- إنضم
- 5 أغسطس 2020
- المشاركات
- 2,335
- الأوسمة
- 1
- هواياتك
-
الكتابة والمطالعة
- وظيفتك
-
أستاذة تعليم متوسط أدب عربي
- شعارك
-
ثق بالله أولا وبنفسك ثانيا فلا الله يرحل ولا نفسك تخون
الغصات التي تختبئ تحت الوسائد،
الكلمات التي تتأرجح على الحبال الصوتية،
آثار الوحل التي علقت بنعالنا حينما مشينا في طرق أحلامنا وعدنا مكللين بالخسران،
الأرق الذي سكن ليلنا،
والخوف الذي جرى في شرايينا،
المباني التي تهدمت، الطرقات التي سدت،
الأطفال الذين آل الأمر بهم أن يكونوا جثث على ضفاف النهر،
السماء التي اختنقت بدخان القنابل،
الأرض التي تعبت من مكوث أقدام السائرين عليها بقلب منهك،
المقابر التي ضمت نعش شبابها،
المشافي التي أغلقت أبوابها،
تلك الشوراع التي شهدت على ممات سكانها، وذاك القلب الذي تاه في كهوف الظلم،
ثمة الكثير من الآلام يحكى عنها، ثمة الكثير من الندب التي استقرت في أفئدتنا، وثمة الكثير والكثير من البكاء لنرثيه،
أي شاعر سيتمكن من سرد الحكاية كما كانت؟، أي رسام سيخاطب من سينظر لإنجازه على أنه تمثال الفقد؟،
من منا قادر على أن يجعلنا نبكي بكل ما أوتينا من دمع؟،
من منا قادر على إزالة الخراب الذي حط معالمه في ذاكرتنا؟،
علنا نشفى من سقم التذكر، علنا نمشي في دروبنا دون أن نحمل الماضي على أكتافنا،
ما من أحد معنا ها هنا، ما من مكان نمكث فيه حينما نرغب في الهرب منا، ما من شيء ثابت،
حدث سيء يتبعه أسوأ،
وحدها الوحدة عالقة بنا، تتربص بطياتنا، تنادينا بصمت، وتدس بكاءها بنا، وكأنه دمعنا لم يكفِ!،
لكننا رغم هذا وذاك لازلنا نسعى في الأرض، لازلنا نتضرع لرب السماء أن ينصرنا على خيباتنا، أن يبارك في سعينا نحو النسيان!
الكلمات التي تتأرجح على الحبال الصوتية،
آثار الوحل التي علقت بنعالنا حينما مشينا في طرق أحلامنا وعدنا مكللين بالخسران،
الأرق الذي سكن ليلنا،
والخوف الذي جرى في شرايينا،
المباني التي تهدمت، الطرقات التي سدت،
الأطفال الذين آل الأمر بهم أن يكونوا جثث على ضفاف النهر،
السماء التي اختنقت بدخان القنابل،
الأرض التي تعبت من مكوث أقدام السائرين عليها بقلب منهك،
المقابر التي ضمت نعش شبابها،
المشافي التي أغلقت أبوابها،
تلك الشوراع التي شهدت على ممات سكانها، وذاك القلب الذي تاه في كهوف الظلم،
ثمة الكثير من الآلام يحكى عنها، ثمة الكثير من الندب التي استقرت في أفئدتنا، وثمة الكثير والكثير من البكاء لنرثيه،
أي شاعر سيتمكن من سرد الحكاية كما كانت؟، أي رسام سيخاطب من سينظر لإنجازه على أنه تمثال الفقد؟،
من منا قادر على أن يجعلنا نبكي بكل ما أوتينا من دمع؟،
من منا قادر على إزالة الخراب الذي حط معالمه في ذاكرتنا؟،
علنا نشفى من سقم التذكر، علنا نمشي في دروبنا دون أن نحمل الماضي على أكتافنا،
ما من أحد معنا ها هنا، ما من مكان نمكث فيه حينما نرغب في الهرب منا، ما من شيء ثابت،
حدث سيء يتبعه أسوأ،
وحدها الوحدة عالقة بنا، تتربص بطياتنا، تنادينا بصمت، وتدس بكاءها بنا، وكأنه دمعنا لم يكفِ!،
لكننا رغم هذا وذاك لازلنا نسعى في الأرض، لازلنا نتضرع لرب السماء أن ينصرنا على خيباتنا، أن يبارك في سعينا نحو النسيان!