البارت الثالث : ذو الاعين الحمراء
#سايوري تروي
نتزلت لتناول العشاء معهم ....
دانيال : هل سمعتم بالاخبار الجديدة
لسبب ما اصغيت إليه ...
"هات ماعندك . اردفت ببرود
دانيال : لقد تم قتل 20 شرطي خلال 4 ايام
لقد كانت بمثابة صدمة مستحيل من يكون : ماذا ! مستحيل.
ولاول مرة افقد برودي
دانيال : دعيني اكمل كلامي يقال انهم لم يروه ابدا الا شرطي واحدا ...........
قال انه يرتدي عباءة سوداء ويملك عينين حمراوتين .......
ولقد افترضوا انه شبح بسبب انه يشبه شخصا قتلوه خطا وهو بريئ قبل 6 سنوات
ابتسمت في داخلي وأخيرا شيء
مثير لاتصنع عدم الاهتمام : ليس و کأن الامر يهمني
دانيال : اجل اجل نسيت انك لا تهتمين
أنهيت طعامي ، صعدت وانا اقول ...
لا اقبل بالتفسيرات غير منطقية ومامن جريمة كاملة بالتاكيد هناك مجرم وهناك ادلة ....
بعد نوم الجميع حان دوري لتفحص المكان ارتديت بنطال اسود وتيشرت لسود وقبعة سوداء
هكذا لن يلاحظني احد في الظلام ...
قفزت من شجرة الى اخرى ومن اخرى الى اخرى ايضا جميل اصبحت ماوكلي الآن ...
حسنا لا وقت لي للتراهات
اتجهت لمركز الشرطة بالتاكيد سيظهر هنا سمعت خشخشة خلفي لاختبا خلف الأشجار ليظهر ....
.
.
.
.
.
.
ارنب !!
امسكت بذلك الارنب وانا اقنع نفسي ان لا ذنب له آه كم اريد قتله ...
سمعت خشخشة اخرى ماذا هل سيظهر اسد الآن .....
لكن خابت توقعاتي فقد سمعت صوت احدهم ، عباءة سوداء ، واعين حمراء ......
بالتأكيد انه ذو الاعين الحمراء ....
"حسنا انا قادم اليك الآن " هذا ماسمعت من ذي الأعين الحمراء اسم جميل اليس كذلك ....
تبعته وهو دخل الغابة المظلمة والمخيفة آه انا خائفة ....
لكن من اجل الناس الابرياء تبعته الى ان دخل قصرا مهجورا ........
اردت ان اتبعه لكن اوقفتني تلك التنينة اضن ان اسمها نينا لا تينا .....
إنها من انقذتني من مصاص الدماء ذاك ماذا تريد مني انا في عجلة من امري .....
"لا يمكنك الدخول " صاحت بخوف
"لماذا" اجبتها ببرود
"حمقاء انه منزل الاحزان يوجد الكثير من الاشباح تحت امرته " قالت بنفاذ صبر
"الى متى " صرخت في وجهها
"غدا اري هذا التسجيل للشرطة اطلبي منهم معدات وتعالي الى هذا البيت وسأعطيك شيئا يساعدك " اردفت
"يقال ان التنانين مخادعة كيف ساثق بك " قلت بهدوء
رفرفت جناحيها بغضب وهي تقول : ثقي بي هذا ما ساقوله لك في الوقت الراهن
بعد اختفاء تلك التنينة كان علي العودة الى المنزل عدت الى غرفتي ......
وفي الوقت المناس فلقد كانت الخادمة تطرق الباب
الخادمة ببكاء : سيدتي سيدتي ارجوك ردي علي افتحي الباب
مالذي سافعله لقد ورطت نفسي هل اتظاهر بالنوم
#فريد يروي
كنا نتناول افطارنا كما المعتاد سوى ان تلك الغبية تاخرت فجاة جاءت الخادمة ....
"سيدي سيدة سايوري في غرفتها لم تفتح الباب ولا صوت يصدر منها " اردفت الخادمة بانهيار
هل تمزحون معي ! الا نستطيع ان نعفى من مشاكلها ولو ليوم واحد ...
ذهبنا لغرفتها لاجده حقا مغلقة دفعت الباب بقوة لاجدها نائمة !!
هه هل كل ذلك القلق من اجل الاميرة النائمة سحبت منها الغطاء بقوة لتتدحرج وتنهض ........
لحظة لماذا يوجدا هالات سوداء في عينيها وكانها لم تنم ابدا ....
«اين كنت ليلة امس » قلت ببرود
«عند ساندريلا مثلا بالتاكيد نائمة » اجابت بسخرية
«حقا ؟» اردفت
«اوه اجل حقا» قالت ببرود
حسنا لا زلت لا اصدقها
#سايوري تروي
الا احتاج جائزة يا شباب لقد خدعتهم فعلا ....
حسنا علي الذهاب الى مركز الشرطة
بعد ذهابي الى هناك اعترضني بعض الحشرات لكني تكفلت بهم .....
دخلت غرفة الاستقبال واريتهم الشريط
لكن قائدهم شدني من ياقتي قميصي قائلا : من اين لك هذا وكيف تعرفين ذلك المجرم
اوتش انه الآن ملقى ارضا يتلوى من الألم
لاقول بحدة : من سمح لك بلمسي ثم انني لم آتي هنا للعب
ليجيب والشرر يتطاير من عيناه : وتامرينني ايضا حسنا ان قبضتي عليه فسوف اعطيك منصبي
اما اذا اخفقتي فسوف تكونين خادمتي
قلت بسخرية : الموت ارحم لي من أن اكون خادمتك
اردف مستفزا : سنرى
"مختل . همست
دعونا من هذا المختل الآن بعد تلبية طلبي اخذت اتجول في المدينة
بالتاكيد لن اذهب للمدرسة ولا حتى لتدريب زين ......
حل الليل وعد للقصر ذهبت لقاعة الطعام
سومي : غدا سنذهب لذا اعتنوا بانفسكم . قالت بابتسامة حزينة
دانيال : إياكم ان تنسونا . اردف مازحا
ومن دون ان اشعر احتضنتهما بقوة وانا اقول بحزن : عودا سالمين فلا اريد فقدان المزيد
تفاحا الجميع من كلامي واقصد { فريد _ سومي _ دانيال _ الحاكم } شعرت بصداع فتك بي
قلت بالم :آه راسي
وسقطت مغشى علي
الراوية
بعد سقوط سايو { اختصار سايوري } صرخ فريد : هذا ما كنت أخشاه إنها تستعيد ذاكرتها أحضروا الطبيب حالا
حضر الطبيب وشخص حالة سايو ....
ثم اردف بقلق : يؤسفني قول ذلك لكن ذاكرتها بدات عود تدريجيا
لكنها ترفضها بشدة في الوقت الحالي عليها الابتعاد عن كل ما يجعلها تتذكر والا ستموت
شل الجميع وهم غير قادرين على استوعاب ما قاله الطبيب جز فريد على اسنانه بغضب عارم
#فريد يروي
اللعنة أمرت الجميع بان يلحق بي لقاعة الاجتماعات
اردفت ببرود : حسنا تجنبوا قول اسم كايتو او اي شيء عنه فهو مفتاح قفل ذكرياتها
هيلين بهمس مسموع : اليس من الأفضل استعادة ذاكرتها
أجبتها بغضب هادئ : انعمينا بصمتك هيلين *ثم بحدة* ومن يخالف أوامري سيقتل بدم بارد
"اوه على رسلك يافتى منذ متى وأنت متعطش للدماء هكذا " دخلت سايوري وهي مكثفة يديها على صدرها
#سايوري تروي
استيقظت على كابوس سيء همست : مالذي حدث لي
لقد تذكرت أغمي علي حسنا لا باس خرجت من تلك الغرفة .....
واتجهت لقاعة الاجتماعات فسمعت فريد يقول : ومن يخالف اوامري سيقتل بدم بارد
هه لقد اخافني لادخل قائلة : أوه على رسلك يا فتى منذ متى وانت متعطش للدماء هكذا
تجاهلني فريد وكأنني غير موجودة ....
ماذا انا سايوري سوان يتم تجاهلها وتسكت في احلامكم وحسب ....
وحينما أراد فريد العبور وضعت قدمي على قدمه وأوتش لقد سقط حقا
يا حبيبي هذا ماكان ينقصني سأموت أجل سأموت ، الهرب هو الخيار الأنسب انطلقت أركض وقدماي تسابقان الريح
الراوية
اما عند فريد فحالما سقط انطلقت وهيلين تضحكان بشدة
أما هو فبدأ الدخان يخرج من رأسه وهالات سوداء تحيط به .....
لينظر أليهما بحدة قائلا : على ماذا تضحكان *أكمل وهو يجز على اسنانه* أقسم أني لن أرحمها
ابتلعت هيلين وسومي وانسحبتا بهدوء
عند سايوري
ركضت سايوري بسرعة لكن وجدت في طريقها دانيال ....
ضنت انه سيبتعد لكنه لم يفعل لتقول بسرعة : دانيال ابتعد ايها الاحمق الغبي
ابتسم دانيال بشر : لاشك انك وقعت في مشكلة وانا اريد المشاركة
ظهرت عدة علامات على راس سايوري
فقالت مستوعبة : انت لا تنوي ان تجعلني اضرب من قبل فريد
ابتسم دليلا على انه لا ينوي ذلك بل يفعل ذلك ...
ارادت تحرير نفسها من قبضته لكن لم تستطع فقد احكم الامساك بها .....
الى ان سمعت وقع اقدام لايبشر بالخير كان هذا فريد الذي اتى بسرعة محاولا دفع سايوري ...
لكن ابتعدت عنه ليدفع دانيال فقدت توازنها فامسك بفريد ليسقطوا معا ....
وكان كالآتي : سايوري فوق فريد وكلاهما فوق دانيال الذي اشك انه مات
هيلين بقلق : هل انتم بخير
ولاحياة لمن تنادي
#سايوري تروي
انفجرنا جميعا ضحكا لقد كان مضحكا بحق
بعد هذا الموقف اتجهنا لغرفنا بالتاكيد لم أنم ساذهب لنفس المكان مجددا
تلك التنينة انا لا اثق بها لكن محتم علي الوثوق بها
ارتديت ملابسي وكالعادة من شجرة الى اخرى اتجهت لمركز الشرطة
بالطبع لن ادخل فكرامتي اغلى من ان ادمرها بنفسي ....
كنت اتمشى ولم انتبن للشرطي المار من امامي ......
الى ان ايقضني صراخه : هاي انت من تكونين ولماذا تتجولين في منتصف الليل وبملابس سوداء ايعقل انك شريكة ذلك المجرم
ياحبيبي هذا ما كان ينقصني هه أنا اجزم انني بحد ذاتي مصيبة تمشي على الارض
بدا يركض وانا اركض وهو يركض وانا اركض الى ان بدات اغني واقفز كالمجنونة :
هذه السايوري من يستطيع ان يمسك بها فهو حقا سريع من يضنها سهلة الامساك فهو بالتاكيد احمق
اما ذلك الشرطي فانا اجزم انه ضنني مجنونة ......
كنت اقفز واغني الى ان اعترض طريقي صخرة طائرة ......
لا اقصد جسم شخص صرخت بسرعة : ايها الاحمق اللعين ابتععععععد
وكالعادة لايبتعد احد عن طريقي وطراخ سقط وسقطت فوقه
صحت : اهرب بسرعة
"لست مجرما لاهرب " اجاب ببلاهة
صرخت هذه المرة بقوة : اذا فلتذهب لقاع الجحيم
الشرطي : هي انت توقف هل انت شريكها
نظر اليه ذلك الفتى باستغراب لاجذبه ونركض معا
"لماذا نركض . سال الفتى
" لكي لانسجن . اجبته ببساطة
توقفنا عندما ابتعدنا مسافة لاباس بها نظرت اليه لاتفاجأ بالذي يقف امامي .....
اليس ذلك الفتى الذي همس بكاميليا *راجعو بارت عودة الحاكم* ....
كان ينظر الى بعمق قلت بتوتر نجحت في اخفائه : ماذا ؟
" لاشيء . اجابني بعدما استفاق
"بالمناسبة اسمي سايوري وانت . قلت مغيرة مجرى الحديث
" تاكومي . قال بوجه خال من اي تعبير
#تاكومي يروي
افق تاكومي افق لقد ماتت منذ زمن طويل ....
لم اسئلها لماذا هي هنا هذه السايوري الغبية سالتها ببرود : مالذي تفعلينه هنا
اجابتني بصراخ : أوه لا لقد نسيت خذ هذا علينا القبض على ذو الاعين الحمراء
صرخت وهي تلقي على مسدسا اتساءل من اين احضرته
"ذو الاعين الحمراء . اجبت باستغراب
اجابتني بتململ : آه حسنا اتبعني وحسب
تبعتها فليس لدي خيار آخر فانا نفسي لا اعلم اين الطريق ......
وصلنا الى قصر يبدو من مظهره انه مهجور
اردت الدخول لكنها منعتني قائلة بحذر : ليس الآن
ذهبنا الى مكان قرب ذلك القصر ....
لتضهر تنينة صغيرة قائلة براحة : الحمد لله خلت أنك لن تاتي
وما ان رأتني حتى دهشت قائلة : سيدي ......
حدجتها بنظري لتصمت
الراوية
لم تهتم سايوري لما حدث الآن ....
بل اردفت بتذمر : مالشيء الذي اردت إعطاءه لي هيا أسرعي لاوقت لي
اردفت التنينة : خذي هذا به تستطيعين تستطيعين رؤية الارواح
قالت ذلك وهي تمد لسايوري زجاجة بها سائل ازرق
نظرت لها سايوري بشك ثم ابتلعته دفعة واحدة و وجهت نظرها للقصر .....
لترى الكثير من الأرواح يحومون حوله أصيبت بذعر لكنها تمالكت نفسها
#سايوري تروي
" وماذا عن هذا .قلت بعد ان اشرت الى تاكومي الواقف أمامي
تعثلمت التنينة الى ان اردف تاكومي بلامبالاة : يمكنني رؤيتهم من الأساس
لم اهتم لكيف او متى حدث ذلك اتجهنا الى القصر .....
بعد توديعي لتلك التنينة وانا اعلم جيدا انني ساخوض اكبر مغامرة رعب ....
دخلنا القصر وكنا نمشي بحذر
تاكومي : هل انت خائفة
"لا لست كذلك . اجبته بارتباك واضح
وفجاة صرخ تاكومي بقوة لاصرخ انا ايضا بقوة اكبر
تاكومي : مابال حنجرتك هذه
لاردف بانفعال : ولماذا صرخت اذا
تاكومي بخبث : إذا انت خ.ا.ئ.ف.ة
شدد على نطق الكلمة الاخيرة فجاة ضهرت لنا فتاة صغيرة أوه لا انها شبح ...
قالت : مرحبا بكم في لعبة الموت ما ان تدخلا حتى تتمنيا الموت
هناك شيء ما خاطئ الطفلة تبدو آلة وحسب ماذا هل يعقل انه فخ اللعنة انه يضيع الوقت فقط .....
علي ان أنبه تاكومي لكن يجب ألا الفت الأنظار نظرت حولي لايوجد شيء يساعدني
تصنمت مكاني وانا ارى الواقف امامي انه طفل لكنه يبدو مؤلوفا بشكل ما
"ياغبية . تردد صوت في مسمعي ، هل تسمعينني ياغبية . تكرر الصوت نفسه .....
" نعم اسمعك لكني لست غبية . اجبت بخفوت
المهم انك تسمعينني تعلمين انكما وقعتما في فخ . اردف الصوت
"اوه اجل اجل لكن كيف ساخرج من هذا القصر واذهب لمركز الشرطة . همست
هل سمعت بالانتقال الآني . اجاب الصوت
" عفوا . اردفت
الانتقال الآني . صاح بنفاذ صبر
"وماهذا . اجبت بتذمر
اوف الا تكفين عن التذمر حسنا ركزي طاقتك كلها
وحددي المكان المقصود وستنتقلين اليه وايضا لاتنسي ان تنقلي هذا الاحمق وداعا . قال وهو مستعد للذهاب
" انتظر لحضة من تكون . لكنه رحل دون ان يجيبني
استفقت على صوت تاكومي
تاكومي : انها تسالنا ما إن كنا سنقبل اللعب او لا
ركزت طاقتي هه هذا ما إن كان لدي طاقة اصلا ....
امسكت بيد تاكومي واستدرت لتلك الفتاة قائلة : اوصلي سلامي لسيدك سايونارا (وداعا)
انتقلنا لمركز الشرطة تحديدا ركضت وركض تاكومي خلفي اتجهت لغرفة القائد
وكما توقعت كان ذو الاعين الحمراء يوجه مسدسا نحو القائد وجهت له لكمة على وجهه ....
ورفسته على بطنه اما تاكومي فلقد ساعد ذلك الغبي ثم قُبض على المجرم ذو الاعين الحمراء
القائد : اشكرك على انقاذ حياتي و يسعدني ان امنح لك منصبي واتمنى ان تكوني كفئا للمهمة
مد لي شارة القيادة
"شكرا لك . اجبته وانا اؤدي التحية
تاكومي بخفوت : اذا ما محلي انا من الاعراب
اجبته مازحة : مساعدي
نظر الي باشمئزاز : على جثتي
"اذا فلتذهب الي الجحيم . قلت وانا اركله لكن اللعين تفاداها
عدت للمنزل بتسلل لكن لسوء حضي وجدت فريد مستلقي على سريري فاضطررت الى اخباره بكل شيء
مارايكم بالبارت ؟
وهل ستستعيد سايوري ذاكرتها ؟
وماذا تقصد تلك التنينة بقولها «سيدي »
مارايكم بتاكومي ؟
ومن يكون ذلك الطفل الذي ساعد سايوري ؟
وهل ستكون سايوري كفئا للمهمة الجديدة ؟
بارت =Like +commenter