- إنضم
- 15 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 45,376
- العمر
- 40
- الإقامة
- تلمسان
- هواياتك
-
كرة القدم، الشطرنج، كتابة الخواطر، المطالعة
- وظيفتك
-
موظف بقطاع التجارة
- شعارك
-
كن جميلا ترى الوجود جميلا
حـــلــــم أســـــامــــــة
كان أسامة يقفز وهو يترنّم "ترلّلا.. ترلّلا، ترلّلا" حين سمع هدير طائرة في السّماء، وقف ورفع رأسه إلى أعلى؛ محاولاً أن يرى هذه الطائرة! وتذكر سؤال معلِّمه للتلاميذ في الصّف: "ماذا تحبّ أن تكون في المستقبل؟" وحينها فكر أسامة: هل أقول: أحبّ أن أكون معلماً، أو لاعباً رياضياً؟" تذكر صياح التلاميذ "أنا أحب أن أكون سائق سيارة أنا أريد أن أكون شرطي مرور، وأنا سأكون فناناً، أنا… أنا…". كانت الطائرة قد غابت عن عيني أسامة وصوت محركها تلاشى أيضاً، لكن مازال صدى ذلك الصّوت في ذهن أسامة.. صاح أسامة بصوت عالٍ: أحبّ أن أكون طياراً، وضاع صوته في الفضاء مثل صوت الطائرة، وبدأ خياله يصوّر لـه نفسه طياراً يقود طائرة حربية تحمي سماء الوطن، ثم طياراً يقود طائرة زاخرة بالرّكاب.. كان يقف ويراقب السماء شاهد غيوماً متفرقة وبضع حمامات تطير في سرب واحد، عاد يقفز فرحاً وهو يردّد: ترلّلا.. تلالّلا.. أنا طيار، أنا طيار…