- إنضم
- 10 مايو 2019
- المشاركات
- 2,271
- الأوسمة
- 1
- هواياتك
-
.مطالعة الروايات .الرسم .كتابة الروايات
- وظيفتك
-
طالبة بالمدرسة العليا للاساتذة
- شعارك
-
اللهم اجعلنا ممن رضيت عنهم
اذا رايت خيرا مني فإنها نعمة الله واذا شرا رأيت فادعوا لي بالهداية 🌿🌸
🌿🌿السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته 🌿
نقاش: نورونا بمشاركتكم ستكون هذه وجهة نظري فمارأيك عزيزي القارئ
كثيرا ما اصبحنا لانطيل في البحث عن الكلمات المناسبة للتعبير عمّا نريده ،سرعان مانمسك الهاتف:دعني اريك... لدي صورة ،انها في هاتفي لحظة فقط انظر.....وهكذا الهاتف يمنحنا بسهولة تامة ويختزل الكلمات في صورة او فيديو فلا يكبدنا [عبئ الكلمات]
هكذا اذن نفقد قدرتنا على التعبير ،وجزءا مهما من كوننا بشرا او بالأحرى مايجعلنا بشرا!
كل الكائنات على هذا الكوكب لاتتكلم بل تصدر اصواتا ولكل صوت دلالة ،قد تبدي سلوكيات وحركات ايضا لكنها عاجزة كل العجز عن ايجاد كلمات.
قدرتنا على التكلم والتعبير يميزنا عن الباقي ،نستطيع الضحك والبكاء والحديث عمّا جرى في شقة الجيران الجمعة الماضية ،التذمر بسبب صعوبة الامتحانات...و ايضا شتم غلاء الاسعار .لكن الشاشات قررت اخذ هذا الدور وعوضت السنتنا ولسنا بحاجة للتفكير ولو لوهلة .
لم نعد نستطيع التعبير عن الموقف الذي عشناه او ما شعرنا به إلا وايدينا اندست في الجيوب تتلمس الهاتف لقد التقطنا صورة.... وثّقنا كل شيء لاداعي للحديث..ماذا لو اسقطنا ذلك على طفل بالكاد ينشئ رصيده اللغوي؟ ،توًا بدأ في اكتشاف الكلمات المناسبة لإيصال المعنى للكبار واخبارهم ان قدمه تؤلمه لانه سقط....فشقيقه دفعه.
كيف له ان يعبِّر والكلمات تخونه؟ ،لن يستطيع! سيستبدل ذلك بالحركات والايماءات.
اذن قد ينشأ ابكما وهو صحيح ليس به علة ،سنصل الى مرحلة الرجعة فيها تكلفنا سنوات...
ماذا لو نشأ لنا جيل لايعرف معنى الحديث ويكتفي بالصور والحركات؟.
رأيك ؟
نقاش: نورونا بمشاركتكم ستكون هذه وجهة نظري فمارأيك عزيزي القارئ
كثيرا ما اصبحنا لانطيل في البحث عن الكلمات المناسبة للتعبير عمّا نريده ،سرعان مانمسك الهاتف:دعني اريك... لدي صورة ،انها في هاتفي لحظة فقط انظر.....وهكذا الهاتف يمنحنا بسهولة تامة ويختزل الكلمات في صورة او فيديو فلا يكبدنا [عبئ الكلمات]
هكذا اذن نفقد قدرتنا على التعبير ،وجزءا مهما من كوننا بشرا او بالأحرى مايجعلنا بشرا!
كل الكائنات على هذا الكوكب لاتتكلم بل تصدر اصواتا ولكل صوت دلالة ،قد تبدي سلوكيات وحركات ايضا لكنها عاجزة كل العجز عن ايجاد كلمات.
قدرتنا على التكلم والتعبير يميزنا عن الباقي ،نستطيع الضحك والبكاء والحديث عمّا جرى في شقة الجيران الجمعة الماضية ،التذمر بسبب صعوبة الامتحانات...و ايضا شتم غلاء الاسعار .لكن الشاشات قررت اخذ هذا الدور وعوضت السنتنا ولسنا بحاجة للتفكير ولو لوهلة .
لم نعد نستطيع التعبير عن الموقف الذي عشناه او ما شعرنا به إلا وايدينا اندست في الجيوب تتلمس الهاتف لقد التقطنا صورة.... وثّقنا كل شيء لاداعي للحديث..ماذا لو اسقطنا ذلك على طفل بالكاد ينشئ رصيده اللغوي؟ ،توًا بدأ في اكتشاف الكلمات المناسبة لإيصال المعنى للكبار واخبارهم ان قدمه تؤلمه لانه سقط....فشقيقه دفعه.
كيف له ان يعبِّر والكلمات تخونه؟ ،لن يستطيع! سيستبدل ذلك بالحركات والايماءات.
اذن قد ينشأ ابكما وهو صحيح ليس به علة ،سنصل الى مرحلة الرجعة فيها تكلفنا سنوات...
ماذا لو نشأ لنا جيل لايعرف معنى الحديث ويكتفي بالصور والحركات؟.
رأيك ؟