- إنضم
- 10 مايو 2019
- المشاركات
- 5,567
- الأوسمة
- 2
- الإقامة
- تبسة
- هواياتك
-
Etudier et réussir
- وظيفتك
-
Étudiante universitaire _ Spécialité langue française _
- شعارك
-
Ne regarde jamais derrière car l'avenir est toujours devant
أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك
إن كثيرا من الناس لا يعرف حقيقة قدراته اللا محدودة التي وهبها الله عز وجل له ، فيضيع وقته ، بل وحياته ونفسه رخيصة.. تماما مثل ذلك الطفل الذي لم يعرف حقيقة ما كان بين يديه .
أن بداخل كل فرد من البشر كنزا من القدرات التي وضعها الله تعالى بداخلنا .
ولقد قال لنا المولى عز وجل في كتابه الكريم : « وفي أنفسكم أفلا تبصرون » .
والآن دعنا نقدم لكم ما نعرفه في هذه اللحظة عن بعض قدراتنا ، والتي من المؤكد انها تزيد على ذلك الذي نعرفه بكثير ، ولكننا لا نعرف مداها بعد ولكن الله عز وجل أعطانا العقل وقدرته على البحث والاستكشاف والاستدلال والمعرفة .
٭ ولنبدأ بالعقل البشري ، ذلك الشيء الذي كرمنا الله تعالى به . فالعقل البشري يحتوي على أكثر من 150 مليار خلية عقلية ، سأترك لك الخيال ، وتأكد أن الذي تستخدمه لا يتعدى 1% ، لأننا لا نستخدم أكثر من ذلك الآن !!!
ولو استطردنا في الحديث عن العقل البشري سنحتاج إلى كتب تتعدى هذه الكلمات...
٭ والآن إذا أردنا أن نتأمل في العينين..
نجد أن عندهما القدرة على التعرف على 10 ملايين لون في الحال بدون تفكير ، وأن العينين تطرفان ( تغمضان و تنفتحان ) حوالي 18000 مرة في اليوم الواحد ، لكي تحافظ على الطاقة الكهرومغناطيسية التي تحتويها ، وبالتاليىترى بوضوح ، والأحماض التي تفرزها العين على شكل دموع مالحة لكي لا يستطيع أي ميكروب أو حشرة الدخول إليها حتى يهلك تماما..
فتخيل الروعة في خلقك والمعجزات التي جعلها الله تعالى فيك وهذا شيء بسيط جدا عن العينين وقدراتهما اللامحدودة .
٭ ثم دعنا الآن نذهب إلى الأنف..
إن ذلك الأنف عنده القدرة على التعرف على أكثر من 2000 رائحة مختلفة ، وأيضا له قدرة فائقة على التنفس وتنقية الأوكسجين من كافة الشوائب بالشعيرات التي فيها ، وذلك لكي يصلك غلأوكسجين النقي الذي يتغذى عليه المخ ، وتتغذى عليه كل خلية فيك .
والفم واللسان وقدرتهما على التعرف على الطعم المختلف..
والأسنان وقدرتها على المضغ..
واللعاب وروعته في مساعدة الجهاز الهضمي على الهضم..
والأحبال الصوتية وقدرتها على التلين لكي يخرج الكلام واضحا للناس..
إنها معجزات من عند الله عز وجل يبينها لخلقه
ومع كل ذلك فلم نتكلم عن روعة الجلد والشعر.. والتفاصيل الأخرى.. وهذا القلب.. الذي يدق حوالي 100000 دقة يوميا دون أن تشعر أنت بذلك.. والكبد وروعته .. والكلى .. والطحال .. والمعدة .. كل شيء بداخلك معجزة ليس لها حدود ، يعمل كل منها بمفرده في دقة وروعة ، ونظام تام يدل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى .
كل هذا الكلام لا يعطيك حقك ، وإنما هو ببساطة شديدة جزء قليل من روعتك وقدراتك اللا محدودة.. فكرر معي : الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله
ولقد قررت كتابة هذا الموضوع .. وأن أسميه :
" أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك "
★ أيقظ قدراتك : اكتشف قدراتك اللامحدودة التي وهبها الله لك ، واعرف أنك أكبر وأقوى من أي تحد من تحديات هذه الحياة .
قال تعالى : « وفي أنفسكم أفلا تبصرون » .
★ اصنع مستقبلك : ركز على كيفية استخدام هذه القدرات الرائعة ، لكي تحقق أهدافك وتبني مستقبلا رائعا .
قال تعالى : « وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون » .
والآن دعني أسألك :
ألم يحن الوقت أن تعرف حقيقة من أنت ؟
ألم يحن الوقت أن تعرف قدراتك اللامحدودة ؟
ألم الوقت أن تكف عن الشك في قدراتك ؟
ألم يحن الوقت أن تكف عن الشكوى واللوم والنقد والمقارنة ؟
ألم يحن الوقت أن تعرف كيف تتعامل مع لصوص الأحلام ؟
ألم يحن الوقت أن تنظر إلى الخوف في عينيك ، كي تقول له : " لن تمنعني بعد الآن من تحقيق أهدافي " ؟
ألم يحن الوقت أن تقول لله عز وجل :
يا رب العالمين .. اغفر لي جهلي بنفسي ، اغفر لي عدم معرفة عطاياك اللامحدودة ، اغفر لي جهلي بقدرتك وقوتك ..
ألم يحن الوقت أن تنظف الطين الذي يحيط بك من البرمجة السلبية التي اكتسبتها من الماضي ؟!
أن تسامح الجميع ؟!
أن توقظ المارد الذي بداخلك ؟!
ألم يحن الوقت أن تعرف قيمة تلك الماسة التي بين يديك ؟!
ألم يحن الوقت أن تصنع مستقبلك ؟!
كرر معي الآن : حان الوقت .. حان الوقت
تعال معي كي نغوص في أعماق النفس البشرية ونكتشف روعتها .
تعال معي في رحلة إلى داخلك ، كي نشاهد فيها العجائب والروعة ومعجزات الخالق عز وجل .
تعال معي في طريق اليقظة .. طريق الحرية .. طريق النجاح والسعادة .
حان الوقت أن..
توقظ قدراتك .. وتصنع مستقبلك
عندما ندرك قدرات الإنسان غير المحدودة ، وندرك أننا لو استخدمناها كما يجب أن تستخدم .. فإننا نستطيع أن نحقق أهداف حياتنا ، ونعيش أحلامنا ، بل وتكون رحلة حياتنا مليئة بالسعادة وراحة البال ..
لا يمكن أن يجلس الشخص في بيته وينتظر أن يطرق الحظ بابه ، فالحظ يطرق بابك كثيرا ، ولكنك تكون غير موجود فيطرق على جيرانك .
فمن الرؤية الواضحة .. إلى الغاية الروحانية .. إلى الرغبة المشتعلة .. إلى الاعتقاد الذاتي .. نستمر في رحلتنا إلى صنع مستقبل ونصل إلى محطة الأهداف .
طوال مشوارك في هذه الدنيا لابد وأن تتذكر دائما من أنت ، وتتذكر أنك أفضل مخلوق عند الله سبحانه وتعالى ، واعرف دائما قيمة نفسك . وتذكر باستمرار أن كل شيء يحدث في حياتك يحدث لسبب وهذا السبب يخدمك .
وفي النهاية ..
تذكر باستمرار .. عش كل لحظة وكأنها آخر لحظة في حياتك ، عش بحبك لله تعالى ، عش بالتخلق بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبعد ذلك عش
بالكفاح ، وعش بالحب ..
وفي النهاية .. قدر قيمة الحياة .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
إن كثيرا من الناس لا يعرف حقيقة قدراته اللا محدودة التي وهبها الله عز وجل له ، فيضيع وقته ، بل وحياته ونفسه رخيصة.. تماما مثل ذلك الطفل الذي لم يعرف حقيقة ما كان بين يديه .
أن بداخل كل فرد من البشر كنزا من القدرات التي وضعها الله تعالى بداخلنا .
ولقد قال لنا المولى عز وجل في كتابه الكريم : « وفي أنفسكم أفلا تبصرون » .
والآن دعنا نقدم لكم ما نعرفه في هذه اللحظة عن بعض قدراتنا ، والتي من المؤكد انها تزيد على ذلك الذي نعرفه بكثير ، ولكننا لا نعرف مداها بعد ولكن الله عز وجل أعطانا العقل وقدرته على البحث والاستكشاف والاستدلال والمعرفة .
٭ ولنبدأ بالعقل البشري ، ذلك الشيء الذي كرمنا الله تعالى به . فالعقل البشري يحتوي على أكثر من 150 مليار خلية عقلية ، سأترك لك الخيال ، وتأكد أن الذي تستخدمه لا يتعدى 1% ، لأننا لا نستخدم أكثر من ذلك الآن !!!
ولو استطردنا في الحديث عن العقل البشري سنحتاج إلى كتب تتعدى هذه الكلمات...
٭ والآن إذا أردنا أن نتأمل في العينين..
نجد أن عندهما القدرة على التعرف على 10 ملايين لون في الحال بدون تفكير ، وأن العينين تطرفان ( تغمضان و تنفتحان ) حوالي 18000 مرة في اليوم الواحد ، لكي تحافظ على الطاقة الكهرومغناطيسية التي تحتويها ، وبالتاليىترى بوضوح ، والأحماض التي تفرزها العين على شكل دموع مالحة لكي لا يستطيع أي ميكروب أو حشرة الدخول إليها حتى يهلك تماما..
فتخيل الروعة في خلقك والمعجزات التي جعلها الله تعالى فيك وهذا شيء بسيط جدا عن العينين وقدراتهما اللامحدودة .
٭ ثم دعنا الآن نذهب إلى الأنف..
إن ذلك الأنف عنده القدرة على التعرف على أكثر من 2000 رائحة مختلفة ، وأيضا له قدرة فائقة على التنفس وتنقية الأوكسجين من كافة الشوائب بالشعيرات التي فيها ، وذلك لكي يصلك غلأوكسجين النقي الذي يتغذى عليه المخ ، وتتغذى عليه كل خلية فيك .
والفم واللسان وقدرتهما على التعرف على الطعم المختلف..
والأسنان وقدرتها على المضغ..
واللعاب وروعته في مساعدة الجهاز الهضمي على الهضم..
والأحبال الصوتية وقدرتها على التلين لكي يخرج الكلام واضحا للناس..
إنها معجزات من عند الله عز وجل يبينها لخلقه
ومع كل ذلك فلم نتكلم عن روعة الجلد والشعر.. والتفاصيل الأخرى.. وهذا القلب.. الذي يدق حوالي 100000 دقة يوميا دون أن تشعر أنت بذلك.. والكبد وروعته .. والكلى .. والطحال .. والمعدة .. كل شيء بداخلك معجزة ليس لها حدود ، يعمل كل منها بمفرده في دقة وروعة ، ونظام تام يدل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى .
كل هذا الكلام لا يعطيك حقك ، وإنما هو ببساطة شديدة جزء قليل من روعتك وقدراتك اللا محدودة.. فكرر معي : الحمد لله .. الحمد لله .. الحمد لله
ولقد قررت كتابة هذا الموضوع .. وأن أسميه :
" أيقظ قدراتك واصنع مستقبلك "
★ أيقظ قدراتك : اكتشف قدراتك اللامحدودة التي وهبها الله لك ، واعرف أنك أكبر وأقوى من أي تحد من تحديات هذه الحياة .
قال تعالى : « وفي أنفسكم أفلا تبصرون » .
★ اصنع مستقبلك : ركز على كيفية استخدام هذه القدرات الرائعة ، لكي تحقق أهدافك وتبني مستقبلا رائعا .
قال تعالى : « وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون » .
والآن دعني أسألك :
ألم يحن الوقت أن تعرف حقيقة من أنت ؟
ألم يحن الوقت أن تعرف قدراتك اللامحدودة ؟
ألم الوقت أن تكف عن الشك في قدراتك ؟
ألم يحن الوقت أن تكف عن الشكوى واللوم والنقد والمقارنة ؟
ألم يحن الوقت أن تعرف كيف تتعامل مع لصوص الأحلام ؟
ألم يحن الوقت أن تنظر إلى الخوف في عينيك ، كي تقول له : " لن تمنعني بعد الآن من تحقيق أهدافي " ؟
ألم يحن الوقت أن تقول لله عز وجل :
يا رب العالمين .. اغفر لي جهلي بنفسي ، اغفر لي عدم معرفة عطاياك اللامحدودة ، اغفر لي جهلي بقدرتك وقوتك ..
ألم يحن الوقت أن تنظف الطين الذي يحيط بك من البرمجة السلبية التي اكتسبتها من الماضي ؟!
أن تسامح الجميع ؟!
أن توقظ المارد الذي بداخلك ؟!
ألم يحن الوقت أن تعرف قيمة تلك الماسة التي بين يديك ؟!
ألم يحن الوقت أن تصنع مستقبلك ؟!
كرر معي الآن : حان الوقت .. حان الوقت
تعال معي كي نغوص في أعماق النفس البشرية ونكتشف روعتها .
تعال معي في رحلة إلى داخلك ، كي نشاهد فيها العجائب والروعة ومعجزات الخالق عز وجل .
تعال معي في طريق اليقظة .. طريق الحرية .. طريق النجاح والسعادة .
حان الوقت أن..
توقظ قدراتك .. وتصنع مستقبلك
عندما ندرك قدرات الإنسان غير المحدودة ، وندرك أننا لو استخدمناها كما يجب أن تستخدم .. فإننا نستطيع أن نحقق أهداف حياتنا ، ونعيش أحلامنا ، بل وتكون رحلة حياتنا مليئة بالسعادة وراحة البال ..
لا يمكن أن يجلس الشخص في بيته وينتظر أن يطرق الحظ بابه ، فالحظ يطرق بابك كثيرا ، ولكنك تكون غير موجود فيطرق على جيرانك .
فمن الرؤية الواضحة .. إلى الغاية الروحانية .. إلى الرغبة المشتعلة .. إلى الاعتقاد الذاتي .. نستمر في رحلتنا إلى صنع مستقبل ونصل إلى محطة الأهداف .
طوال مشوارك في هذه الدنيا لابد وأن تتذكر دائما من أنت ، وتتذكر أنك أفضل مخلوق عند الله سبحانه وتعالى ، واعرف دائما قيمة نفسك . وتذكر باستمرار أن كل شيء يحدث في حياتك يحدث لسبب وهذا السبب يخدمك .
وفي النهاية ..
تذكر باستمرار .. عش كل لحظة وكأنها آخر لحظة في حياتك ، عش بحبك لله تعالى ، عش بالتخلق بأخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم ، وبعد ذلك عش
بالكفاح ، وعش بالحب ..
وفي النهاية .. قدر قيمة الحياة .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين