sm/2.gif
أن من أعظم النعم التي أكرمنا الله بها نعمة العقل؛ العقل الذي وهبنا الله إياه لنمتاز به عن الحيوان الأعجم والصخر الصلب، فبالعقل يشرف الإنسان، وبالعقل يكلف المرء، وبه يعرف خالقه جل شأنه، ذلكم العقل الذي يميز به بين الخير والشر والهدى والضلالة، إذا استعمله الإنسان كان سبباً في سلوك طريق الهدى، والبعد عن موارد الردى، العقل الذي يعد من أكبر الطاقات البشرية طرى، إنه لنعمة عظمى وسمة جلى امتن الله بها علينا: قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ [الملك:23]
وسخّر الله كافة مخلوقاته للإنسان بسبب قدرته على التفكير . وصدق الله العظيم حيث يقول [ وسخّر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه . إن في ذلك لآياتٍ لقوم يتفكّرون ] الجاثية : 13 . هذا التسخير للإنسان الذي يفكر ويتدبّر ويتأمّل ، فإذا كان لا يفكّر ما استحقّ هذا التسخير. ولذلك نجد من شروط التكليف الصلاة والصيام والحج أن يكون عاقل.
أجمعت الأديان على حفظ الضرورات الخمس، والتي هي: الدين، والعقل، والعرض، والمال، والنفس.
ويقول بن تيمية عندما ادخلوه السجن يقول ماذا ينقض مني أعدائي فعلاً أنا جنتي في صدري تفكيراً وعملاً وإبداعاً وعلماً وأقول الشيء الذي لا يستطيعه البشر هو الذي عطله وهو التفكير هذا أمر مخالف لأن العقل قد تتوقف اليدان والرجلان لمرض وعاهة ولكن التفكير يستمر إلا إذا أصيب بالجنون والعياذ بالله.
أنقل عن شيخنا محمد الغزالي رحمه الله تعالى -حيث يقول " أنا لا أخشى على الإنسان الذي يفكّر وإن ضلّ ، لأنه سيعود إلى الحق . ولكني أخشى على الإنسان الذي لا يفكّر وإن اهتدى لأنّه سيكون كالقشّة في مهبّ الريح " .
والعقل مثل أي عضلة في الجسم، إذا أهملته فإنه يذبل. إذا لم تدربه باستمرار وتستخدمه، فإنه يذوى ما وصل إليه الأعداء ما وصل إليه اليهود ما جاء إلا عن تخطيط وجاء عن تدبر وتفكير وهم على ضلال ومع ذلك حصلوا على ما يريدون .
المؤتمر الذي عقد عام 1897 وضعوا مخططات لقيام دولة اسرائيل في فلسطين وقالوا إن طبقت هذه المذكرات وهذه المخططات كما ينبغي فستقوم دولة اسرائيل بعد 50 سنة . متى قامت دولة اسرائيل ؟ في 47 أو 48 أي بعد 50 سنة بالضبط من وضعهم هذه المخططات والقيام بتنفيذها قامت دولة اسرائيل وهم يهود جبناء ولكنهم يعملون ويخططون ويتآمرون فحققوا ما يريدون من الدنيا ونحن على الحق فماذا فعلنا حفظكم الله
أن من أعظم النعم التي أكرمنا الله بها نعمة العقل؛ العقل الذي وهبنا الله إياه لنمتاز به عن الحيوان الأعجم والصخر الصلب، فبالعقل يشرف الإنسان، وبالعقل يكلف المرء، وبه يعرف خالقه جل شأنه، ذلكم العقل الذي يميز به بين الخير والشر والهدى والضلالة، إذا استعمله الإنسان كان سبباً في سلوك طريق الهدى، والبعد عن موارد الردى، العقل الذي يعد من أكبر الطاقات البشرية طرى، إنه لنعمة عظمى وسمة جلى امتن الله بها علينا: قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ [الملك:23]
وسخّر الله كافة مخلوقاته للإنسان بسبب قدرته على التفكير . وصدق الله العظيم حيث يقول [ وسخّر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعاً منه . إن في ذلك لآياتٍ لقوم يتفكّرون ] الجاثية : 13 . هذا التسخير للإنسان الذي يفكر ويتدبّر ويتأمّل ، فإذا كان لا يفكّر ما استحقّ هذا التسخير. ولذلك نجد من شروط التكليف الصلاة والصيام والحج أن يكون عاقل.
أجمعت الأديان على حفظ الضرورات الخمس، والتي هي: الدين، والعقل، والعرض، والمال، والنفس.
ويقول بن تيمية عندما ادخلوه السجن يقول ماذا ينقض مني أعدائي فعلاً أنا جنتي في صدري تفكيراً وعملاً وإبداعاً وعلماً وأقول الشيء الذي لا يستطيعه البشر هو الذي عطله وهو التفكير هذا أمر مخالف لأن العقل قد تتوقف اليدان والرجلان لمرض وعاهة ولكن التفكير يستمر إلا إذا أصيب بالجنون والعياذ بالله.
أنقل عن شيخنا محمد الغزالي رحمه الله تعالى -حيث يقول " أنا لا أخشى على الإنسان الذي يفكّر وإن ضلّ ، لأنه سيعود إلى الحق . ولكني أخشى على الإنسان الذي لا يفكّر وإن اهتدى لأنّه سيكون كالقشّة في مهبّ الريح " .
والعقل مثل أي عضلة في الجسم، إذا أهملته فإنه يذبل. إذا لم تدربه باستمرار وتستخدمه، فإنه يذوى ما وصل إليه الأعداء ما وصل إليه اليهود ما جاء إلا عن تخطيط وجاء عن تدبر وتفكير وهم على ضلال ومع ذلك حصلوا على ما يريدون .
المؤتمر الذي عقد عام 1897 وضعوا مخططات لقيام دولة اسرائيل في فلسطين وقالوا إن طبقت هذه المذكرات وهذه المخططات كما ينبغي فستقوم دولة اسرائيل بعد 50 سنة . متى قامت دولة اسرائيل ؟ في 47 أو 48 أي بعد 50 سنة بالضبط من وضعهم هذه المخططات والقيام بتنفيذها قامت دولة اسرائيل وهم يهود جبناء ولكنهم يعملون ويخططون ويتآمرون فحققوا ما يريدون من الدنيا ونحن على الحق فماذا فعلنا حفظكم الله