour vu qu’on est ensemble…
Elle revient
F-… c’est pas l’argent qui compte, c’est vrais on avait très peu d’argent on vivait très bien.
M- on n’avait pas de besoin particulier.
F- c’était pas chère.
Qi : dés le début vous avez habité seuls !
F : oui
M- non pas tout à fait …en faite oui oui … !!mais…( il regarde F)
F- reprend initiative et confiance après le compliment de M, et continue dans la complicité avec ‘il me semble’
M- semble hésiter et réfléchir.
F- elle le coupe et renforce son idée en lui posant une question pour confirmer sa place.
M- semble satisfait de la réponse de F, il renforce son idée et met fin au débat.

M- confirme leur complicité, il n’a rien à prouver.
F- profite de sa situation actuelle en haute position, en donnant un exemple puis laisse la parole à M
M- répète avec une attitude de clarification, mais ajoute ‘les enfants’ comme une contrainte ( dans l’anamnèse du couple, M avait du mal au début d’accepter la naissance des enfants).
F- en profite pour venter les mérites de sa mère.


Leur dialogue confirme la complicité qui existe dans leur couple dés le début de leur union.



F- confirme sans ajouter de détails.

M- rectifie mais sans la vexer, il cherche son soutien par le silence, en la laissant
F- c'est-à-dire j’habitais, mes parents avaient une villa. Ma mère et mon père habitaient en haut et nous en bas mais c’était deux appartements séparés.
M- deux appartements séparer.
F- mais ma maman nous nous a jamais dérangé, c'est-à-dire … heu…
M-… on avait notre intimité, on avait toujours discuté de notre autonomie avant le mariage.
F- l’autonomie c’est très important.
M- parce que dans la vie d’un couple…
F- pour affronter les difficultés…
M- on va pas les partagés avec le reste de la famille parfois c’est une simple difficulté qui va grandir en parlant aux autres parce que ننجم ندابزها sur une chose ولا هي mais généralementبيناتنا on règle le problème, mais quand il y a quelqu’un d’autre qui regarde il va faire des commentaires.
M- la famille voit toujours du mauvais oeuil les difficultés. La chose la plus dégelasse qui puisse exister dans la vie d’un couple c’est l’intervention de la tierce personne (lève le ton)

3/ Relation/ amis :
Qi : avez-vous des amis communs ?
Les deux : oui oui .
F : au début non, mais j’ai jamais eu beaucoup d’amis avant mais lui avait quelque amis h….. silence je me suis toujours toute suite lier avec ses amis
Développer son idée pour qu’elle choisisse elle-même les mots adéquats.
F- accepte de raconter l’histoire puisque c’est M l’intrus dans sa maison familiale, mais précise leur autonomie.
M- il utilise une communication d’interprétation pour préciser et clarifier.
F- va dans le sens de l’idée de M.
M- se trouve dans une position de force (c’est lui qui donne une grande importance à l’autonomie dans son couple), il a une attitude d’évaluation et explique à l’interviewer la raison de cette importance avec une communication consommatoire. F intervient mais M continu son idée sans tenir compte de ce qu’elle dit.


M- il élève le ton de sa voix parce qu’il veut lui couper la parole et clore le débat sans laisser F poser son point de vue.











F- après l’affirmation, elle prend l’initiative d’expliquer la nature de la relation qu’elle noue avec les amis de M.
M- puisque F parle de ses amis, il fait une différence entre les deux époques .

M- mais il faut dire aussi que… quand je me suis marié je n’avais pas ! Les amis du célibat.
F- j’avais une seule amie qui était loin bon on était très contente de se voir… on était liér… silence.
M- je pense aussi qu’il faut
F- il y avait mon mari qui tenait à moi…
M- …. Oui mais il n y a pas que ça, il y a aussi le faite de … de… disant de silence faire en sorte que la femme puisse vraiment trouver son épanouissement, si elle le trouve pas il faut accepter qu’elle le trouve pas, parce que ce n’est pas une imposition disant les gens que je connaissais…
Qi : qu’apportent vos amis à votre couple ?
F : une ouverture comme même à l’extérieur (rire) on peut pas rester isolé (rire) on partage tout ça donne un équilibre.
M- moi je pense aussi, les amis renforcent l’amour dans le couple et l’équilibre plus que la famille.
F- parce que les amis tu les choisis selon notre manière de vivre. Très important.
M- les amis tu peux les changer.
F- moi je suis très souple.
Qi : avez-vous des critères de choix pour vos amis ?
M- je ne serais capable de répondre.
F- ça dépend…parce que les gens au débutيبانولك عائلين mais après c’est pas ça.
F- elle fait la même chose en parlant aussi de ses amis. Le couple veut montrer en complicité la nature des relations amicales qu’ils nouent et qu’ils ont noués.
M- après l’introduction commune, il prend l’initiative mais parle vaguement.
F- lui coupe la parole pour lui faire un compliment.
M : se sentant soutenu et en position de force, il en profite pour prendre l’initiative d’expliquer sa vision des choses. Il se porte au secours de F. d’ailleurs F ne continue pas et le laisse qui se sent le porte- parole du couple. Et il en profite pour mettre fin à cette question.

F- prend la parole et attire discrètement l’attention sue elle avec un rire mal placé.


M- il renforce ce qu’elle a dit ‘je pense aussi ‘ et ajoute et complète par d’autre bénéfices des amis sur le couple.
F- renforce et renchérit.


Tour à tour les conjoints parle de leurs critères, d’une manière complémentaire. Ils se mettent d’accord même s’ils ne choisissent pas les mêmes.






F- ce qui m’attire c’est la simplicité.
M - l’ouverture
F -sa façon de vivre.
M - mais je crois pas qu’il y a des critères.

4/ le travail :

Qi : aimez vous votre travail ?
M- j’adore mon travail. J’étais un étudiant à tlemcen. J’ai eu raz le bol et quand je suis venu à Oran pour faire des études supérieur نخلعت فراسي .
F- il voulait avoir le Bac pour sortir de Tlemcen.
M- pour mieux s’exprimer parce que dans ma famille, je ne m’exprimais pas. Je vivais comme une contrainte.
M- une enfance normale sauf que très vite j’ai eu une scolarité intéressante, j’avais besoin d’une ouverture plus grande et pour moi je l’ai pas trouvé à Tlemcen. Je suis venu à Oran et j’ai fondé mon laboratoire de recherche parce que le cabinet ne m’intéressait pas. J’ai eu des difficultés mais c’est pas ça qui m’arrête, pour moi c’est une preuve qu’on travail. Si tu te considères que tu es responsable de ta carrière, si tu considères que تخدم عند الدولة tu es malheureux parce qu’il y a des frustrations qui sont vraiment en décalage par rapport à tes propres besoins et à ta manière de t’exprimer. J’ai fondé ma propre revue avec mes propres moyens comme toujours.
M- veut reprendre sa position de conseiller, préfère clore la discussion d’une manière à contredire l’interviewer.




M- sur sa lancé dans ce quatrième thème, suite au soutien de F. il répond à l’interviewer en premier et parle de lui-même avec un certain plaisir et estime de soi.
F- avec une attitude d’empathie aide M en continuant son idée et en lui laissant le champ libre.



M- continue de raconter sa carrière en utilisant une communication consommatoire ou il exprime ses sentiments en se sentant soulager de dire ce qu’il éprouve. Il extériorise d’une façon expressive son état d’épanouissement personnel dans son travail avec une ouverture de soi exemplaire.











F- mais il faut dans un certain moment penser à soi, moi je suis pas toujours d’accord parce qu’il faut à un certain moment ménager, il faut faire attention…

M- a la santé…
F- … évidemment, la dernière fois زعفت عليه , parce qu’il y a des gens qui sont chefs de service qui ne sont pas responsable, alors qu’ils ont le même salaire.
M- oui oui
F- علاش يمشي و يئتل راسو alors que… pour rien. Non seulement الدي يخدم il a des problèmes et الاي ما يخدمش tout marche très bien…
M- en faite rien ne marche…
F- non (hurlement) sa marche tés bien pour الدولة
M- non, rien ne marche.
F- qand on ne pense pas à notre santé on devient fragile, alors il faut se ménager, alors la dernière fois قتلو je ne veux plus ça l’année prochaine, si tu as les mêmes difficultés c’est pas la peine.
M- qu’est ce que tu fais, tu vas partir…
F- je te laisserais (rire)
M- hihi, enfin …silence.
Qi : et vous madame concernant votre travaille ?
F- moi j’ai pas fait d’études universitaire, en premier, je me suis rendue compte que j’avais un très grand handicape en arabe


F- n’accepte pas le leadership de M et le caractère définitif. Elle réaffirme son droit à participer à égalité. après avoir été d’accord au début. D’une manière discrète, elle remet en question tout ce qu’il a dit et fait appel au faite ‘de penser à soi même’. Elle efface ainsi le bon tableau de son mari
M- termine son idée.
F- continue son idée.
M- n’admet pas la remise en question de F .mais il ne s’oppose pas de force et parait admettre le point de vue de l’autre.
F- étant sur sa lancé, elle ne fait que confirmer ses dires.




M- il fait appel à la ‘réalité’ et redonne une nouvelle réponse qui en faite ne tien pas compte du point de vue de F.


Les deux conjoints entre dans une scène typiquement de chantage amusant pour apaiser l’atmosphère.



F- répond à son tour après hésitation, elle parle d’une manière vague. Ce qui montre que dés le début se n’est pas un sujet qui
J’étais nulle, jamais j’aurais eu mon Bac, donc j’ai arrêté.
M- non, parce que هي elle était dans une école de sœurs, quand elle a fermé elle été dans l’école algérienne.
F- j’étais… le prof d’arabe… j’était nulle.
Il part, elle est seule pendant quelques minutes.
F- je l’ai regretté d’avoir pas fait des études universitaires, jusqu'à présent c’est une chose que me manque. Et donc j’ai tout de suite fait de l’enseignement pendant quelques années. J’ai pas aimé donc j’ai préféré arrêter. Quand j’ai fait des enfants, j’ai travaillé comme aide bibliothécaire, là j’ai beaucoup aimé mais j’avais un horaire trop chargé et un salaire minable et puis les jumeaux et je me suis dit il vaut mieux s’arrêter mon souhait était un travail à mi-temps. Mais j’ai eu trop d’activités.
M revient.
F- l’association
M- elle travail trop.
F- dés fois, il me dit de ramener la femme de ménage trois foie par semaine.
M- je considère que la femme travail plus que l’homme.
F- moi il m’arrive souvent de sortir le matin et de laisser tout et je reviens le soir, j’arrive à m’organiser.
M- dés le début on a tout partagé.
F- des foisكنت عادا ما طميش الفطور يجي il s’occupait du repas, la vaisselle on s’est
.l’a met à l’aise et fait vite d’arrêter son discours. Elle se trouve embarrassée.



M- il se porte au secours de F.






F- perçoit très bien le comportement de son mari, se qui la met en confiance, donc elle continue de raconter le déroulement de son histoire professionnelle.









M- continue dans sa position d’égalité encore plus, pour la première fois il confirme la supériorité de F explicitement même s’il ne le pense pas implicitement.
F- se sentant dans une haute position, elle se lâche et parle du quotidien de la femme travailleuse qu’elle est.


Qi : avez-vous discuté de ça avant ?
F- je ne me rappelle pas.
5/ la belle famille :
M- moi je n’aurais pas admit
F-…lui il s’aurait pas admit, lui il a toujours était contre.
M- je pense la vie de couple c’est la vie à deux, sauf lors du service militaire elle était restée quatre mois…
F- j(était obligée parce que les enfants يأراو في تلمسان mais la vérité comme j’étais très bien avec ma belle mère…vraiment… c’est à dire…que
M- c'est-à-dire… que elle s’implique pas elle s’implique pas.
F- oui,…الحق la vérité…
M- moi je pense la relation des deux côtés sera une relation d’amour et ça marche, si tu n’a pas une relation d’amour ça marche pas.
F-…(intérompe) il y a eu beaucoup de respect entre nous.
M- … et le deuxième point pour moi c’est l’autonomie.
F- jamaisنهدر dit à mes parents.
M- نتينا si tu veux emprunter de l’argent tu ne vas pas chez les parents.
F- mais هو il ne me là jamais demandé ou interdit.
M- oui !! mais… quand il y a un mode de fonctionnement d’autonomie, qu’il y a un truc qui s’installe que des relations filiales d’amour envers les parents, les beaux parents, moi j’ai le respect.
F- n’a rien a prouvé, se sent satisfaite. Elle clôt le sujet.




M- prend la parole et dés le début il parle avec le ‘je’ pour se positionner.





F- répète la position de M et la confirme.



M- se sent soutenu par F, il évoque sa notion du couple.





F- renforce et complète l’idée de M en ajoutant quelques détails. Le ‘c'est-à-dire ‘ montre son hésitation à parler de ce sujet.







Qi : pourquoi vous n’acceptez pas ça ?
F- oui ,...oui …pas ?
M- le manque d’autonomie…oui parce que ….quand tu vis avec quelqu’un tu dépend de lui.
F- dé fois si tu manges à cette heure tu es obligé de manger à cette heure…et…
M- attends…attendsنعطيك un exemple silence tu vie chez les parents : on sort tous les deux et on revient à minuit tous les jours ça créé pas de problèmes ?!
F- …et tu laisses la vaisselle
M- هي elle sort, moi je fais la vaisselle
F- bien sur que d’autres parleront.
Qi : revenant à notre question !
M- c'est-à-dire !
Qi avez-vous les mêmes discussions ?
F- non, mais زعماك les vacances on allait et… mais lui il s’occupait des jumeaux et … ma belle mère…
M- non, mais ma mère était d’accord aussi.
F- est-ce qu’ils étaient d’accord ! ça je ne peux pas vous le dire mais la vérité, ils ne m’ont jamais fait de remarques.
M- moi je crois pas qu’on avait des problèmes.
F- parce qu’on était nous.
M- contrairement à mes frères, ou ses frères qui n’ont pas ce type de rapport parce que nous on à jamais…
F- on était nous même.
M- on était nous même parce que l’autonomie, c’est tés important pour moi c’était…




















M- profite de sa haute position, il demande. Il a une attitude d’interprétation.
F- profite de l’hésitation de M et répond la première même si elle semble hésitante

M- l’instinct primitif reprend le dessus.

F- met en doute les propos de M, puisqu’il s’agit de belle-mère.

M- confirme son idée.

F- se laisse diriger par M, accepte sa position inférieure en confirmant ses dires.
M- reparle de ses principe et son mot phare l’autonomie et fait inconsciemment allusion à son vécu avec sa belle famille au début de leur mariage.


F- oui, oui pour lui c’était très important.
M-أنا pour moi c’est important quand on dit autonomie, il faut qu’elle soit totale.مشي قال tu me nourris, tu me loge mais je fait ce que je veux silence tu a compris.
Qi : respectez vous le point de vue de votre partenair(e) sur la belle famille ?
F- quand
M- ça on a discuté avant le mariage, dés le départ on a discuté, la question qui était posée quand la belle mère/ beau père à tort qu’elle était la position qu’on doit développer ? ça on a discuté.
F- je ne me rappelle pas .
Qi : la réponse !
M- c’est la raison qui l’emporte. C’est elle qui m’avait posé la question. Il faut réfléchir, il faut pas réagir, une réaction est toujours intuitive, instinctive, sentimentale, animale. Mais il faut toujours connaitre les choses dans leur raison.
Qi : d’après vous le problème qui existe entre belle mère/ belle fille est du à quoi ?
F- moi je pense que c’est tout à fait normale…demain je serais belle mère ….
M- non, attends, attends (élève le ton) c’est moi qui dois répondre
F- parle…
M-…(insiste) c’est moi qui dois répondre parce que les problèmes c’est du côté belle mère/ belle fille. J’ai parlé d’autonomie totale. Ce qui est important pour moi,هيla relation que j’ai avec ma femme pas la relation que j’ai avec mes parents,
M- continue à évoquer ses principes vis-à-vis de la belle famille et clôt le sujet





F- elle l’interrompe est place un mot, parce qu’elle sait qu’il ne la laissera pas parler.
M- ne réagit pas à sa réponse, il est emporté par ce qu’il dit. Il accentue sa supériorité en se posant comme juge compétant et responsable de la bonne relation belle fille/ belle mère. Vers la fin, il ajoute ‘on a discuté’, il s’exprime selon le rapport de force mais pense de façon égale.
La suite du dialogue ne changera pas sur cette question ou c’est M qui mène le débat sans pour autant créer un climat conflictuel.
F- veut reprendre la parole est ne semble pas accepter sa position inférieure, elle banalise les choses.
M- la coupe, il est sur ses nerfs et pour la première fois, il prend la parole en force.
F- ne veut pas lui laisser la parole, elle veut se positionner dans la discussion.






La famille est déjà fondée si quelqu’un fonde une famille, il est responsable de l’orientation que va prendre la vie, ça c’est sa famille à lui, le principale reponsable c’est moi. Donc il n’y a pas question , je veux dire c’est que tés parents peuvent t’exiger l’affection et l’aide financière. C’est tout . ma femme n’est pas obligée d’être soumise , ce n’est pas une obligation. Ma femme c’est ma femme à moi, les relations qu’elle à avec eux, c’est à travers moi, donc s’ils se construisent des relations belle famille/ belle fille c’est très bien, si y a pas, y a pas.
F- oui mais c’est difficile
M- attends ماتقولش c’est difficile
F- on habite quand même…
M- oui mais c’est pour ça ! (élève le ton) j’ai parlé de responsabilité (énervé)
F- moi je considère que la femme doit faire aussi…
M- non, c’est pas …
F- oui il y a deux générations différentes.
M- oui, mais…
F- …fhh…
M- … c’est pas une soumission, non
F- il y apas de solution mais
M-…ehh disant…
F- …. Il faut pas faire très attention. Moi je connais des couplesيمشيو pour le week-end, 48 h يدابزو avec la belle famille.
M-…il faut aussi apprendre à … s’autonomiser à prendre sa responsabilité c’est ça, après le reste c’est secondaire, si
M- insiste en coupant la parole à M , sans penser à sa réaction( comme il l’à toujours fait) et se lance dans une communication consommatoire et instrumentale.



Toute la suite du dialogue sur se sujet, va être dominer par une lutte contre se de M ou F qui a la bonne, la meilleure et adéquate réponse. Les deux partenaire utilisent dans chaque début de phrase le ‘mais’ contradictoire.


Pour F, elle veut reprendre sa position dans se sujet qui la concerne et lui tient à cœur.


Pour M, il veut prendre tout le bénéfice de la bonne relation qui existe entre sa femme te sa mère.



Dans se rapport de force les deux conjoints ont perdus leur notion d’égalité.







Jamais ton autonomie n’est pas totale et ben…
F- mais il y a toujours, des fois علاخاطر لماعن( la vaisselle)…
M- absence de culture.
F- évidemment.
M- ils font l’essentiel dans la vaisselle.
F- nous nous somme une exception.
M- l’homme algérien n’a pas coupé le cordon avec sa mère.
Qi : le rôle de la belle famille ?
M- le rôle ?!!علاش elle joue un rôle ? je vous dit depuis tout à l’heure je vous parle d’autonomie.
6/ Marques d’affections :
Qi : Est-ce qu’elle /il répond à vos désirs ?
M- évidemment oui, je pense. Moi je l’embrasse plus queهي (rire) je suis plus affectueux. Elle est peu expressive, j’ai appris à respecter par la force des choses, mais souvent je n’arrive pas a discuter avec elle sur la vie sexuelle. Elle trouve que ce n’est pas discutable, non mais… je respect sa pudeur parce que je ne fais pas une chose fondamentale
Qi : avez-vous une satisfaction sexuelle ?
M- oui, ce n’est pas tous les jours, mais au début elle était très timide. J’avais peur de la forcer.







M se porte-parole du couple dans ce dernier thème. Il explique et parle de l’histoire de la vie sexuelle du couple, en utilisant le ‘je’. Il montre une conscience culturelle pour expliquer la façon dont sa femme refuse de coopérer et de discuter vu qu’elle avait fait l’école des sœurs.
Il monter une empathie qui représente sa capacité à comprendre ce qu’éprouve F qui lui permet de s’adapter et de résister à la tentation de la faire changer.




Texte du dialogue du deuxième couple
1/ le budget familial :
Qi : avez-vous un salaire pour chacun ?
F- non, un salaire pour deux
Qi : avez-vous un règlement de partage
F- on a jamais eu de problème…
M-…. Jamais fait ça. Au jour le jour
F- je… qu’a partir du moi de juin ca va être structurer.
M- le salaire.
F- le salaire fixe et donc sera plus… mais sinon durant toute ses années passées on les a passer comme ça vient.
Qi : qui gère l’argent ?
F- c’est lui (grimace)
Qi : être vous toujours d’accord sur la façon ?
F- oui parce qu’il pense d’abord à l’essentiel donc… oui. De toute façon si on a des besoins et qu’il faut faire face il gère aussi donc..
2/ les loisirs :
Qi : avez-vous des loisirs préférer ?
F- moi c’est la lecture, donc à part ça…
Qi vous vous partager vos loisirs ?
M- ben, elle, elle lie je peux pas lire avec elle.
Qi : par exemple est-ce qu’elle vous raconte ses lecture ?
F- oui,oui, dés fois oui…
M- oui, oui.
Qi : pour vous monsieur ?
F- il bricole.
M- le bricolage !
F : le jardin
Analyse au niveau de la communication

F- prend la parole pour commencer le dialogue est répond d’une façon courte et précise.
F- continue sur sa lancée avec un silence d’attente de renfort
M- rejoint son idée et la soutienne
F- termine sur son lancement et ajoute une information
M : continu son idée d’une façon courte et précise
F- essaye d’approfondir le dialogue mais ne reçoit pas de soutien de M qui semble satisfait des réponses apporter par sa femme.
F- une réponse courte qui montre une insatisfaction
F- prend comme toutes les questions précédentes l’initiative des réponses en étant porte-parole du couple surtout que M semble démissionnaire.
F- domine le dialogue et parle d’elle-même avec un ‘donc’ ou elle cherche le soutien de son mari qui ne vient pas.
M- donne une réponse moqueuse, sans parler de ses loisirs mais il reste démissionnaire.
F- affirme sans plus.
M – rejoint son idée.
F- l’interviewer est obligé de reposer la question à M, mais c’est F qui répond et M

F- le jardin
M- pas tout le temps
F- normalement…
M- … on fait de la marche.
F- oui, pas tout le temps on sort avec des amis.
Oi : respecter vous les loisirs de chacun ?
F- oui
M- oui
Qi : respectez vous le temps accorder à vos loisirs ?
F- oui, normalement parce que c’est pas régulier
M- oui y a pas de problème
Qi : considérez vous vos loisirs important ?
F : pour moi la lecture a toujours été très importante
Qi : vous lisez quoi ?
F : je lie des romans, des livre historique. En ce moment l’Algérie ou moyen orient.
Qi : mais sinon les sorties ensemble !
M- en tête à tête !
F- moi j’ai remarqué, qu’on a pas eu ce besoin d’être ensemble, je pense qu’on est… je suis pas…
M- oui
F- on c’est habituer, peu être pour ne pas parler devant les enfants. Non, je n’éprouve pas se besoin.
M- il faut avoir les problèmes pour vouloir être seule (rire)
F- (rire) mais nous on discute quand on est seule dans notre lit, car nos enfants habite en haut.
Comme s’il veut clore le sujet répète avec une mimique contradictoire. Pour la première fois les conjoints partagent des idées mais d’une façon contradictoire respectueuse.
Les réponses sont courtes est ne permettent pas d’approfondir l’analyse.


Une courte affirmation des deux conjoints.
F- pour la première fois la femme parle d’elle avec une communication consommatoire, sans empathie de son mari.







Les conjoints n’éprouvent pas le besoin d’être ensemble, sauf quand il y a des problèmes. Ils ne représentent pas une relation fusionnelle.









M- بلاك pour des gens qui habitent une seule chambre ولا avec du monde.
Qi : donc vous aviez dés le début des moments à vous, mais sans les chercher ?
M- voilà
F- donc ce n’est pas, un besoin
Qi- mais ce n’est pas la même chose ?
F- ça nous arrivait mais, moins maintenant. Mais c’est pas régulier.
M- c’est pas une nécessité.
3/ relations/amis :
Qi : avez-vous des amis communs ?
F : des amis communs oui !
Qi : vous vous être sentie à l’aise dés le début ?
F- bon هو, il avait des amis mais c’est …
M- bon, il y avait une cassure, après on a formé d’autres amis…
F-…. Communs, on a eu des amis communs, donc…
M- ça c’est fait dans se sens là.
Qi : est-ce qu’il y avait des critères de choix ?
F- oui, la même façon de voir les choses. C’est la chose la plus importante.
Qi : qu’elle est la place qu’occupent les amis dans votre relation conjugale ?
M- ehh , ils apportent des conseils des fois. De bons conseils comme même… c'est-à-dire que la place qu’occupent amis est tellement….
F-…. Forte.
M- ils peuvent se permettent de dire des choses sans qu’on se fâche.
Les conjoints confirment ensemble de ne pas savoir un besoin d’avoir des moments à deux.




F- comme toujours parle la première.
Les conjoints ont des réponses courtes et infinies, à chaque fois l’un donne une réponse précise courte et attend le soutien de l’autre. Leurs idées se complètent.

F- continue dans la même idée en insistant sur ses critères de choix.


Pour la première fois, M se porte porte-parole du couple, mais c’est une situation qui le met mal à l’aise avec le ‘c'est-à-dire ‘ le silence. Il attend le renfort de F.


F- soutien M
M- se sent accompagner ce qui lui permet d’extérioriser ses points de vue.

F- complète son idée et clôt le sujet.






F- donc, il y a une confiance
4/le travail :
Qi : aimez vous votre travail ?
F- moi, je n’aime pas le travail de la maison mais bon.. c’est toujours la même chose
Qi : et vous monsieur ?
M- moi se que je peux vous dire, que forcement si on l’aime pas je ne pense pas qu’on part travailler.
Qi : être vous satisfait par vos études, votre travail, vos collègues ?
F- moi j’aurais aimé, je regrette de ne pas avoir terminer mes études donc je suis…
M- un manque…
F- il y a quelque chose qui est incomplet quoi… pour moi… il y a un manque
M- bon , j’ai … au début j’ai fait des études qui consterne les hydrocarbures pétroliers donc forcément j’étais à la sonatrak… j’ai fait ça par choix parce qu’on avait la garantie… donc j’ai aimé ce » que j’ai fais. Mais en se retrouve avec des gens qui n’ont pas la même manière de voir les choses…et là j’ai fini par quitter. Et puis je me suis lancé dans le commerce, j’ai fais le commerce de gros… et puis après ça on a monté un atelier de céramique, j’ai travaillais aussi dans tout ce qui touche la gestion de l’entreprise. Et après je suis passé à une autre entreprise par besoin… c’était… surtout plus une aide que vraiment un besoin, donc j’ai passé à une autre entreprise, c’était une


M- utilise pour la première fois une communication consommatoire ou il se libère pour parler de son travail.


F- elle ne parle de son travail qu’après la demande de l’interviewer. Elle raconte son histoire personnelle, sans aucune intervention de M .










Leurs réponses confirment la nature de leur relation qui se base sur l’intimité personnelle et le droit d’avoir des champs de liberté puisqu’ils auraient aimé ne pas travailler ensemble









Entreprise de fromage et là … c’était familiale, c’était les circonstances… c’était son père, il ne pouvait pas gérer ça. Et la j’ai décidé d’arrêter, il y a trop de problème et tout et pour avoir une indépendance, et donc faire autre chose, rien n’était prévus, huuu. Et puis, c’est devenu comme ça un autre travail.
Qi : sinon madame c’était un choix de rester à la maison ?
F- oui, parce que j’étais à l’étranger et quand je suis rentée je ne voulais pas aller à l’université ici. Donc je suis restée… on c’est marié et après il y a eu cette histoire de céramique. Ma sœur qui a fait ses études avec son mari dans ce domaine à l’étranger après ils sont rentrés. On a commencé à travailler tous ensemble. C’était u travaille d’artistes et ça m’intéresser, donc j’ai travaillé comme ça une dixième d’années. Et puis après j’ai voulu rester à la maison, j’étais fatiguée.
Qi : être vous d’accord sur le temps consacrer à votre travail ?
F- comment…hu…je ne sais pas.
M- je sais pas…
M- on a travaillaient ensemble
F- moi, j’aurais aimé travailler loin de lui.







































5/ la belle famille :
Qi : avez-vous le même comportement avec ou sans la belle famille ?
F- c'est-à-dire.
M- dans quel sens du comportement, j’ai pas compris
Qi : explication
M- moi, je pense qu’on a une éducation telle, on a le respect que ce soit nous avec les personnes âgées, il y a pas les mêmes générations donc…
F- moi aussi
M- on a toujours était indépendant
F- je pense qu’il faut pas se comporter de la même façon, qu’on est seule te avec la belle famille, c’est pas la même mentalité.
M- c’est pas un problème de responsabilité de l’homme. Un conflit de personne, je pense…
F : il faut faire la part des choses.
M- il faut de la maturité dans le couple. Le problème ça vient de ça. S’il n y a pas de maturité, il y a des conflits, il laisse sa mère/femme le diriger.
Qi : respectez vous le point de vue de votre partenair(e) sur votre belle famille ?
M- bien sur, elle est libre de le pensée, je ne sais pas si elle me le dit vraiment.
F- j’ai rien à dire.
M- moi quand il y a quelque chose qui me touche j’aime pas le dire.
F- pourtant je lui est toujours dit que même si c’est ma famille je sais ….
M- voilà.c’est pas un manque de confiance

Le dialogue sur cette question se déroule de la même façon. Pour commencer personne ne veut prendre le monopole de la parole (les deux conjoints demandent une clarification). Les conjoints présentent un discours congruent et cohérant sur leur système des attentes qui est compatible chez les deux.

















M- présente une flexibilité dans l’acceptation de la pensée de F
F- ayant eu le soutien de M préfère clore le sujet.




… c’est pas…
F- pour ne pas créer de problème.
Qi : quel est le rôle de la belle famille dans votre couple ?
F- disant on parlant de sa famille, elle nous a laissé libre de faire se quand voulait nous donc, il ne se sont jamais mêlé, sa a permis de souder le couple.
M- sincèrement.
6/ les marques d’affections :
Qi : c’est important ? Répondez vous au désir de l’autre ?
F- oui, bien sur
M- je pense, parce que on a toujours dé fois on oubli un anniversaire…
F- il oubli les choses. J’ai fait tellement de remarque que maintenant je ne fais plus. Mais c’est pas important, c’est vrais que c’est des petites marque de … mais ça ne crée pas de problème.
Qi : choisissez vous vos moments, vos lieux de marques d’affections ?
F- quand il y a beaucoup de monde.
M- oui
Qi : comprenez vous les besoins de l’autre sans qu’il/elle demande ?
F- ça arrive oui, c’est la personne qui ressent le besoin qu’il le fait pas celle qui reçoit. Justa comme ça je pense.
M- ça vient comme ça
F- c’est important parce qu’il y a une complicité est on le montre de cette façon .
Qi :être vous d’accord sur la manière d’exprimer vos marques d’affections ?
M- change de sujet, et dirige pour la première fois le contenu du discours.
Les conjoints montrent une relation satisfaisante.


Tour à tour les conjoints parle de leur satisfaction avec la belle famille avec des réponses courtes et bien réfléchit.


Les partenaires semble en désaccord mais ils le montrent d’une façon respectable et respectueuse qui ne semble pas leur crée de problèmes.

Les conjoints montrent une complicité et un équilibre entre le système des attentes et les désirs comblés.















F- oui, s’il le dit je le lui demande comme on connaît la personne on sait qu’elle ne s’exprime pas beaucoup donc on fini par acceptez. Donc … c’est pas, parce qu’on est pas très souvent séparés.
Qi : respectez vous les temps mort de l’autre ?
F- oui, mais quand c’est trop long, huu j’essaye de lui parler.
M- ça arrive
F- pour moi, ce n’est pas primordial…
M- silence, il cherche ses mots, il faut un équilibre.
























F répond toute seule à la question de l’interviewer, ou M semble réfléchir et souriant.

Leur discours montre un désaccord d’un thème important ou les conjoints ne semblent pas s’exprimer librement et avec franchise. On remarque que les conjoints veulent dire plus surtout M son silence montre qu’il réfléchit bien et qu’il cherche ses mots pour ne pas crée une tension avec F.

 

~حنين الروح~

♥•- مشرفة سابقة -•♥
إنضم
5 نوفمبر 2013
المشاركات
5,068
هواياتك
كتابة الخواطر،،،وفِعْلُ كلِّ ماهو جميل،،،،،
شعارك
~شهادتي أخلاقي~
تحليل مضمون الاتصال عند الزوجين: .
تحاول الزوجة مساعدته و هدا بترك الليدر شيب له في السؤال الأول
و لكن تستعيد نفسها في السؤال الثاني .
حس الزوج بمساندة زوجته له وهدا ما جعله يتقبل فكرة و تصريحات زوجته.و يظهر اتفاق الزوجين في كل الأفكار مرات نجدهما متعارضان في فكرة ومتفقان في فكرة أخرى مع احترام المساواة بينهما.
- الأصدقاء:
يواصل الزوجين اتفاقهما لكل الأفكار و المساواة في اخد الكلمة .يتكلمان بالدور عن مميزاتهما في اختيار الأصدقاء و هدا بطريقة محترمة و متكاملة .
-العمل:
في هدا البند و بعد الحياة العملية للزوجة التي لم تكن موفقة فيها حسب الظروف تترك الكلمة للزوج الذي يستعمل الاتصال الإنتاجي ا مع انفتاح تعبيري على السعادة الشخصية في عمله. زوجته تسانده في هده الأفكار و لا تجيب هي على السؤال . إلا بعدما تلقت مجاملات من طرف زوجها التي تعيد لها الثقة بنفسها.
-عائلة الزوج:
في بداية هدا البند يستعمل الزوج الذاتية باستعمال "أنا"ليسير الحوار الذي يعتبر موضوع اهتمام بين الزوج و الزوجة. و هدا لإعطاء الإجابة الجيدة و المتبادلة .
نلاحظ أن الزوجة تستعمل " أنا" لتسير هدا المجال الذي يهمها و هدا عكس لزوج الذي يريد ملك هدا الحوار ويبين العلاقة الجيدة بين الزوجة و الأم مع ان هدا لا يبدو انه يصر كثيرا الزوجة. للمرة الأولى نلاحظ ان الزوجين تناسوا عامل المساواة الذي كانا يسيران عليه.
-الآثار العاطفية:
في هدا البند تنسحب الزوجة لتترك زوجها يجيب على اسئلتنا .
يظهر الزوج الجانب والإحساس الثقافي الذي يمكنه من فهم زوجته.


تحليل للمحتوى على مستوى الاتصال بالنسبة للزوج الثاني حسب الست بنود:
1-النظام المالي للزوجين:
في هدا البند الأول تأخذ الزوجة الكلمة الأولى مع موافقة الزوج . تجيب الزوجة على الأسئلة بدقة و إيجاز .
الزوجين هنا لا يحببان كثيرا الاتصال اللفظي.
النظام المالي لديهم مسير بانتظام . نلاحظ ان الزوج لا يشارك كثيرا في الحوار مع العلم انه هو الذي يسير النظام المالي للمنزل مع عدم اشتراك زوجته و هدا موقف يجعله يحس بالسلطة .
2-الهوايات:
عند بداية هدا البند يظهر الزوج عدم المبالاة بالنسبة للهوايات و هدا عكس الزوجة التي تستعمل الاتصال الإنتاجي للتكلم عن القراءة (مع عدم اشتراك الزوج.
يظهر الزوجان على إنهما يحببان الهوايات الفردية على الجماعية (أي معا) و يظهر الزوجين علاقة غير متفاعلة.بالنسبة لهما الخروج لوحدهما لا يتم إلا ادا كان هناك مشكل بينهما.
3-الأصدقاء:
الزوجين في هدا البند الثالث يظهران و للمرة الأولى تكامل الأفكار بينهما فيما يخص الأصدقاء.بحيث أنهما يعتبروهم مهمين في حياتهما يمكنوهم من تبادل الأفكار. بنفس وجهة نظرهما و نظرا لنقص كلامهما : الأصدقاء بالنسبة لهما يعبران عن انفتاح للعالم الخارجي .
4-العمل:
للمرة الأولى يستعمل الزوج الاتصال الإنتاجي فيما يخص العمل .و هدا بين اللامبالاة من طرف الزوجة لنقص ما تعرفه في هدا البند.
الزوج ليس مهتم و لا منتبه لما تقوله الزوجة فهو لا يستعمل أي مجاملة و هدا يعبر عن حبه لذاته.فهو يحس بنفسه مرتاح في عمله و هدا يعتبر مهم بالنسبة له .
عمل الزوجين معا لمدة 10 سنوات مع عدم تقبلهما لهدا العمل معا و هدا ما يفسر علاقتهما غير متفاعلة.
5-عائلة الزوج(ة) :
يظهر الزوجين التوافق بينهما و بين عائلة كل واحد منهما بحوار متبادل .
يصرح كل من الزوجين أن الصيرورة الجيدة للعلاقة بين عائلة كل واحد من الزوجين بالنسبة للآخر متعلقة بالتربية و المبادئ لكل واحد منهما.
هدا لا يعني انه لاتكون هناك مشاكل في الحياة مع عائلة الآخر و لكن بدون التكلم فيها مع الطرف الآخر.

6-الآثار العاطفية:
في هدا البند الأخير لاحظنا عدم التفاهم بين أفكار كل من الزوجين .
كثير من الكلام غير مصرح فيما يخص المطالب و الرغبات.
لاحظنا أن الزوجين و خصوصا الزوج لديه الرغبة في التصريح بعدة أشياء لكن بطريقة محترمة للطرف الآخر .
يستعمل الزوج عدة معارضات لكن في كل مرة متبعة بسكوت لملاحظة رد فعل الزوج (ة) .
تحاول الزوجة مساعدته و هدا بترك الليدر شيب له في السؤال الاول
و لكن تستعيد نفسها في السؤال الثاني .
حس الزوج بمساندة زوجته له وهدا ما جعله يتقبل فكرة و تصريحات زوجته .و يظهر اتفاق الزوجين في كل الأفكار مرات نجدهما متعارضان في فكرة ومتفقان في فكرة أخرى مع احترام المساواة بينهما.
يواصل الزوجين اتفاقهما لكل الأفكار و المساواة في اخد الكلمة .يتكلمان بالدور عن مميزاتهما في اختيار الأصدقاء و هدا بطريقة محترمة و متكاملة .
4-العمل
في هدا البند و بعد الحياة العملية للزوجة التي لم تكن موفقة فيها حسب الظروف تترك الكلمة للزوج الذي يستعمل الاتصال الإنتاجي ا مع انفتاح تعبيري على السعادة الشخصية في عمله . زوجته تسانده في هده الأفكار و لا تجيب هي على السؤال . إلا بعدما تلقت مجاملات من طرف زوجها التي تعيد لها الثقة بنفسها .
5-عائلة الزوج(ة)
في بداية هدا البند يستعمل الزوج الذاتية باستعمال "أنا"ليسير الحوار الذي يعتبر موضوع اهتمام بين الزوج و الزوجة . و هدا لإعطاء الإجابة الجيدة و المتبادلة .
نلاحظ أن الزوجة تستعمل " أنا" لتسير هدا المجال الذي يهمها و هدا عكس لزوج الذي يريد ملك هدا الحوار ويبين العلاقة الجيدة بين الزوجة و الأم مع ان هدا لا يبدو انه يصر كثيرا الزوجة. للمرة الأولى نلاحظ ان الزوجين تناسوا عامل المساواة الذي كانا يسيران عليه.
6-الآثار العاطفية :
في هدا البند تنسحب الزوجة لتترك زوجها يجيب على اسئلتنا .
يظهر الزوج الجانب والإحساس الثقافي الذي يمكنه من فهم زوجته.














الخاتمة:

من خلال دراستنا لهذا الموضوع تعرفنا على عملية الاتصال و أثرها الايجابي على العلاقة الزوجية، و موضوعنا يركز على طريقة و تقنيات هذه العملية.و حتى يكون البحث علمي اعتمدنا على طريقة تحليل المضمون ل"روجي شللي" و استمارة الرضا الزوجي ل"لوك والص" على حالتين من الأزواج، و استخلصنا لنتيجة مفادها بأنه توجد علاقة بين نوع الاتصال وطبيعة العلاقة الزوجية.
ومن الضروري أن نؤكد بأن أهمية الموضوع "الاتصال و العلاقة الزوجية" لا تقتصر فقط على الإجابة على تساؤلات الإشكالية، بل تثير تساؤلات أخرى � �Z>�� �� �اء لديهن تعبيرات وجهية أكثر من الرجال خاصة عند التعبير عن الضحك.
بالنسبة للرجال في حالة عدم الرضا الزوجي فان عملية استقبال الرسائل الاتصالية تصبح صعبة و معقدة.
كخلاصة فحسب التنشئة الاجتماعية المختلفة للجنسين ترجع مواجهة النساء للمشاكل الزوجية لتعبيرهن أكثر واهتمامهن أكثر بالعلاقة الزوجية. أما الرجال فقد تعلموا تجنب المشاكل الزوجية وخوفهم من علاقة جد حميمية.
3. توزيع السلطة عند الرجل و المرأة:
تعرف السلطة كونها قدرة احد الزوجين أن يؤثر على الزوج الآخر[SUP]2[/SUP] .
أن الرئاسة التي يملكها الأزواج في بعض ميادين العلاقة الزوجية يجعلهم لا يرغبون في التحدث عن مشاكلهم على غرار الزوجات اللواتي يعتبرن المشاكل فرصة تغيير الأمور.
حسب'جاكوبسون'[SUP]3[/SUP] 1983 يبقى الرجال هم المستفيدون الأوائل من العلاقة الزوجية فحتى يومنا هذا النساء هن اللواتي تقمن بالأشغال المنزلية تربية الأولاد حتى عندما يكون لهن عمل خارج البيت.
يرتفع الرضا الزوجي عند الرجال خاصة بالنسبة لعامل الاتصال العوامل المادية و تربية الأطفال.فالنساء يستعملن الاتصال اللفظي و غير اللفظي في موقف ضعف أما الرجال فهم يرفضون هذا الاتصال في موقف قوة.
حسب'هايفي'1990[SUP]4[/SUP] فان الرجال و النساء يتكلمون بنفس الكمية عندما يتناقشون حول أحداث تغييرات على الزوج، أما النساء فقد يتكلمن أكثر عندما يردن تغييرات خاصة بهن.
المشاعر التي تربط الزوجين ببعضهما البعض تؤثر على الرئاسة الزوجية.فالزوج(ة) الذي لا يرتبط بصفة قوية يمتلك سلطة زوجية أكثر حسب 'سيفيلكوس[SUP]1[/SUP]'1976 .

4. المواقف الاتصالية:
هناك موقف يهدف إلى فهم أعمق للشخص الآخر.ولكي يكون هذا الفهم صحيح يجب دراسة المواقف الاتصالية وهي: موقف البحث، موقف التقييم، موقف السند، موقف التأويل.
1-موقف البحث:يحدث عندما يحاول الزوج القيام بسلوك لجمع المعلومات. أما معلومات حول الموقف أو حول تقديم رأي، أو تقديم اقتراح حول المشاعر المعاشة .
هذا الموقف يستعمله الشخص لجمع معلومات يعتقد أنها هامة لفهم الشخص الآخر.
2-موقف التقييم: يقدم هذا الموقف حكم بالاعتماد على مؤشرات صحيحة مثلا:قيم و تقاليد
3-موقف السند: يستعمله الزوج (ة) لمساندة الشخص الآخر حول المشاكل التي قد يشعر بها.
4-موقف التأويل: هذا الموقف يهدف إلى فهم أعمق للاتصال الزوجي سواء كان لفظيا أو غير لفظي.

5. أنواع الاتصال:
حسب'زاجونك'1966[SUP]2[/SUP] هناك ثلاث أنواع من الاتصال:
1.5. الاتصال المفاجئ :
فيها يقدم المرسل معلومة بدون رغبته في القيام بدلك أو بدون رغبته لذلك.
لاتتم إعادة صياغة الرسالة الاتصالية و لكن المستقبل يؤول بعض المؤشرات التي تقدم تلك المعلومة بدون أن يعي المرسل ذلك.
2.5.الاتصال التعبيري:
يتصل هذا النوع مع أي تبادل في الآراء.فهو مرتبط بالتعبير عن موقف مشاعري. هذا النوع يتعلق بمدى دافعية المرسل حول موضوع ما.
3.5. الاتصال المؤثر :
الرسالة الاتصالية في هذا النوع تبحث عن التأثير على المستقبل، أين يكمن هدف التحكم في هذا النوع من الاتصال هو شيء رئيسي.
























خلاصة:

تندرج رغبة النساء في تحسين علاقتهن الزوجية في كونهن هن الأغلبية في استشارة المعالجين النفسانيين.هذه الرغبة يرجعها الباحثين إلى السلبية .
هذه السلبية قد تكون الدافع الرئيسي لعدم رضاهن الزوجي الراجع في اغلب الأحيان عن رغبتهن في الاتصال أكثر من الرجال.
لمحاولة إعطاء حلول لهذه السلبية ظهر علاج نفسي جديد يسمى "العلاج بالتقبل" على يد'جاكوبسون'1992 . فبالإضافة إلى إعادة تعليم الرجال للقواعد الاتصالية يهدف هذا العلاج على التركيز على تقبل الزوجات لأزواجهن كما هم و التخلي على النقد المتواصل بالتركيز على كل موقف حسب مشاكله


1- GUY RUCQUOY, la consultation conjugale, Pocket,Paris,p.35.
 

~حنين الروح~

♥•- مشرفة سابقة -•♥
إنضم
5 نوفمبر 2013
المشاركات
5,068
هواياتك
كتابة الخواطر،،،وفِعْلُ كلِّ ماهو جميل،،،،،
شعارك
~شهادتي أخلاقي~
قائمة المراجع:
1. Caroline Eliacheff, la famille dans tous ses états, Albin Michel, 2004.
2. Daniel Gacoin, communiquer dans les organisations sociales, enjeux stratégie, Dunod, Paris, 2004.
3. Didier Erwoine, le syndrome d’Aliénation parentale, liège, 2004.
4. olivier luminet, la psychologie des émotions, de boek, quebec, 2001.
5. M. bourad, protocoles et échelles d’évaluation en psychiatrie et en psychologie, Masson, 2002.
6. Marie Dominique, psychologie cognitive du langage, Dunod, Paris.2002.
7. Joseph, les fondements de la communication humaine, Gaetan Morin, Québec, 1993.
8. Jean-Claude Arabic, la psychologie de la communication, Paris, 1999.
9. Jacques Salomé, heureux qui communique, Pocket, France, 2006.
10. jean lohisse, la communication : de la transmission à la relation, De Boeck, Bruxelles, 2001.
11. louis Dabel, repères sociolinguistiques pour l’enseignement des langues, Hachette, Paris.
12. Roger Muccheilli, la psychologie de la vie conjugale, ESF, France, 1980.
13. R. chiglione, cours de psychologie, Dunod, Paris, 2002.
14. Rodolphe Ghiglione, l’homme communiquant, Colin, Paris,1986.
15. Rymond chappuis, la psychologie des relations humaines, Press universitaire de France, 2003.
16. Roger G, psychothérapie et relations humaines, Paris, 1962.



Les thèses :
1. Stéphane Ghay, la communication chez les jeunes couples, université de Laval, avril, 2001.
2. Lyse Turgeon, le rôle du pouvoir conjugale comme prédicteur du retrait des hommes lors de situation conflictuel, Laval, mars, 1996.
 

fatima batoul

عضو ماسي
إنضم
1 نوفمبر 2013
المشاركات
2,689
هواياتك
المداومة على قراءة الاذكار
وظيفتك
طالبة
شعارك
لا اله الا الله محمد رسول الله
بالتوفيق لكل المقبلين على التخرج
 

~حنين الروح~

♥•- مشرفة سابقة -•♥
إنضم
5 نوفمبر 2013
المشاركات
5,068
هواياتك
كتابة الخواطر،،،وفِعْلُ كلِّ ماهو جميل،،،،،
شعارك
~شهادتي أخلاقي~
شكرا عزيزتي
ربي حفظك
آمين يارب العالمين....
 
أعلى أسفل