مرحبا بكم في منتديات طموحنا

أزيد من عشر سنوات من العطاء ..

الافق الجميل

تاج المنتدى
الإدارة
الأوسمة
5
[h=1]حقــــل الأصدقـــاء[/h]في حقل واسع عاش كثير من الورد والأزهار والنباتات الخضراء الجميلة، وعدّة أسراب من الفراش اللطيف. كانت جماعات الأزهار والورد تستمع لحكايات الفراش، وتنشر عطرها تعبيراً عن فرحتها بصداقة الفراش وحين يشتدّ الحرّ، كانت الفراشات تطير وتحط، ترفرف بأجنحتها؛ تلطّف الجوّ، لتخفّف من قساوة الحرّ عن أصدقائها، وإذا جاء الليل، وتعبت الفراشات تنام في أحضان الورد والأزهار بهدوء مع يرقاتها الصّغيرات:
ذات يوم تعرض حقل مجاور لحريق، وامتدّ اللهب إلى حقل الأصدقاء؛ بسرعة سمع الجميع خبر الحريق، أسرعت أسراب الفراش، وشكّلت حاجزاً من أجسادها لحماية الأصدقاء، كان اللهب يلفح وجه الورد والأزهار والعشب؛ احترق كثير من الفراش قبل أن يتلاشى اللهب، وينطفئ الحريق أما الورد والأزهار، فقد احتضنت اليرقات الصغيرات حتى أصبحن فراشاً يملأ الحقل سعادة وجمالاً.
 

الاموره مهره

عضو مجتهد
الأوسمة
1
موضوع جميل جدا الله يعطيك العافية انها قصص جميلة جدا وممتعة جدا حيث ان قصص اطفال يحب ان يستمع اليها الاطفال والكبار ايضا حيث ان بها العديد من الحكم مثل هذه القصة الجميلة
ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﺮﻛﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺑﺮﺍﻣﻴﻞ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ.


ﻭﺗﻬﺎﻓﺖ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ، ﻓﻮﻗﻔﻮﺍ ﻓﻲ ﻃﺎﺑﻮﺭ ﻃﻮﻳﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﺎﺟﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ.


ﻓﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﺭ على ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﻘﻴﺮﺓ، ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻜﻮﺏ ﺻﻐﻴﺮ


ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻠﺘﺎﺟﺮ : ﺗﺼﺪﻕ على، ﻭﺍﻣﻸ ﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﺑﺎﻟﻌﺴﻞ.


ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ﺑﻜﻞ ﺣﺰﻡ: ﻻ.





ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻷﺣﺪ ﻋﻤﺎﻟﻪ: ﺧﺬ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﺃﻭﺻﻠﻪ ﻟﺒﻴﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ.


ﻓﻔﺮﺣﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺑﻜﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ.


ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﺭ على ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻔﻬﺎ،


ﻗﺎﻝ ﻟﻠﺘﺎﺟﺮ: ﻟﻘﺪ طلبت ﻣﻨﻚ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺴﻞ، فلماذا ﺃﻋﻄﻴﺘﻬﺎ ﺑﺮﻣﻴﻼ.


ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ: ﻟﻘﺪ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ على ﻗﺪﺭﻫﺎ، ﻭﻟﻜﻨﻲ ﺃﻋﻄﻴﺘﻬﺎ على ﻗﺪﺭﻱ.


ﻭﻓﻌﻠﺖ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻷﻥ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺣﺎﻟﻲ ﻣﻊ الله، فكلما طلبت ﻣﻦ الله ﺷﻴﺌﺎ على ﻗﺪﺭﻯ، ﺃﻋﻄﺎﻧﻲ الله على ﻗﺪﺭﻩ.


ﻓﻠﻨﺘﺬﻛﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺇﻟﻪ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﻋﻈﻴﻢ، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻊ ﺑﺸﺮ مثلنا.



 
أعلى